أخبار

وزير الداخلية المصريّ أمر إحراق أقسام الشرطة لإثارة رعب المواطنين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت التحقيقات في مصر أنّ وزير الداخلية السابق حبيب العادلي أمر بإطلاق النار يوم "جمعة الغضب" على المتظاهرين وأمر كذلك بإحراق أقسام الشرطة.

القاهرة: كشفت التحقيقات مع أكبر أربع قيادات في وزارة الداخلية المصرية أن الوزير السابق اللواء حبيب العادلي أصدر أوامر "صريحة وواضحة" بإطلاق النار على المتظاهرين يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضي، وأنه أمر بإحراق أقسام الشرطة لإشاعة الرعب بين المواطنين وفقدان المتظاهرين المطالبين برحيل النظام الحاكم التعاطف الشعبي معهم.

واستندت التحقيقات على المعلومات التي وثقتها لجنة تقصي الحقائق عن الأحداث التي صاحبت الثورة منذ إندلاعها في 25 يناير وحتى إسقاط النظام في 11 فبراير.

ووفقاً لتحقيقات النيابة العامة التي تجري حالياً مع قيادات بوزارة الداخلية وهم: عدلي فايد مدير الأمن العام، إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة، حسن عبد الحمن مدير أمن الدولة، وأحمد رمزي مدير الأمن المركزي، لتحديد المسؤولين عن إصدار الأوامر بقتل المتظاهرين والمنفذين لها، فإن القيادات الأربع كانت تدير الأزمة مع الوزير.

وألقى الشاعر على العادلي بالمسؤولية في إصدار الأوامر بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، وقال في التحقيقات إن الوزير أمر بالتعامل بكل حزم مع المشاركين في المظاهرات يوم 28 يناير الماضي، حتى لو تطلب الوضع إطلاق النار عليهم.

وأضاف الشاعر أن تعليمات الوزير في هذا الشأن "كانت صريحة و واضحة".

فيما ألقى اللواء أحمد رمزي مدير قوات الأمن المركزي بالمسؤولية على مدير أمن القاهرة في إصدار الأوامر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وقال في التحقيقات إن الشاعر كان همزة الوصل بينه وبين العادلي في يوم 28 يناير، مشيراً إلى أنه نقل إليه ما قال إنها "أوامر صريحة و واضحة" بإطلاق النار على المتظاهرين، لاسيما المحتشدين في ميادين: التحرير، رمسيس، عبد المنعم رياض، والمحتشدين أمام وزارة الداخلية ومجلسي الشعب والشورى ومجلس الوزراء.

وأضاف أنه حاول رفض تنفيذ الأوامر إلا أنه تعرض لضغوط من الشاعر، فأمر قواته بعدم إطلاق النار إلا في حالة تعرضهم للخطر والإضطرار للدفاع عن النفس.

وفجر اللواء عدلي فايد مدير مصلحة الأمن مفاجأة بأنه إقترح على وزير الداخلية إطلاق بعض البلطجية والمسلجين الجنائيين الخطرين على المتظاهرين وفي الشوارع مع منحهم الفرصة إحراق بعض أقسام الشرطة، من أجل إثارة الرعب في قلوب المواطنين، وإجبار المتظاهرين على العودة لمنازلهم خوفاً على أنفسهم من الأذى و لحماية منازلهم وأسرهم من خطر البلطجية.

يذكر أن ثورة 25 يناير قد خلفت ما يزيد على 385 قتيلا حسبما تشير تقديرات وزارة الصحة، فيما تقول تقديرات لجنة تقصي الحقائق إن الرقم قد يرتفع إلى نحو 458.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رسالة رجاء وضعها على
محمد صالح اسماعيل ال -

,,,,,,,,

رسالة لدول العالم لل
محمد صالح اسماعيل ال -

,,,,,,,,

اعوذ بالله
جود -

لاحول ولا قوة الا بالله .. هل هذا وزير الداخليه الذى كانت الوزارة تحت يديه لسنوات ؟؟ هل هذا هو المسؤول عن الامن لسنوات ؟؟ نسأل الله العافيه .. ولاحول ولاقوة الا بالله

مسدس مرتضى
سهام -

أنا كنت وسط المؤيدين للرئيس مبارك في ميدان مصطفى محمود يوم واقعة الخيل والجمال، ورأيت مرتضى منصور يهتف في راكبي الخيل والجمال ويقول لهم ; اذهبوا لميدان التحرير واقتلوا أولاد الكلاب ; وكان يحمل على جانبه الأيمن مسدس، وكان ابنه يقف بجواره ويحمل أيضا مسدس.

فعلا مرتضى
فوزي سليمان -

صدقوني يا إخوان ، مرتضى منصور حصل على مبلغ كبير من المال من مكتب صفوت الشريف بهدف استئجار البلطجية والمجرمين لنشر الفوضى والقلق في الشارع ، وذلك بعد نجاح الثورة وتنحية مبارك، ومازال يقوم بهذا الدور، وهذه معلومة من شقيق أحد البلطجية واسمه شريف مصطفى الذين أخذوا من مرتضى فلوس وعرض على أخيه شريف ليعمل معه في البلطجة ويأخذ فلوس لكن أخيه رفض لأنه من مؤيدي الثورة.