أخبار

العفو الدولية تخشى تعرض معتقلين عراقيين للتعذيب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اعربت منظمة العفو الدولية الخميس عن الخشية من تعرض مجموعة من المحتجين المناهضين للحكومة العراقية لخطر التعذيب، في ظل تاكيد بعض المتظاهرين انهم تعرضوا لذلك خلال اعتقالهم الشهر الماضي.

وافاد تقرير للمنظمة التي تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان ان "مجموعة من المتظاهرين ضد الحكومة ما تزال مفقودة اثر اعتقال افرادها الاسبوع الحالي في بغداد، وهناك خشية من تعرضهم للتعذيب بعد ان اكد محتجون لمنظمة العفو انهم تعرضوا للتعذيب خلال اعتقالهم".

واضاف "تم اعتقال ما لا يقل عن عشرة اشخاص الاثنين الماضي بينما كانوا عائدين الى منازلهم اثر مشاركتهم في تظاهرة نددت بالبطالة والفساد الحكومي والخدمات الاجتماعية الفقيرة".

وتجمع حوالى 500 شخص الاثنين في ساحة التحرير في وسط بغداد تعبيرا عن "ندمهم" للمشاركة في الانتخابات التشريعية.

وقال مالكولم سمارت، مدير المنظمة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا "نخشى وجود خطر حقيقي حول تعرض الاشخاص الذين اعتقلوا الاثنين للتعذيب، خصوصا وان مكان وجودهم في الاعتقال لم يتم الكشف عنه".

واكد التقرير ان بين المعتقلين الاثنين علاء صيهود ومعن ثامر وعلي عبد الزهراء ومحمد كاظم فنجان مشيرا الى القبض عليهم في حي العامرية، في غرب بغداد.

وتابع ان"اثنين من النشطاء ابلغا منظمة العفو الدولية مؤخرا انهما تعرضا للتعذيب او غيره من سوء المعاملة اثناء الاحتجاز".

واشار الى ان "عبد الجبار حمادي احتجز من دون تهمة لمدة 12 يوما عقب اعتقاله في 24 الشهر الماضي عشية +يوم الغضب+ وتعرض للضرب والتعذيب طوال الايام الخمسة الاولى".

من جهته، قال الصحافي هادي المهدي لمنظمة العفو الدولية انه "تلقى صدمات كهربائية في قدميه وتم تهديده بالاغتصاب اثناء استجوابه من قبل الشرطة".

واضاف سمارت ان "السلطات العراقية تدعي انها تريد القضاء على التعذيب لكن هذه الشهادات تظهر العكس (...) ويبدو ان مرتكبي ذلك يعتقدون انه يمكنهم الافلات من العقاب".

وتاتي التظاهرات تلبية لدعوة اطلقتها مجموعات من الشبان عبر موقع الفيسبوك على غرار ما يحدث في بعض دول العالم العربي.

وتخللت التظاهرات في 25 شباط/فبراير الماضي في العراق اعمال عنف ادت الى مقتل 16 شخصا واصابة حوالى 130 اخرين بجروح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حرية العراق
متابع عراقي -

واليوم المالكي كاعد ... ويكول في البرلمان المزيف انه الشعب له الحق بالتظاهر وهو استعمل ومازال يستعمل كل الطرق لمنع وقمع المظاهرات كافي يا مالكي ...يعني هم منظمة العفو الدوليه بعثيه لن متوقع منك هم تكول هولاء بقايا البعث الصدامي لن هاي هي حجتك الجاهزه الشعب العراقي يريد حريته منكم انتوا عصابه مو حكومه

