أخبار

الجالية المصرية في الإمارات منقسمة بين موسى والبرادعي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف إستطلاع للرأي أجرته "إيلاف" عن انقسامالجالية المصرية المقيمة في الإمارات العربية المتحدة حول الشخصية السياسية الأفضل لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية المقبلة. ففيما رأى أنصار محمد البرادعي أن عمرو موسى يعيش في برج عاجي، شكك أنصار الأخير بميول وتوجهات المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.


المصريون يتطلعون الىغد أفضلبعد تنحي مبارك

كشف إستطلاع أجرته "ايلاف" في أوساط الجالية المصرية المقيمة في الامارات، حمل سؤال "من هو الشخص الذي ترغب في وصوله الى مقعد رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة؟"، كشف عن إنقسام المصريين حول شخصيتين، هما الامين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري السابق عمرو موسى، والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.

فيما ظهر فريق ثالث ينادي بضرورة ترشح رئيس الوزراء المصري الحالي عصام شرف لمنصب الرئاسة بعدما لاقت قراراته إستحسانًا جماهيريًا كبيرًا، وبدأت شعبيته تزداد يومًا تلو الآخر.

يرى أنصار عمرو موسى انه هو الاجدر لتولي منصب رئيس الجمهورية خلال الفترة المقبلة لمدة اربع سنوات كفترة انتقالية في ظل الظروف الداخلية والخارجية الصعبة التي تعيشها مصر حالياً، لافتين الى ان موسى سياسي محنك ومتمرس في عالم السياسة الخارجية بشكل كبير، وهو الأكثر قدرةعلى اخراج مصر من عنق الزجاجة، وعودتها بقوة الى الريادة العربية والاقليمية.

ويضيف هؤلاء ان مصر تحتاج في هذه الفترة شخصية قيادية قوية مثل عمرو موسى، ويشعرون انه هو المرشح الابرز الذي سيعيد للمصريين كرامتهم على الصعيدين الداخلي و الخارجي.ذاكرين ان موسى كانت له مواقف قوية اثناء توليه حقيبة الخارجية المصرية، وأن قربه من الشعب هو الذي جعل مبارك يقصيه من منصب وزير الخارجية.

ويرى مؤيدو موسى ان البرادعي لا يصلح لرئاسة مصر، لأنه لم يعش بين الشعب المصري الا لوقت قليل، وانه يجهل معاناة المواطن المصري واحتياجاته، ولا يشعر بمأساته، وذلك لكونه غريبًا عن مصر منذ أمد بعيد، موضحين أن الشخص الذي يعيش خارج مصر فترة طويلة ويأتي اليها لتقلد منصب صانع القرار، تكون قراراته مبنية على ما يراه مستشاروه فقط، ولن تكون له خبرة بالواقع الذي يعيشه الشعب. وبالتالي قد يضلله المستشارون عن الحقيقة لتحقيق مصالحهم الخاصة.

كما يتشكك أنصار موسى من ميول البرادعي وتوجهاته الخارجية اذا تولى منصب الرئاسة، قائلين "إن البرادعي قد يعمل على اقامة علاقات قوية مع ايران.. لأن زوجته من اصول ايرانية..البرادعي عندما كان مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يقدم تقاريرًا تدين ايران بحيازة اسلحة نووية. في المقابل كان سببًا في غزو الولايات المتحدة العراق لأنه لم يقدم تقارير واضحة تؤكد او تنفي امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل".

واضافوا "هناك الكثير من الشكوك تحيط بحياة البرادعي العائلية.. وحول ديانة زوج ابنته.. واحتسائه هو وعائلته الخمور".

اما انصار البرادعي فيرون ان عمرو موسى يعيش في برج عاجي بعيدًا عن الشعب، وانه لا يشعر بمعاناة المواطن الفقير، علاوة على انه احد رموز النظام القديم. واضافوا "موسى كان وزيرا في عهد مبارك، ولم يقدر على توجيه اللوم إلى نظام مبارك الا بعدما ثار الشعب على النظام واسقطه... موسى يريد ان يقطف ثمرة الشباب الان... اين كان موسى في حقبة مبارك.. هل كان مع الرئيس ام الشعب؟".

ويرى هؤلاء ان البرادعي هو المعارض الحقيقي لنظام مبارك، وهو شرارة الثورة الاولى، لافتين الى ان البرادعي بعدما انهى مدة عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلن وهو في الولايات المتحدة انه سيعود الى مصر ليعارض النظام الحاكم مطالبًا بالاصلاح السياسي وضرورة تداول السلطة في مصر، رافضًا سيناريو التوريث، وان الجمعية الوطنية للتغيير التي قادها البرادعي هي التي اشعلت حماس الشباب لمعارضة النظام والاندفاع نحو الحرية.

وقالوا "البرادعي عارض نظام مبارك الدكتاتوري اثناء سيطرته على الدولة بشكل علني، في الوقت الذي خشي فيه الكثيرون من الاعلان حتى عن امتعاضهم من نظام مبارك... هل استطاع موسى رفض سيناريو التوريث ابان عهد مبارك... هناك فارق كبير بين البرادعي المعارض للنظام بكل جرأه منذ البداية وبين موسى الذي عارض النظام بعد سقوطه".

