أخبار

المفكر صالح الورداني: عقيدة المصريين "في بطونهم"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إعتبر المفكر المصري صالح الورداني ما يجري في مصر أزمة شعب وليس أزمة حكم، معتبرًا أن معظم شعوب العالم تنتج جبابرة ومستبدين، وهؤلاء يدوسون على شعوبهم، ومنهم المصريون الذين يصنعون المستبد ثم يلعنونه وما حسني مبارك إلا صناعة مصرية بحتة.صالح الورداني
قال المفكر المصري صالح الورداني إن ما يجري في مصر اليوم هو أزمة شعب وليس أزمة حكم، معتبرًا في حديث مع "إيلاف" أن معظم شعوب العالم تنتج جبابرة ومستبدين وهؤلاء يدوسون على شعوبهم.
ورأى الورداني الذي يعيش خارج مصر بعد ملاحقته من قبل نظام الرئس السابق حسني مبارك أن المصريين يصنعون المستبد ثم يلعنونه وما حسني مبارك وسواه إلا صناعة مصرية بحتة، حسب وصفه.
وأرجع السبب الى التركيبة المصرية السيكولوجية التي قال إنه اوضحها وتوسع بها في كتابه "فراعنة وعبيد، مصر الوجه الآخر"، وقال إن ذلك واضح في "الأمثال المصرية التي تعبر عن حقيقة الشعب مثل: البلد اللي يعبد العجل حشه وأرمي له.. أو اللي يتزوج امي أقول له يا عمي.. وضرب الحاكم شرف.. وارقص للقرد في دولته". واستذكر الورداني قصة حصلت حين تحفظ الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981 على عدد من المثقفين حيث "همس في أذني شاويش مصري قائلًا انتو مالكم ومال الحكومة؟ البلد اللي تعبد العجل حشه وارميله".
وأضاف الورداني أن الشعب المصري يختلف عن الشعب العراقي الذي تم تنصيب حاكم مستبد عليه من قبل غير العراقيين، بينما أتى المصريون بمستبد مثل عبد الناصر أو حسني مبارك ليدوس عليهم ويمتهن حقوقهم هو وحاشيته. معتبرًا ان المكون التاريخي للشخصية المصرية جعلها تهادن الحاكم المستبد وتقف موقفا غير جذري منه.
ليس ثورة
رأى الورداني أن ما جرى في تونس ومصر ليس بثورة بل انتفاضة، ولو وصفناها بثورة فهي ثورة بلا رأس، غير أن ما يجري في ليبيا هو الثورة، لأن تركيبة الشخصية الليبية تختلف عن التركيبة المصرية أو التونسية، فهي عبارة عن مجتمع بدوي قبلي ومؤمن بالعنف.
- وهل الثورة تقترن لديك بالعنف فقط؟
bull; كلا، لكن المجتمع المصري افتقد مكونات الثورة لأنه مجتمع نهري، بينما المجتمع الليبي مجتمع صحراوي مهيأ للإنفجار.
- لكنه تحمل حكم القذافي 41 سنة فلماذا لم ينفجر؟
bull; لكنه بعد ذلك تجازو التظاهرات والانتفاضة السلمية الى الثورة، اذ ان طبيعة الشعب المصري تتلائم مع الإنتفاضة السلمية بينما طبيعة الشعب الليبي تتلائم مع الثورة المسلحة.
- لكن الإنتفاضة السملية في مصر وقبلها في تونس جعلت الحاكم يرحل.
bull; بل ظل يحكم وما زال! من خلال رجاله الذين يتبعون أوامره الى الآن. أما في ليبيا فلو خرج الحاكم لانهار النظام. بينما في مصر خرج الحاكم وما زال النظام. فحسني مبارك ديكتاتور ومثله القذافي، لكن مطلب الشعبين يختلف هنا. ففي ليبيا يأخذ القذافي الأموال له ولحاشيته ويصرفها على نظريات وأحلام الحاكم، والشعب يشعر بأن الحاكم يسرق ثروته الكبيرة وهو جائع فلو تنعم الشعب الليبي، قليل العدد، بثروته بشكل عادل لعاش برفاه وقد وعى الشعب ذلك فثار ولن يتراجع. أما في مصر، فإن الشعب يشعر بأن دولته فقيرة ولن تحوله هذه الدولة لشعب غني لذا هو راض بالفتات. ولا يطالب إلا بها. ولم يطالب برحيل النظام بشكل فعلي بل بالخبز والسكن، فلم يرحل النظام بل توارى الحاكم المستبد وراح يدير الحكم من خلال المجلس العسكري الذي يديره وزير دفاع حسني مبارك المطيع له.
