حكم بالسجن 15 عاما على اميركي بتهمة التجسس في كوبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هافانا: حكم على الاميركي الان غروس بالسجن 15 عاما بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة في كوبا، حسبما اعلنت السبت السلطات الكوبية وذلك في قرار اعتبرتها الولايات المتحدة "ظالم".
ودانت المحكمة الشعبية في هافانا الاميركي بتهمة "المساس باستقلال ووحدة اراضي" كوبا بحسب بيان بثته نشرة اخبار التلفزيون الكوبي بعد اسبوع على انتهاء المحاكمة.
وكان غروس (61 عاما) اعتقل في الثالث من كانون الاول/ديسمبر 2009 في هافانا حيث كان يعمل لدى شركة متعاقدة مع وزارة الخارجية الاميركية.
واتهمته الحكومة الكوبية بانه "عميل" لواشنطن ويوزع معدات اتصال متطورة على معارضين كوبيين.
وفي السادس من الشهر الحالي بعد محاكمة دامت يومين لم يسمح للصحافة الاجنبية تغطيتها، قالت السلطات ان غروس "اقر بانه تم استغلاله" من قبل مؤسسته.
واضاف المصدر نفسه انه اتهم ايضا الشركة ب"تعريضه للخطر ما ادى الى وضعه الحالي والحاق الضرر به وباسرته".
ووصف متحدث باسم البيت الابيض السبت ادانة غروس ب"الظالمة" ودعا الى الافراج عنه فورا.
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي تومي فيتور في بيان ان هذا الحكم "ظلم جديد يضاف0 الى تجربة غروس الصعبة".
واضاف البيان انه "امضى عدة ايام في السجن ويجب الافراج عنه. ندعو الى اطلاق سراحه فورا لينضم الى زوجته واسرته".
وبحسب واشنطن كان الان غروس موظفا في شركة تسعى الى مساعدة الجالية اليهودية في كوبا للاتصال بالخارج بواسطة هواتف نقالة واجهزة كمبيوتر.
وادى اعتقاله الى وقف جهود تحسين العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة التي بدأت بعد انتخاب باراك اوباما رئيسا.
والعلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة مقطوعة رسميا منذ 1961.
وقالت واشنطن بوضوح ان لا تحسن للعلاقات بين البلدين قبل الافراج عن غروس في حين تطالب هافانا بالافراج عن خمسة كوبيين مسجونين منذ 1998 في الولايات المتحدة بعد ان حكم عليهم بعقوبات قاسية بالسجن بتهمة التجسس.
ودعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى الافراج عنه "من دون شروط".