تعذيب ومعايير
حازم -

منظمة العفو الدولية لاتتحدث قبل تدقيق وتمحيص كما قال السيد عمار الحكيم ، فالتعذيب الذي اظهرته الفضائيات واضح على اجساد المسجونين او المعتقلين على الهوية اوفي حالة الاعتقال العام من المناطق لاعمار معينه ؟؟ لكن ماذا فعلت الحكومة تجاه كل ما قيل ؟؟ نفي واتهامات للمنظمات الانسانية او لغيرها من الدول ؟؟ اما السجون السرية التي تكتشف بين الفينة والاخرى فحدث ولا حرج !! صحيح هناك انتقام مما حصل في السابق ككل مراحل العراق عندما انتقم الشيوعين من التيارات القومية بعد 58 ،، والانتقام العكسي من تلك التيارات ضد الشيوعين في 63 ،، وما حصل من النظام السابق البعثي ضد الشيوعين مرة اخرى وغيرهم من الحركات والتيارات والاسلامية منها الاخوان المسلمين او حزب الدعوة وحزب التحرير لهذا السبب او ذاك او احزاب كردستان غير الموالية التي كانت علاقاتها متموجة منذ الحكم الملكي الى اليوم ،،،، لانه لايوجد نظام حكم لحد الان يكره نفسه او يستسلم امام خصومه فعنده القانون والقوة ،، واخصامه عزل الا من دفاعهم فمن المؤكد ستكون الغلبة له لاستخدامه ادوات السلطة القانون والعقاب،،، ما عدا الذي حصل في العراق في 2003بان قوة عظمى وضعت ثقلها العسكري ضد سلطة لازالتها وتسليم السلطة لغيرها بالاحتلال المباشر الذي الحق العراق بالادارة الاميركية مباشرة بوجود الحاكم المدني !!! فاصبح الاحتلال هدفا لكل قوى وطنية لانه احنلال بغض النظر عمن ازال من السلطة !! او اعطاها لمن ،، فهنا الانتقام اصبح شيئا اخر !! فكيف تمنع سلطة مواطنين من مهاجمة قوات الاحتلال ؟؟ او تقتل وتعذب كل من يقاتل الاحتلال ؟؟ او تمنع شعبها من مقاومة الاحتلال ؟؟ انها معادلات معكوسة بعرف السياسة ومقاومة المحتل التي ادت في السابق الى نتائج عكس ما نراه اليوم في العراق كما حصل في فيتنام او غيرها !!! لكن الفارق الان هو عدم وجود القوة المنافسة الاخرى التي كان يمثلها الاتحاد السوفيتي بحيث بات كل شيء مرهون بامريكا القوة العظمى الوحيدة التي تريد ان تنتقم لما ذهب منها من مصالح بسبب التاميمات ومحاربة شركاتها الاحتكارية في اكثر من بقعة في العالم وخاصة نفطنا العربي وايران التي كانت السباقة في تاميم النفط ايام مصدق !!! فهل سياسة امريكا الحالية ستؤدي الى استعادة الامتيازات فقط لتترك البلاد لتقرير مصيرها؟؟ ام ستبقى تزدوج المعايير وتثلثها لابقاء التفتت في تلك الب

تعذيب ومعايير
حازم -

منظمة العفو الدولية لاتتحدث قبل تدقيق وتمحيص كما قال السيد عمار الحكيم ، فالتعذيب الذي اظهرته الفضائيات واضح على اجساد المسجونين او المعتقلين على الهوية اوفي حالة الاعتقال العام من المناطق لاعمار معينه ؟؟ لكن ماذا فعلت الحكومة تجاه كل ما قيل ؟؟ نفي واتهامات للمنظمات الانسانية او لغيرها من الدول ؟؟ اما السجون السرية التي تكتشف بين الفينة والاخرى فحدث ولا حرج !! صحيح هناك انتقام مما حصل في السابق ككل مراحل العراق عندما انتقم الشيوعين من التيارات القومية بعد 58 ،، والانتقام العكسي من تلك التيارات ضد الشيوعين في 63 ،، وما حصل من النظام السابق البعثي ضد الشيوعين مرة اخرى وغيرهم من الحركات والتيارات والاسلامية منها الاخوان المسلمين او حزب الدعوة وحزب التحرير لهذا السبب او ذاك او احزاب كردستان غير الموالية التي كانت علاقاتها متموجة منذ الحكم الملكي الى اليوم ،،،، لانه لايوجد نظام حكم لحد الان يكره نفسه او يستسلم امام خصومه فعنده القانون والقوة ،، واخصامه عزل الا من دفاعهم فمن المؤكد ستكون الغلبة له لاستخدامه ادوات السلطة القانون والعقاب،،، ما عدا الذي حصل في العراق في 2003بان قوة عظمى وضعت ثقلها العسكري ضد سلطة لازالتها وتسليم السلطة لغيرها بالاحتلال المباشر الذي الحق العراق بالادارة الاميركية مباشرة بوجود الحاكم المدني !!! فاصبح الاحتلال هدفا لكل قوى وطنية لانه احنلال بغض النظر عمن ازال من السلطة !! او اعطاها لمن ،، فهنا الانتقام اصبح شيئا اخر !! فكيف تمنع سلطة مواطنين من مهاجمة قوات الاحتلال ؟؟ او تقتل وتعذب كل من يقاتل الاحتلال ؟؟ او تمنع شعبها من مقاومة الاحتلال ؟؟ انها معادلات معكوسة بعرف السياسة ومقاومة المحتل التي ادت في السابق الى نتائج عكس ما نراه اليوم في العراق كما حصل في فيتنام او غيرها !!! لكن الفارق الان هو عدم وجود القوة المنافسة الاخرى التي كان يمثلها الاتحاد السوفيتي بحيث بات كل شيء مرهون بامريكا القوة العظمى الوحيدة التي تريد ان تنتقم لما ذهب منها من مصالح بسبب التاميمات ومحاربة شركاتها الاحتكارية في اكثر من بقعة في العالم وخاصة نفطنا العربي وايران التي كانت السباقة في تاميم النفط ايام مصدق !!! فهل سياسة امريكا الحالية ستؤدي الى استعادة الامتيازات فقط لتترك البلاد لتقرير مصيرها؟؟ ام ستبقى تزدوج المعايير وتثلثها لابقاء التفتت في تلك الب