أزمة عقل
- لكن هناك عمل الآن على تغيير الدستور وتداول السلطة.
bull; كل ذلك لا ينفع مصر.
- لماذا؟
bull; لأن الأزمة في مصر أزمة عقل. فتركيبة العقل المصري تبين أن المجتمع المصري لا يصلح له نظام الحرية. بل لشرائح معينة من الشعب فقط. فالشعب المصري لا يحب السياسة ولا يمارسها. ولا ينفعه فتح باب حرية الأحزاب. المصري يريد أن يسكن في بيت بسيط ويتزوج. ولو أجريت الإنتخابات الآن في مصر لفاز نفس الأشخاص الحاكمين الآن.
عبد الناصر مسؤول
حمل الورداني الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مسؤولية ما حصل ويحصل في مصر لأنه أجاع الشعب المصري بحروبه الخاسرة وترك حاشيته تتنعم على حساب جياع مصر، التي رأى أن شعبها انتفض في الخامس عشر من يناير انتفاضة جياع بينما ثورة ليبيا في السابع عشر من فبراير كانت ثورة أحرار.
وبين الورداني أن عقيدة المصريين في بطونهم وليس في عقولهم، فالمصري يريد ان يأكل ويعيش فقط. ومشكلة الحكام في مصر انهم يرمون للشعب الفتات القليل.
خطاب شعاري
كما قال الورداني إن خطاب المثقف المصري هو خطاب شعاري مثل أن مصر أم الدنيا ومصر المحروسة. وقد انسحب الخطاب الشعاري المصري على الجميع في مصر فباتت لغة الإستعلاء هي السائدة، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال القنوات الفضائية المصرية التي تغني كلها الآن لمصر، وكأن مصر منزلة من عند الله.
واعتبر أن "اليوم كل من في مصر يلهو بحديث السياسة حتى نساء الليل صرن ضيوف الفضائيات المصرية كمتحدثات في السياسة، إضافة إلى القوادين والنصابين الذين باتوا يتحدثون عن التغيير وربما سيفوزون لو رشحوا انفسهم للرئاسة"، حسب تعبيره.
وبين الورداني أن مشكلة الجيش في مصر أنه جيش الحاكم فعدد الذين يحمون الحاكم من الجيش هم مليون و400 ألف عسكري، بينما من يحمي الشعب هم 400 ألف فقط.
ورأى أن المشكلة الاقتصادية باقية في مصر كما هي. بسبب صعود شخصيات لا باع لها في السياسة ولا تاريخ في السلطة مثل عصام شرف أو حين أتى عمرو سليمان بوزير الطيران رئيس وزراء كوريث له. ولم يجر البحث في مؤهلات هؤلاء. فعندما نزل عصام شرف رئيس الوزراء الحالي لميدان التحرير ليصنع شعبية لنفسه بين الناس قال انه يستمد شرعيته من المتظاهرين وقد أتى بمراسل قناة الجزيرة معه وهو ناصري سابق وكان يسكت الناس ليسمعوا حديث رئيس الوزراء وهو ليس دوره إسكات المتظاهرين او الوقوف إلى جانب رئيس الوزراء.
تصفيق لكل حكومة
ووصف الورداني تصفيق المتظاهرين في ميدان التحرير لشرف بأنه أشبه بتصفيقهم لزعيم سياسي مصري قديمًا حين قال للناس الذين يصفقون له: أهلا بمن يصفقون لكل حكومة.
وأضاف أن الصورة "تمثل كذلك قول الشاعر أحمد شوقي في مسرحية مصرع كيلوباترا على لسان انطونيو: هداك الله من شعب بريء.. يظلله المظلل كيف شاء، وهكذا تتلاعب الحكومات بالشعب"، حسب قوله.