ويشير هؤلاء الى ان البرادعي شعر بمعاناة المصريين وهو في الخارج، وعاد الى مصر لمعارضة النظام، حرصًا على مستقبل أفضل للمصريين ورفع الظلم عنهم، مضيفين ان البرادعي هو الاجدر بقيادة مصر، لأن فكره متزن، ويستطيع أن يسير بمصر الى بر الامان، "فهو رجل ميدان التحرير".

هذا ويرى بعض المصريين المقيمين في الامارات أن رئيس الوزراء المصري الحالي عصام شرف هو الأحق بالجلوس على مقعد الرئاسة في مصر، حيث انه غير محسوب على نظام مبارك السابق، بل انه خرج من وزارة النقل بسبب خلافات عميقة مع رئيس الوزراء السابق احمد "نظيف"، كما انه معروف بنزاهته وحسن سيرته، فضلا عن أنه يعد قريبا من الشعب،وكان أحد المشاركين في ثورة 25 يناير منذ بدايتها، واصبحت له قاعدة شعبية عريضة، ويعلق عليه الشعب امالا كبيرة لاصلاح الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الدولة. وقالوا "شرف سيكون رئيسا مثاليا للجمهورية".

نيويورك تايمز ترجح فوز عمرو موسى

بدورها، تتوقع صحيفة نيويورك تايمز أن يكون عمرو موسى من أفضل المرشحين للرئاسة المصرية، وذلك لما يتمتع به من شعبية بالغة بسبب انتقاداته الصريحة إسرائيل والولايات المتحدة الاميركية، موضحة أن الرئيس مبارك أعفاه من منصبه كوزير للخارجية عقب ظهور أغنية شعبية في عام 2001 للمطرب شعبان عبدالرحيم تحمل كلمات"أحب عمرو موسى ... وأكره إسرائيل".

وأضافت الصحيفة أن موسى تعهد بأن يكون رئيسًا انتقاليًا لفترة رئاسية واحدة لإصلاح الأخطاء السياسية والاجتماعية التي اقترفها نظام مبارك. مشيرة الى ان موسى يرجّح اجراء الانتخابات الرئاسية قبل اجراء الانتخابات البرلمانية حتى يتاح هامش كاف من الوقت لدي الاحزاب المختلفة لترتيب اوراقها والدخول بقوة في الحياة السياسية الديمقراطية الجديدة.

عمرو موسى

من مواليد 3 أكتوبر/تشرين الأول1936 في القاهرة، وتنتمي عائلته إلى محافظتي القليوبية والغربية، حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة عام 1957، والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية المصرية عام 1958.

عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية في وزارة الخارجية المصرية عام 1977، ومندوبًا دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيرًا للخارجية عام 1991، وامينًا عامًا للجامعة العربية عام 2001. هو سياسي بارز ووزير الخارجية المصري السابق، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

محمد البرادعي

ولد في 17 يونيو/حزيران 1942وهو دبلوماسي مصري ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق. حاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005. ولد في حي الدقي في محافظة الجيزة. والده مصطفى البرادعي محام ونقيب سابق للمحامين. تخرجفي كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق. وهو متزوج من عايدة الكاشف، ولهما ابنان. ابنتهما ليلى محامية، وابنهما مصطفى مدير استوديو في محطة تلفزيونية خاصة، وهما يعيشان في لندن.

عصام شرف

هو عصام عبد العزيز شرف أكاديمي وسياسي مصري كلف في 3 مارس/آذار 2011 من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتشكيل الحكومة المصرية الجديدة بعد استقالة أحمد شفيق.

حصل شرف على شهادة الماجستير والدكتوراه من الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي في اختصاص هندسة وإدارة الطرق، ويعتبر من الخبراء العرب والدوليين في مجال النقل، وله أبحاث في هذا المجال قاربت 160 بحثا.

تولى شرف وزارة النقل في حكومة أحمد نظيف في العام 2002 قبل أن يخرج منها في 2005 احتجاجًا على غياب الإرادة السياسية لحل مشاكل النقل والمواصلات في مصر في أعقاب حادث تحطم قطار القليوبية.

إثر استقالته، عاد شرف إلى موقعه الأكاديمي كأستاذ في كلية الهندسة في جامعة القاهرة، كما تولى رئاسة لجنة التسيير في نقابة المهندسين بمصر.

أسس شرف مع أعضاء آخرين جمعية عصر العلم التي يشارك في عضويتها الدكتور أحمد زويل -الحائز جائزة نوبل- والدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

شارك شرف في إعتصامات ميدان التحرير، التي كانت السبب في إجبار الرئيس حسني مبارك على التنحي، بما يجعله أحد الوزراء السابقين القلائل الذين أعلنوا عنتأييدهم ثورة 25 يناير منذ أيامها الأولى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النصف افضل
عبد الناصر -

انا افضل موسرادعي..رئيسا

حصاني طروادة
د. بسام -

إن هذين الشخصين هما حصانا طروادة داخل الثورة المصرية ينتميان إلى نفس عصابة العولمة ومركزها لندن، والله يعين الشعب المصري، ويعيننا كلنا!! لكنني على ثقة بأنهما مكشوفين عند ثوار مصر ومثقفينها، والأيام سترينا إن كان هذان الشخصين وما سيكون من ورائهما من دعاية مدفوعة في الإعلام سوف يقفزا إلى واجهة المنافسين في مصر، واله يستر!

