رئيس وزراء لوكسمبورغ ينتقد موقف فرنسا من أزمة ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: إنتقد رئيس وزراء لوكسمبورغ موقف فرنسا التي سارعت الخميس من دون التشاور مع شركائها في الاتحاد الاوروبي الى الاعتراف بالمعارضة الليبية واعلان تأييدها توجيه "ضربات محددة الاهداف" في ليبيا.
وقال جان كلود جونكر "على القذافي ان يعرف ان قسما كبيرا من المجموعة الدولية يطالبه بالاستقالة"، "لكني اعتقد ان الاوروبيين سيتنبهون الى ضرورة اتخاذ القرارات التي يتعين عليهم اتخاذها خلال اجتماع (مسؤولي البلدان الاوروبية) وليس قبل يوم" من القمة.
وكان جونكر يتحدث في بروكسل امام الصحافة قبل قمة استثنائية لرؤساء دول وحكومات بلدان الاتحاد الاوروبي حول الوضع في ليبيا حيث سيحاولون تبني موقف مشترك.
وحذر وزير خارجية لوكمسبورغ جان اسيلبورن من اي "تصرف استعراضي" خلال الاجتماع، ملمحا بذلك تأييد فرنسا شن غارات جوية.
وفي مقابلة مع اذاعة ار.بي.بي الالمانية قال اسيلبورن "آمل في الا يقوم احد بعمل استعراضي".
واصبحت فرنسا الخميس اول بلد يعترف بالمعارضة الليبية الممثلة بالمجلس الوطني الانتقالي، واعلنت انها تأمل في شن "غارات جوية محددة الاهداف" على ليبيا. واغضبت باريس بهذه التصريحات عددا من شركائها الذين يتخوفون من دوامة من العواقب غير المحسوبة. وهذا ما عبرت عنه خصوصا كل من المانيا وايطاليا.
وفي التفاصيل، كما ذكر مصدر قريب من هذا الملف، ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ابلغ محاوريه الليبيين انه سيقترح الجمعة في الاتحاد الاوروبي شن "غارات جوية محددة الاهداف" على اهداف استراتيجية ليبية لانهاء العمليات الانتقامية التي تقوم بها قوات العقيد الليبي معمر القذافي.
ومن بين هذه الاهداف مطار سرت العسكري الذي يبعد 500 كلم شرق طرابلس، ومطار سبها في جنوب البلاد قرب الحدود التشادية ومعسكر باب العزيزية مقر اقامة العقيد القذافي والمركز الحساس للنظام في طرابلس.