الجزائر ترفض أي تدخل أجنبي في ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اكدت الجزائر انها ترفض اي تدخل اجنبي في ليبيا لكنها تؤيد وساطة بين القذافي والثوار.
باريس: أعلن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي الجمعة ان بلاده "ترفض اي تدخل اجنبي" في ليبيا لانه قد يشجع الارهاب وانها "تأمل" بالمقابل "وساطة بين نظام العقيد القذافي والمعارضة المسلحة".
وقال مدلسي في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية "نحن قلقون لان هناك مواجهة مسلحة بين قسم من الشعب وقسم آخر، ولان استخدام الاسلحة اصبح خارجا عن السيطرة".
واضاف "نحن ضد اي تدخل اجنبي، ولكننا لسنا لوحدنا في هذا وانا ادرك ان رسائل المجتمع الدولي تزداد حزما اكثر فاكثر. اذا استمر الوضع على ما هو عليه فنحن ندرك جيدا ان مجلس الامن الدولي سيتخذ في وقت ما قرارات. فلندعه يقيم الوضع، ولكننا نأمل ان لا يكون هناك تدخل".
وتابع "نحن امام معسكرين، كما في ساحل العاج. المناخ قد يكون ملائما لمحاولة القيام بوساطة. تدركون نتائج التدخلات الاجنبية السابقة، اليس كذلك؟ نحن لا يمكننا تشجيع الارهاب".
واعتبر الوزير الجزائري ايضا ان الوضع في بلاده يختلف بالكامل عما كان عليه الوضع في تونس أو مصر، حيث ادت انتفاضتان شعبيتان غير مسبوقتين الى فرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وتنحي الرئيس المصري حسني مبارك.
وقال "الجزائر بلد تعددي، ما من حزب قادر على ان يقر لوحده قانونا. هذا يجعل الامر مختلفا كثيرا. اضف الى ان الجزائر اجرت تحولها في العام 1988 ولكن تلك الثورة استترت لاحقا لاننا عشنا عشر سنوات من المأساة الوطنية".
وردا على سؤال عن التعديلات الدستورية التي اعلن العاهل المغربي محمد السادس عزمه على اجرائها، بدا مدلسي متحفظا. وقال "خطاب جلالة الملك محمد السادس بدا لنا وانه يرتدي بالغة الاهمية في الساحة السياسية المغربية".
التعليقات
كل مرة تصدمنا الجزا
محمد التادلي -النظام القمعي الجزائري يدافع عن النظام الدموي الليبي الحليف. هذا يؤكد أنباء نقل الجزائر للمرتزقة لإنقاد القذافي و ذبح الشعب الليبي الأعزل. لا أدري من أين أتى بالتشابه مع الحالة العاجية هناك نظام القمع الليبي و أمواله التي مكنته من شراء كل شئ و هناك الشعب الليبي الذي نصفه رهائن و النصف الآخر قرابين تقدم لنيل رضى القذافي. كل مرة تصدمنا الجزائر بغرائب سياستها!!!!!!
كل مرة تصدمنا الجزا
محمد التادلي -النظام القمعي الجزائري يدافع عن النظام الدموي الليبي الحليف. هذا يؤكد أنباء نقل الجزائر للمرتزقة لإنقاد القذافي و ذبح الشعب الليبي الأعزل. لا أدري من أين أتى بالتشابه مع الحالة العاجية هناك نظام القمع الليبي و أمواله التي مكنته من شراء كل شئ و هناك الشعب الليبي الذي نصفه رهائن و النصف الآخر قرابين تقدم لنيل رضى القذافي. كل مرة تصدمنا الجزائر بغرائب سياستها!!!!!!