وأوضح الورداني ان ما يقوله عن المصريين ليس من اختلاقه بل قاله إبن خلدون بأن المصريين كأنهم فرغوا من الحساب! أي ان حياتهم كلها لعب. ويمكن معاينة ذلك الآن في مصر من لعب في لعب، على حد وصفه.
ورأى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومن جاؤا بعده قد استخفوا بالشعب المصري فأطاعهم. وما يحصل الآن من استخفاف وطاعة خير دليل. فالمجلس العسكري كان قد أعلن انه سيحاكم أسرة مبارك، بينما تم تهريب هؤلاء للخارج وسط تهليل الشعب، فهل هناك أكثر من هكذا استخفاف؟ حسب تعبيره.
وقال الورداني أن عبد الناصر قضى على كل ما هو جميل في مصر كان في عهد الملك، واستدرك بأن عبد الناصر كاد ان يخلق ثورة في مصر كما خلقها محمد علي باشا، لولا انشغاله بالخطاب الشعاراتي والحروب الجانبية التي أجاعت الشعب.
محمد علي جديد
كما أكد الورداني أن مصر اليوم بحاجة إلى محمد علي جديد لكن مصر لا تفرخ قيادات، والقيادات المصرية كلها وافدة من الخارج مثل محمد علي باشا الألباني وجمال الدين الأفغاني والخديوي. "لكن للأسف فقد تم ظلم هؤلاء من قبل ذوي الخطاب الشعاراتي في مصر مثل عبد الناصر الذي كان يصف الخديوي بـ"بتوع نسوان"، بينما عبد الناصر نفسه كان محاطا بحاشية كلها بتوع نسوان"، حسب وصفه.
واستشهد الورداني بثورة عمر مكرم الحسيني الذي قاد ثورة ثم سلمها لمحمد علي باشا الذي أطاح به وبنى مصر الحديثة وطورها.
وقال الورداني ان ما هو مستغل من مساحة مصر هو 10% فقط والـ 90% خالية. والإعتماد كله على صيد السمك من النهر. ورأى أن مصر بحاجة لإنتفاضة في العقل المصري. فالمصريون جالسون اليوم في مكانهم بلا حراك معتمدين على المعونة او "الشحاتة" من الخارج، ويجب أن يتحرك هؤلاء، واصفًا من بيده ثورة ولا يستثمرها بالسفيه.
واقترح الورداني تفريغ طائرات الشحن في مصر وحشدها بالجماعات الإسلامية وباعة الورق والممثلين وإلقائهم في الصحراء، ويقال لهم هنا تموتون وهنا تحيون. لأنهم غير منتجين.
وقد فعل ذلك محمد علي باشا حسب ما يذكره المؤرخ الحبشي الجبارتي الذي يعتبر عدوًا لمحمد علي باشا لأنه كان قد اعتقل ابنه، ويقول: "كانت لدى محمد علي باشا فرق مهمتها خطف الناس بالقوة لإجبارهم على العمل في المعامل أو في الجيش، وقد ابتكر الناس حيلة ليتخلصوا من العمل في الجيش ببتر إصبع السبابة فعمد محمد علي لتشغيلهم في المدفعية، فما كان منهم الا ان فقأوا عيونهم فأسس محمد علي فرقة في الجيش باسم فرقة العوران، كي يجبرهم على العمل. وقد تحولت على يده مصر لقوة كبرى حدت تآمر تركيا وأوربا ضدها وقد وصل الجيش المصري في عصره وهو ألباني إلى فيينا.
وتوقع الورداني ألا يحقق الاسلاميون فوزًا في الإنتخابات المصرية المقبلة بسبب عدم وجود قاعدة شعبية لهم، ولن يتعدى عددهم الثلاثة مقاعد في البرلمان ومن سيفوز بالرئاسة هو شخصية إعلامية حققت نجومية، واعتبر أن جميع المرشحين للرئاسة الآن من عمرو موسى ومحمد البرداعي وعبد الله الأشعل لا يمتلكون أدوات الحكم والقيادة وستكون النتيجة الفشل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ريح تفكيرك شوية
العالم كله منبهر -

