حضور قوي للفتيات الفلسطينيات في فعاليات ثورة إنهاء الإنقسام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تشارك الفتيات الفلسطينيات بقوة في فعاليات انهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وامتزجت أجواء وسط غزة بالأغنيات الوطنية والهتافات المطالبة بإنهاء الإنقسام، ومنها، "الله وفلسطين والوحدة وبس"، "اعتصام اعتصام حتى ننهي الانقسام"، "مش حنروح ومش حنام حتى ننهي الانقسام"، "وحدتنا وحدة كفاح عامل وطالب وفلاح"، "الشعب يريد إنهاء الانقسام".
وتشارك الكل في ترديد الأغنيات والهتافات فيما غطت الاعلام الفلسطينية رؤوس وأذرع الشبان والفتيات والأطفال والشيوخ، ووقفت أمل الزعانين 22 عاماً إحدى طالبات جامعة الأزهر تلّوح بالعلم الفلسطيني وسط عدد من الفتيات، وحين سألتها "إيلاف" عن سر انضمامها للاعتصام التحضيري، أجابت: "تجمعنا كفتيات لكسر المعتقدات التي تفترض أن الرجل أكثر جراءة من الفتاة، وأنّ الأخيرة بعيدة عن أن يكون لها دورها الفاعل في المجتمع"، واستدركت قائلة: "اليوم لا نجتمع فقط بصفتنا فتيات، ولكن بصفتنا شريحة شبابية يجب أن يكون لها دورها الأساسي الفاعل في النشاطات الداعية لإنهاء الانقسام".
الروّاغ تتمنى دعماً معنوياً وليس مادياً
من جانبها أكدت الإعلامية سمّاح الروّاغ إحدى منظمات الاعتصام أن أربعة أعوام من تدافع الاتفاقيات لإنهاء الإنقسام الفلسطين لم تجد نفعاً، وتابعت: "اليوم الشباب قرر أخذ زمام المبادرة بديلاً عن قياداته السياسية التي فقد الثقة بها".
وحول وجود جهة داعمة للاعتصام نفت الروّاغ أن يكون الاعتصام ينظم من قبل أي فصيل، مؤكدة أن الاعتصام الشبابي يعتمد على الجهود الشبابية الذاتية، مشيرة إلى أنّها تتمنى دعماً معنوياً من الجميع وذلك بالمشاركة المكثّفة في هذا الاعتصام. وحول التنسيقات بين جهة التنظيم وحكومة حماس، قالت الروّاع انهم قدّموا خطاباً للشرطة لحماية المعتصمين في الجندي المجهول.
إشاعة خطاب هنية ليس صحيحة
وبخصوص حديث يدور عن زيارة رئيس وزراء حكومة حماس اسماعيل هنية للتجمع أكدّت الروّاغ أنّها مجرد إشاعة ليست صحيحة، وقالت: "ربما تكون إشاعة رددها الشباب لدعم المعتصمين نفسياً".
فيما انطلقت الروّاغ لتمارس دورها في التقاط الصور، وتجديد الهتاف بصوت قوي، لتقطع "إيلاف" هتاف شابة أخرى في الثامنة عشر من عمرها، موجّهة لها تساؤلاً حول إسمها، فردّت بالقول: "إسمي فلسطينية، ولا أنتمي لأي أحزاب سياسية".
وأشارت لعلم فلسطين الذي تغطي به أحد ذراعيها، وقالت: "أنا فخورة بالمشاركة بهذا الاعتصام"، وفيما إذا كان هناك تخوف يشاطرها حيال مشاركتها في هذه الفعالية، ردّت قائلة:" لن أخاف من شيء، فهناك شباب كثر لن يسمحوا لأحد بإيذائنا، فكل شاب يخشى على شقيقته من الإيذاء"، فيما انطلقت للهتاف مع الشباب "نريد إنهاء الإنقسام".
وبدورها عبّرت روان أبو شهلا 17 عاماً عن رغبتها في تحقيق هدف من هذا الاعتصام، وقالت: "جئت اليوم لأقول أنّي أصبحت فتاة واعية لحقوقي، وقد جاء اليوم الذي أطالب بهذه الحقوق وسط حراك شعبي لم نعرفه من قبل".
وعلق الإعلامي أيمن العالول على مشاركة الفتيات في فعاليات انهاء الانقسام، بالقول: "هناك تجمع فعلا أكثر من المتوقع في كثير من الفعاليات السابقة، فيما تمنى أن تبقى هذه الروح موجودة لتضم كل أطياف الشعب".
مشاركة الفتيات محاولة جريئة واعية
وأوضح السالمي: "وجود عدد كبير من الفتيات في هذه التظاهرة التحضيرية للفعالية يعكس وعياً قوياً بضرورة التحرك الشعبي بكافة فئاتة ومحاولة جريئة لكسر الواقع وصنع قرار سياسي يمثل نوعية في تعاطي الشباب الفلسطيني مع قضاياهم".
وأضاف: "إنّ الهم واحد والمشكلة واحدة، والحل لأزمتنا الفلسطينية يتطلب فعلاً دوراً مجتمعياً خاصة في ظل تقاعس السياسيين عن اتخاذ دور فاعل في إنهاء الأزمة. مجدداً الدعوة لضرورة مشاركة الجميع أفراداً وعائلات في هذه الهبّة الوطنية للدعم في اتجاه تحقيق الوحدة الوطنية.
التعليقات
إمعة
محمد عيسى موسى -لا تكونوا إمعة إما تنحوا وإما إتحدوا كفاكم دلع...نعم أنتم , حماسوالسلطة ,,ومن الأفضل لنا , تنحوا كرمال محمد عيسى موسى...
إمعة
محمد عيسى موسى -لا تكونوا إمعة إما تنحوا وإما إتحدوا كفاكم دلع...نعم أنتم , حماسوالسلطة ,,ومن الأفضل لنا , تنحوا كرمال محمد عيسى موسى...
قمع الاعتصام
أحمد الحيح -أدانت فعاليات وأحزاب وشخصيات وطنية وسياسية، مساء أمس الثلاثاء، اعتداء مليشيا حماس على المعتصمين في ساحة الكتيبة بقطاع غزة المطالبين بإنهاء الانقسام.
قمع الاعتصام
أحمد الحيح -أدانت فعاليات وأحزاب وشخصيات وطنية وسياسية، مساء أمس الثلاثاء، اعتداء مليشيا حماس على المعتصمين في ساحة الكتيبة بقطاع غزة المطالبين بإنهاء الانقسام.