كلاهما لا يصلح
وائل هشام -

المصريون المقيمون في الإمارات لايشعرون جيدا بالتغييرات في مصر ولا يعرفون أن مصر الآن تعيش بروح الشباب، وكثير من المقيمين في الإمارات من المصريين لا يصدق أن حسني مبارك قد رحل، وبعضهم يتوقع عودته أو عودة إبنه، إنهم يختارون بين عواجيز الزفة ، البرادعي ولا موسى ، كلاهما أسوأ من الآخر ولا يمتان لثورة الشباب بأية صلة، وكلاهما من المقربين من أمريكا وإسرائيل على مدى تاريخهم، وكلاهما على أبواب القبر وليس لديهما أية طموحات مستقبلية للتغيير والتطوير.

موسى ابن النظام
مواطن -

نعم للبرادعي المنفتح الواعي

مصر بحاجه لشاب
علي -

بدناش عواجيز بدناش عواجيز بدناش عواجيز

تحيا مصر
نبيل بلعة -

البرادعي شيعي مصري وزوجته ايرانية

حصان طروادة واكثر
حازم -

ندعو ان يجنب الله الشعب المصري شرور هذين القزمين الذين خرجوا من الزمن الرديء الذي مر ت به مصر العزيزة والعرب ،، ولا يجعل هولاء الاقزام وامثالهم ابطال كما قال المرحوم نزار قباني ،، فهم فيل طروادة وليس حصان فقط ،، الذي شخصة في رقم 2 فهو تشبيه في محلة تحية خالصة لك اخي ،،،، تصوروا بان الاتحاد الافريقي يرفض اي تدخل في شوؤن ليبيا !! وعمرو موسى يطلب فرض حظر جوي ليسيطر الاستعمار الاوربي مجددا عليها ودول الخليج تطلب تنحي القذافي وتؤيد فرض الحظر الجوي وكانهم في سباق لمنح الاغطية والحجة للمستعمر ان يغزو ليبيا كما فعلوا بالعراق وللاسف يقال عنهم عرب ؟؟؟؟ فعلى الاقل اثبتوا وثبتوا مواقف ليحترمكم فيها الذي تستجدون منه البقاء على الكراسي وحمايتكم من شعوبكم التي ستفتك بكم اشد مما حصل لحد الان في ليبيا او تونس ومصر ؟؟؟ فما القاسم المشترك بين موقف عمرو موسى وجامعتة ودول الخليج ؟؟ انه موقف الخيانه فقط وليس موقف حقن دماء العرب المسلمين الليبين لانهم اصبحوا عميان ينقادون بسهولة من دليلهم المستعمر الذي يتوسلون به لحمايتهم من شعبهم يا لبؤس المواقف المتخاذلة ؟؟؟؟؟؟؟ فاين انت يا معتصم لتصيح الثكالى يا معتصماه ؟؟؟؟؟؟؟

هات غبرهم
مراد -

الاثنان مرفوضان ولا يصلحوا ان يمثلوا الشعب المصري

البرادعي أولى
ABU SARA -

المدعو البردعي أفضاله لا تنسى في العراق لذا وجب اكمالها في مصر الثورة دونما ابطاء , دمتم و دام فضلكم .

موسى فارسي
ابو موسى -

موسى اصله ايراني و فارسي و محب لحزب الله و حماس,,,الا انه يحب السفر بطائرة الحريري

كلاهما الى التقاعد
مواطن عربي -

مع كل التقدير لكل ما انجزه كل من عمر موسى والبرادعي في فترة خدمتهما المدنية الاقليمية والدولية على حد سواء .. فإنه من الأكرم لهما ان ينسحبا من ساحة العمل السياسي المصري.. لأن الزمن الذي لا يرحم قد تجاوزهما .. ويجدر بهما التقاعد الكريم حتى لا تكون سيرتهما محل للتفكه .. ذلك ان مصر بحاجة الى رئيس من غير الزمن الذي عاصر و خدم تحت مبارك او من تلقى منه الهدايا والنياشين منه .. ان التمسك بالسعي للترشيح على منصب رئيس مصر هو ذروة الانتهازية وقمة استغلال المناصب السابق شغلها للوصول الى اهدافهما .. النصيحة لهما ان يترك شأن مصر لشبابها .. وهم كثر وعلى أعلى الكفاءات .. واستغرب لماذا التركيز الإعلامي هلى هاتين الشخصيتين وكأن مصر عدمت الكفاءات .. لماذا نستبعد من قائمة المرشحين مثلا شخصية احمد شفيق الذي يجمع بين الخلق والتاهيل والكقاءة؟