أخبار

ناشطون: ما يجري في اليمن درس للكثير من الأنظمة العربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دان ناشطون عرب في تصريحات خاصة لـإيلاف العنف المفرط بحق اليمنيين، مؤكدين أن ما يجري في اليمن هو درس للكثير من الأنظمة العربية، واعتبروا كذلك أن بعض هذه الأنظمة لا يستفيد من الدروس التي تشير إلى أن طريق المساومة مع النظام، والإصلاح المتدرج قد انتهت.

المحامي حجاج نايلندد المحامي حجاج نايل رئيس البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان في تصريح خاص لـ"ايلاف"بإجراءات العنف المفرط بحق الشعب اليمني، وطالب النظام "بوقف المجازر ضد المتظاهرين العزل السلميين"، معتبرًا "أن استدعاء بعض الدول الدبلوماسيين اليمنيين ليس كافيًا".

وطالب "باحترام حق التظاهر السلمي"، مناشدًا السلطات بحلول عاجلة بغية عدم اراقة المزيد من الدماء والامتناع عن القيام بأي عنف، مدينًا "استخدام الذخيرة الحيّة للسيطرة على المتظاهرين في عدن"، ومطالبًا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح "بالحفاظ على تعهداته بحماية المتظاهرين والمعتصمين المناوئين والمؤيدين له على حد سواء".

المحامي رجاء الناصر أمين سر اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في تصريح خاص لـ"ايلاف" قال "ان مايجري في اليمن من محاولة يائسة للقضاء على الثورة عبر عمليات العنف الوحشية انما هو تعبير عن افلاس السلطة وعن احساسها بالانهيار، واتساع دائرة النقمة الشعبية التي وصلت اليوم الى معظم قطاعات الشعب اليمني، بما فيها القوى التي كان ينتظر منها صالح الوقوف الى جانبه او الى الحياد على الأقل".

واعتبر أمين "ان هذه الجرائم ستقوّي من التحدي الشعبي للنظام، وسترسم معالم نهايته، وهي بالمناسبة درس لكل النظام العربي الذي لا يبدو أنه يستفيد من الدروس في أن هذه الاجراءات لن ُتغيّر من أن طريق المساومة مع النظام، والوصول الى حلول وسط والاصلاح المتدرج قد انتهت"، وأكد ان "هذه نهاية طبيعية لكل من لا يدرك بأن الاصلاح في الوطن العربي والتغيير الديمقراطي بات ملحّا، ولم يعد قابلاً للانتظار".

المحامي رجاء الناصرورأى الناصر "أن ارادة التغيير في اليمن باتت اليوم تضم كل التيارات الوطنية والقومية والاسلامية، وأن مظاهر العنف التي بدت اليوم ما هي الا الكتابة في الفصل الاخير من عمر النظام... هذا الفصل الذي بدأ بمطلب الاصلاح، لينتهي، ليس فقط بمطلب الرحيل، بل بمطلب المحاكمة، وربما سيتحول الى مطلب إعدام الرئيس".

من جانبه دعا المحامي السوري محمود مرعي رئيس مجلس ادارة المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا في تصريح خاص لـ"ايلاف" منظمات المجتمع المدني العربية والدولية إلى توثيق هذه الجرائم، مطالبًا "بتشكيل لجنة تحقيق بالجرائم ومحاكمة مرتكيبها والتدخل العاجل لإنقاذ مئات المصابين وإيقاف الانتهاكات المستمرة ضد المتظاهرين في كل المدن اليمنية ".

وأكد أن "الشعب اليمني المطالب بالحرية وتغيير النظام الفاسد يمارس حقه في التظاهر الذي كفلتهكل الدساتير والمواثيق الدولية".

ودان مصطفى قلعجي الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري في تصريح خاص لـ"ايلاف" العنف الذي يمارسه النظام اليمني، وطالب "بإيقاف هذا العنف ضد المتظاهرين في اليمن"، محذّرًا "بأن العنف بهذه الطريقة سيؤدي الى ما لا يحمد عقباه، ويوصل النظام الى التهلكة"، داعيًا "الحكومة اليمنية إلى الاستماع للمظالم والهموم المشروعة للشعب اليمني، وإحراز تقدم عاجل في تنفيذ الإصلاح السياسي والاقتصادي".

وعبّرت المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا في بيان، تلقت "ايلاف" نسخة منه، عن قلقها وأسفها جراء المشاهد التي تناقلتها القنوات الإخبارية عن العنف المفرط بحق المتظاهرين في اليمن من استعمال الرصاص الحي واستعمال الغازات السامةالمحظورةدوليًا، والتي تؤدي إلى اختناق وضيق الصدر ودوخة وغثيان، مما أدى إلى مقتل شخص على الأقل، واختناق نحو ألف، بعضهم حالته حرجة.

وأشارت المنظمة الى أن المصاب بعد استنشاقه الغاز يصاب بتشنج وارتعاش وشلّ للحركة تمامًا وأعراض لا يسببها على الإطلاق الغاز المدمع، وذلك وفقًا لشهادات الأطباء الذين يشرفون على المصابين، وطالبت المنظمة السلطات اليمنية بالكشف عن اسم الغاز، وتزويد الأطباء بالأمصال المضادة لعلاج المصابين.

في هذا الصدد اعتبر الكاتب حسين عيسو "أن واشنطن منحت الضوء الأخضر لعلي عبد الله صالح حين أعلنت أن ما قدّمه صالح للمحتجين يكفي للحوار". وقال "بالتأكيد رفض المنتفضون ذلك، لكن صالح فهم تصريحات المسؤولين الأميركيين كضوء أخضر، فلم يضع فرصة الضرب مع الفجر وليوقع عشرات الضحايامن دون تأنيبضمير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف