قلق في بلجيكا من ظاهرة تناقص أعداد الجنود

بروكسل: ذكر تقرير برلماني بلجيكي أن جندياً واحداً من كل خمسة يميل إلى ترك الجيش البلجيكي بعد العام الأول من إلتحاقه بالخدمة.

وأوضح البرلماني دافيد غيرتس، أن حوالي 1091 شاب وفتاة قد إلتحقوا بالجيش البلجيكي قبل ثلاثة أعوام، "ولم يتبق منهم حتى الآن إلا 585 جندياً وجندية، وهو أمر يبعث على القلق".

وشدد البرلماني في تقريره على أن الجيش هو المؤسسة التي تشهد أعلى نسبة هجرة للعمل في البلاد، "لقد أصبح من العاجل فتح باب النقاش حول هذه الظاهرة وحول مستقبل الجيش".

وحول هذا الأمر، أكد وزير الدفاع البلجيكي بيتر دوكريم، أن المسألة تعود إلى عدم شعور العسكريين الجدد "بالإرتياح" ، وعدم توفر البنى التحتية المناسبة لهم، خاصة في مجال الخدمات الطبية، فـ"نحن نعمل من أجل تدارك هذا النقص، والحد من ظاهرة تخلي الجنود الجدد عن مهنتهم بعد العام الأول من إلتحاقهم بالجيش"، حسب كلام دو كريم.

ويشير وزير الدفاع الى أن إدارة الجيش تحاول إعطاء الحد الأقصى من المعلومات للمنتسبين الجدد، وهو أمر يخالفه فيه العديد من المسؤولين إذ يؤكدون أن وضع الجيش لم يتطور منذ عدة سنوات وهو أمر يدفع الجنود الجدد للتخلي عن مهنتهم بعد فترة وجيزة.