ياريت اخ وردانى تريح تفكيرك شوية وتبطل سفسطة فارغة والحمد لله انك بتفكر بره مصر لحسن لو عملتها جوه كنا اعلنا الطوارىء لحماية الشعب العالم كله منبهر بالثورة المصرية وبالتكتيك و الصبر والانضباط والاصرار و ياريت شباب الثورة يرجع ثانى لميدان التحرير ليعيد الثورة ممن سرقوها واعطوها للاخوانجية و عيال مبارك

خليك مكانك أحسن
محمد عبد الرحيم -

ياريت تخليك قاعد برّه وما تدخلش مصر تانيعاوز تناضل مش على حساب الثورة المصرية. فهي ثورة رغم تفكيرك البالي.وبعدين أنت مين أساساً!

مفكر?
Smart black -

يفكر متمحورا حول الذات وهو شخص أناني أنه فكر وقدر*فقتل كيف قدر*ثم قتل كيف قدر*ثم نظر* ثم عبس وبسر*ثم أدبر واستكبر*

تصحيح
محمد سلام -

صالح الورداني لم يكن ملاحقا من النظام المصري ، بل كان يحاول اثارة النعرات الطائفية بحكم انه اعتنق المذهب الشيعي واخذ يصدر الكتب التي تهاجم عقائد الآخرين ، ثم انه مجرد صحفي عادي وليس مفكرا !

لسعان واضح
مـــلاحــظ -

المفروض إن مفكر يعني شخص بيفكر ، و أغلب الأراء الموجودة في الحوار لا تدل علي فكر أو مجرد تفكير. بالنسبة لهذا الشخص الدنيا في مصر فاشلة و سوداء والمصريين مش نافعين في حاجة، و كأنه بيقولهم أحسن لكم روحوا استوردوا حاكم من بره. طيب خليك انت برة وسيب المصريين الحقيقيين يشتغلوا، ونبقي نشوف رأيك بعدين يا اسمك ايه.

expired
rami nabulssi -

فعلا مثقفون منتهو الصلاحية ...

لازم يتعالج
فهد -

الى الوردانى شكلك مريض نفسيا!!!!!! انصحك ان تتعالج على فكره الحسنه الوحيده الذى عملها النظام السابق انه طرد من مصر امثالك

من أنت يا قرني
بوحة الصباح -

من هذا ..... الذي يشكك في الشعب المصري الذي قاد ثورة سلمية يتحاكي عنها العالم واصبحت مرجعية لثورات داخل المجتمعات الاوروبية والامريكية للمطالبة بالحقوق . ان التاريخ قد يغفر للسارق او الناهب او الغائب عقله ولكن لن يغفر للقرني .

عقيدة
نوبي -

طبعا الحقيقة تصدم.. لان الرجل قال الحقيقة تهاجموه بدون تبرير. الرجل مؤلف اكثر من 20 كتاب وكتابه فراعنة وعبيد كتاب خطير وترجم لاكثر من لغة ويبين حقيقة الشعب المصري فيه.

