كي مون: مهمة الخطيب إلى ليبيا تحمل أبعادًا إنسانية وسياسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون اليوم إن مهمة المبعوث الخاص المعين حديثًا الى ليبيا الدبلوماسي الأردني عبدالإله الخطيب تحمل أبعادًا إنسانية وسياسية.
واضاف بان في حديثه عن الخطيب في مؤتمر صحافي اليوم ان مهمة الخطيب ستتركز على اتخاذ "اجراءات عاجلة" لوقف العنف المستمر، الذي ينطوي على اثار انسانية خطرة، وسوف يركز على وضع حد لهذا العنف، كما توقع أن تتعدى مهمته أبعاد هذه الأزمة الى التوغل في قضايا سياسية".
من جانبه قال الخطيب للصحافيين "سأحاول أن ألم قدر المستطاع بتفاصيل الوضع على الأرض، وأنا على استعداد للاجتماع مع كل الأطراف المعنية، والتي لا غنى عنها لمعرفة مواقفها وآرائها".
وأوضح بان ان الامم المتحدة ستنظر "في تحديد مسار العمل التي ستسلكه عقب مهمة الخطيب" مشيرا الى انه بحث مع وزير الخارجية الليبي موسى كوسا في وقت سابق من اليوم مهمة الخطيب التي رحبت بها الحكومة الليبية في طرابلس. ولفت الى ان الخطيب سيجتمع معه الاسبوع المقبل، في حين سيتوجه المبعوث الاممي الى كل من تونس ومصر لبحث اتخاذ مزيد من الخطوات.
وأعرب الخطيب عن الأمل في أن "تسهم مهمته بشكل ايجابي في جهود الامم المتحدة لمساعدة ليبيا وشعبها على التغلب على الأزمة الحالية." ومن المقرر ان يغادر الخطيب نيويورك مطلع الأسبوع المقبل على رأس فريق يضم مسؤولين بارزين في ادارة الشؤون الانسانية وادارة الشؤون السياسية ومكتب المفوض السامي لحقوق الانسان.
وقال سكرتير عام الامم المتحدة انه بعث مع الخطيب رسالة الى السلطات الليبية تحمل "بعبارات لا لبس فيها مخاوف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المعبر عنها في قرارات مجلس الأمن".
في موازاة ذلك، اعلن الامين العام للامم المتحدة الجمعة بان كي مون انه سيزور تونس ومصر الاسبوع المقبل وسط تزايد المخاوف بشان الوضع في ليبيا.
تتزامن زيارة بان كي مون الى الشرق الاوسط مع زيارة مبعوثه الخاص الى ليبيا، وصرح للصحافيين انهما سيلتقيان اثناء وجوده في تونس او مصر. ولم يكشف بان كي مون عن تاريخ الزيارة، الا انه سيكون في غواتيمالا من الثلاثاء حتى الخميس، ويتوقع ان يتوجه من هناك الى شمال افريقيا، بحسب مسؤولين.
واضاف "اجري منذ فترة مشاورات واسعة مع زعماء العالم تركز بشكل اساسي على ليبيا وكذلك على التحديات الاخرى في المنطقة". وتابع "في كل محادثة، وفي كل فرصة، دعوت القادة الى الاستماع على صوت شعوبهم وتلبية تطلعاتهم للتغيير".