supporting Isreal
supporting Isreal -

فى المتحف المصرى فى التحرير سألنى شرطى واحد لايعمل يدخل متحف و فى وسط البلد كثيرا و يهدد بالشرطه و هؤلاء ليسوا بنات نعاملهم بلطف و طبيعى ذبح فى الثوره لهم من هو لن يجلس عاقل و يحاول يمثل الجنان سوف يصل يوم يرى جنان حوله كانت منى الشاذلى الاعلاميه الجاهله مثل غيرها تعلمت و معقده يعنى تشك فى عقلها كأنثى تردد على لواء يهاجم البلطجيه منزله بانه يعنى كان يتكلم مع الناس يتعاطى معهم يعنى ظهر معهم فى الاعلام كيف يكرهوه اذا لو شيخ او رجل تكلم فى الاعلام فى بيتها سوف تأخذ منه التعليمات و تهاجم الاسره بعنف و تردد كان بيجلس معنا فى حجره النوم من التليفزيون يتكلم معنا يعنى اى احد يظهر فى التليفزيون الان السيده كما قلت يجب تكبر و لا تأخذ اوامر من اى موظف يظهر لها هو ليس زوجها عيب كده تكبر المرأه حتى لا تقتل و هى تجرى بشرف الاسره على اى غريب و تردد كان بيتكلم معنا كان ...,

الصدق
مرعي حبيب -

اعجب من المهاجمين للرجل هو قال رايه او فكره وطرح مالديه من حجج ليكن الرد بمثل منهجه بدلا من الشتائم المعيبة التي تؤكد ماوصل اليه في كلامه.

supporting Isreal
supporting Isreal -

الشرطى فى مصر يحب فى الاماكن السياحيه يرى السيده و اطفالها حتى يعرف يتفرج اما الكبير وحده يحقد عليه و يتغاظ منه و من حقنا لا يتكلم مع النساء و قناه تذيع كيف تحصل المرأه على الخدمه بدون سؤل الموظف حقى هذا الموظف الرجل الغريب لا يميز نفسه عنى بأنه يعمل و من حقه يصاحب امى فى كل مصلحه او متحف او القلعه التى فيها الامين يرى ابنه اختى شكلها اجنبى يقف امامنا منتظر اشاره يتكلم معها و مثله فى استخرج جواز سفر كان يهزر بى امام بنات اختى يردد كل شويه ممكن اشوف البطاقه ثلاث مرات فقط لانه يلمحنى افتح الجواز من حقى اتأكد يمكن يكون لاحد اخر هو لما افتح جواز السفر اذا هو ليس ملكى و سارقه استلمه و اشوف الاسم الصوره يمكن مغلوط و حقوق المرأه من الخولات الغرباء حرام بالدين و اى دين جديد

انتى مين؟
ena -

..بقى مصر مفيهاش حد مهتم فى السياسةالى الناس فى القرى والنجوع يتسمروا على السياسة كان كل واحد فيهم رئيس دوله. بقى مصر بيتجندوا بالعافية الى الضباظ فى 73 بيحكوا على ما بتشوفهوش فى افلام الاكشن....

zamalek
sayed aly -

مخالف لشروط النشر

يحتاج لعلاج نفسى
طلعت جبر -

هذا الشخص ، الذى يتفوه بتلك الكلمات السوداء تجاه بلده وأهله ، واضح أنه رجل باع وطنه بثمن بخس جدا ، وهو لايجد لنفسه مكان فى مصر الجديدة ولهذا فهو حاقد أو ربما فعل به فى مصرمن قبل أمن الدولة مالايمكن علاجه . العالم قد رأى كيف ان الشعب المصرى الصبور والذى آمن كثير من الناس أنه أصبح جثة هامدة ، كيف ثار وحقق ثورة فريدة من نوعها على مدار تاريخ الإنسانية بإعتراف زعماء العالم الحر حتى ان الكثير طالب بتدريس الثورة المصرية فى مدارسهم . ثورة طبيعية لم يكن لها أيدولوجية محددة ولا لها زعيم التفت حوله الناس ، بل ثورة فريدة من نوعها . وردا على إسفافه بقوله أنها ثورة جياع ، فالمعروف ان الشباب الذى قاد الثورة من الطبقة المتوسطة والطبقة المرتاحة ، فوائل غنيم من طبقة غنية ويعيش فى فيلا ويعمل . والتف حول هؤلاء الشباب الشعب الذى عانى الأمرين من جبروت النظام الذى أصبح يسرق الشعب فى وضح النهار وجهرا . ومصر ليست فقيرة والدليل الأرقام التى نشرت عالميا عن مقدار الثروات التى حولت إلى الخارج التى تزيد عن نصف تريليون دولار . ولكنها بلد كثر فيها الحرامية نتيجة الحكم العسكرى المستبد الذى دام من 1952 حتى 2011 . عندما قرأت عنوان المقالة لم أتخيل ان هذا الكلام الأسود يخرج عن لسان رجل يدعى أنه مصرى ولا حتى من عربى . قطعا هذا الرجل تعرض لتجربة قاسية جدا أثناء وجوده فى مصر ، تجربة لا يطيقها رجل ، فأصابته بهذا الهوس الأسود . عبقرية مصر أنها تلهم من يأتيها لعيش فيها ويصبح مصريا ، فمثلا محمد على باشا فعلا بانى مصر الحديثة ، ولكن مذا كان سيكون محمد على دون مصر ؟؟ هل كان سيحدث هذه النهضة فى ألبانيا بالطبع لأ ، كيف توسعت الإمبراطورية المصرية فى عهده حتى وصلت منابع النيل جنوبا وفينا شمالا إلا بالجندى المصرى الفلاح والصعيدى . وهذا ليس بغريب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها خير أجناد الأرض حين كان يوصى العرب بالمصريين . أين ظهرت العبقريات فى منطقتنا سواء الشعرية أو الفنية أو ألأدبية أو الطبية فى منطقتنا إلا من مصر ، من حصل على جوائز نوبل إلا من مصر فى منطقتنا ؟ هذا ليس فيه تفاخر ولكنه واقع ورد على من باع وطنه ويغار من ثورتها . هذا الشخص الذى لم اسمع بإسمه من قبل يتهجم على زويل والبرادعى وغيرهم والسوءال له وأين حضرتك منهم ؟ ماذا قدمت للإنسانية ؟ حتى تتطاول على من خدم الإنسانية فى صمت وتواضع . شف

مفكر انه مفكر
المصري -

الراجل ده مفكر فقط .... .طيب انت فكرت في العيوب اعطي لنا الحلول ولا انت لسه مفكرتش بمعني المريض عند الذهاب الي الطبيب يقوم بفحصةوتحديد الداء ويكتب له الدواء .انت بتفكرني بواحد مفكر اخذ يفكر ويفكر ثم يفكر وفي النهاية اصبح مفكر.نصيحه من انسان ليس مفكر الاترجع مصر مرة اخري فكر براحتك بعيد عنا مش نقصاك

مين صالح الوردانى
محمود المصرى -

مين الاخ اللى بيتكلم ده طبعا حيتقال انت مش عارف مين ده ومين مايعرفش صالح الوردانى كأنه مثلا كان نجيب محفوظ مثلا او يوسف ادريس وانا ماعرفش عموما لو هوه بجد مفكر كان على الاقل فكر قبل مايقول الكلام ده ده اولا ثانيا لو هوه مفكر بجد مين اللى عمله مفكر ولا جعل له اسم غير الشعب ده ثالثا ايا كان رأيه فهو رأيه وله الحريه فيما يقول لاكن ان يتكلم على اعظم شعوب العالم بهذه الطريه واننا عقيدتنا فى بطوننا واننا نبجل الحاكم الذى يأتى ليذلنا وباقى الكلام الفارغ اللى بقولوا فى المقال لإانا رأيى وردى الوحيد عليه واسف

ونعم المفكر
احمد الطربوشي -

انا ابحث هذه الايام عن كتابه (فراعنه وعبيد )انه مفكر كبير وكاتب بارع يذكرنا بلعراقي الكبير الدكتور الوردي .

الي
علي هاشم -

الي صالح الورداني تفوهت علي مصر بلد الاحرار مصر بلد الخير والعطاء مصر اللي انتفضت بعد ان ذاق ابنائها الذل والهوان الا يا ورداني هل لي من سؤال اتكتب انت من مال حلال ام من حرام اذا عرفت الاجابه بليز اكتب لمصر سطر واحد اعتذار وطبعا لم ولن تكتب

معه حق
نبهان بن جهلان -

معه حق المصري الاصيل حسب كتب التاريخ و الفلسفة فلاح مسالم و لم يقم يوما ابدا بثورة فمصر بلد متحضر و نهري وزراعي و المزارع هو ابعد الناس عن الثورات لان الزراعة تحتاج للاستقرار

رداً على كلامك
fekro -

أعتقد أن هذا الشخص يتحدث عن بلدنا التى نحيا بها ونحن أدرى بها دعنا نعيش بالطريقه التى تريحنا وانت كمان عيش بره بالطريقه المريحه ليك لكن لا تتهكم على ماأنجزناه ولا تصف مانفعله بأشياء نميسه ف أنت أيها الشخص ليست لك علاقه ببلدى سوى أنك تحمل جنسيتها وإذا كنت لا تريد وصفك بمصرى فكن مره واحده رجلاً مع نفسك وتنازل عنها مادام شعبها لا يعجبك وأنت تراهم هكذا فلا أنت تتشرف بهم ولا هم يتشرفون بك أريد فقط أن أذكرك شئت أم أبيت أن مصر مذكور فى القرأن 17 مره ولن تلتفت مصر ولا شعبها ولن تهتم بما تقوله يكفى فخراً أنى مصرى ولم ولن أهرب من بلدى وسوف أعيش وأموت فى بلدى لكنك بصراحه ستموت خارج بلدى وستدفن خارج أرض مصر التى لا يشرفها أن تدفن بها وربنا يكفيك شر نفسك

حقيقه مجهوله
انور -

الحكام هم من الشعب سواء الشعب المصري او العراقي فاتذكر اني قلت لو ذهب دكتاتور صدام سوف الشعب العراقي يخلق دكتاتور ثاني كيف ؟ بالتصفيق و العبوديه و المديح الغير مبرر و اننا نشاهد ماذا تغير من ذهاب صدام فاتي صدام ثاني فان صدام لم ياتي من القمر بل اتي من نفس هذا الشعب و كذلك حسني ياتي حسني ثاني لم يغير الله بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم فان الشعب العربي غير جاهز للتغير و انه يحتاج الي مئات السنين للتغير و هذه التغيرات كبدايه للتغير الجذري اما بالنسبه الي جمال عبدالناصر و صدام فهولاء كانوا يخدعون الشعوب العربيه مع الاسف و انهم ابطال و ضد اسرائيل بل العكس هو الصحيح دمروا شعوبهم و ا لشعوب العربيه فقط شعارات و كلام فارغ و ناخذ انور السادات عمل علي انعاش اقتصاد مصر و جنب و بعد شبح الحرب عن شعبه و نقذ شبابه من المعارك التي لا فائده بها

wahed byakol 2eesh
sara morgan -

elly kamo belthawra 2shga3 menak ya gaban, khosara feek esm masry ya khayen le baladek

ألامنا وأوجاعنا
Omar -

مع أحترامي وحبي ألشديد وألكبير للشعب ألمصري وكل ألشعوب ألعربية وغير ألعربية ألباحثة عن ألحرية فأن ماقاله ألكاتب ليس سفسطة أو كلام فاارع بل هي آلام وأوجاع ألأمة وضع ألكاتب يده عليها لكننا للأسف عندما نسمع ذلك نتصورها (شتيمة) وهي ليست كذلك لأننا سنكتشفها لاحقآ وهذا سيكلفنا آلالام قد تستمر ٤٠ عامآ أو يزيد عندها نقول رحم ألله فلانآ قد شخص مرضنا قبل سنين طويله وكنا قد شبعناه سبابآ !! ياسيدي ألكاتب تشخيصك في وقته لكن فهمه في وقت لاحق (أنا لاأتهم أحد بعدم ألفهم معاذ ألله )لكنها آلامنا وأوجاعنا ويجب علينا علاجها