إسرائيل تعترض سفينة محملة بالاسلحة قادمة من إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اشدود: اعلنت السلطات الاسرائيلية ان البحرية الاسرائيلية اعترضت الثلاثاء في مياه المتوسط سفينة تحمل اسلحة قادمة من ايران ومرسلة الى "منظمات ارهابية" في قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "بعد منتصف الليل اصدرت امرا الى البحرية بالسيطرة على السفينة فكتوريا. لدينا ادلة بان هذه السفينة تنقل اسلحة تهدف الى تدمير اسرائيل".
واكد ان "عملية الاعتراض جرت بدون مقاومة من قبل الطاقم او اي عنف"، موضحا ان البحرية الاسرائيلية تقوم بنقل السفينة بمواطبة عسكرية الى ميناء اشدود الاسرائيلي (جنوب). وكانت المتحدثة باسم الجيش الاسرائيلي قالت ان "وحدة من البحرية الاسرائيلية اعترضت سفينة تنقل اسلحة الى منظمات ارهابية في قطاع غزة على بعد 200 ميل بحري غرب السواحل الاسرائيلية".
وتمت هذه العملية التي وافقت عليها الحكومة بتوصية من رئيس الاركان الجديد بيني غانتز صباح الثلاثاء خارج المياه الاقليمية الاسرائيلية. وقال غانتز قبل الاعلان عن العملية ان "المنظمات الارهابية تحاول باستمرار تهريب اسلحة".
وقالت المتحدثة ان "السفينة التي ترفع العلم الليبري ابحرت من مرفأ مرسين في تركيا الى ميناء الاسكندرية في مصر رافعة علم ليبيريا". وقبل التوقف في تركيا رست السفينة في ميناء اللاذقية في سوريا حيث تم تحميل الاسلحة حسب ما ذكر متحدث اخر للاذاعة العسكرية.
وافادت المتحدثة ان "عملية التفتيش تمت من دون مقاومة من افراد الطاقم" مضيفة ان "البحرية الاسرائيلية تنقل سفينة "فيكتوريا" الى ميناء اشدود (جنوب). وتابعت المتحدثة ان "شركة المانية صاحبة السفينة واستأجرتها شركة فرنسية لم يكشف اسمها".
واكد نتانياهو انه "على السفينة عثرنا على الكثير من الاسلحة المرسلة الى مجموعات ارهابية في قلب غزة. مصدر الاسلحة هو ايران التي تحاول تسليح قطاع غزة". ولم تكشف المتحدثة نوعية الاسلحة التي صودرت وعثر عليها في ثلاث حاويات.
وافادت الاذاعة العسكرية ان المسؤولين العكسريين الاسرائيليين يشتبهون في ان ايران مصدر هذه الاسلحة. واكد بيان للجيش ان تركيا "غير ضالعة اطلاقا" في هذه القضية. واسرائيل التي تتهم سوريا وايران بتزويد حزب الله الشيعي اللبناني واسلاميي حماس بالاسلحة عمدت مرارا في السابق الى اعتراض سفن تنقل اسلحة في عرض البحر.
وفي الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2009 اعترضت وحدة من البحرية الاسرائيلية سفينة ترفع علم انتيغوا تنقل اسلحة الى المتوسط. وفي الثالث من كانون الثاني/يناير 2002 اعترضت وحدات من البحرية وسلاح الجو في اسرائيل في البحر الاحمر سفينة كارين آي التي كانت تنقل 50 طنا من الاسلحة خصوصا صواريخ كاتيوشا وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون والغام و1,5 طنا من المتفجرات.
وكان المسؤولون الاسرائيليون اتهموا في حينها مسؤولين مرتبطين بالسلطة الفلسطينية بشراء سفينة كارين آي وشحنة الاسلحة التي كانت على متنها. ونفت ايران وحزب الله اي صلة لهما في هذه القضية.
وفي ايار/مايو 2003 اعلنت البحرية الاسرائيلية انها اعترضت سفينة اخرى تنقل اسلحة مرسلة من حزب الله الى قطاع غزة. وقبل عامين في السابع من ايار/مايو 2001 اعترضت البحرية الاسرائيلية سفينة سانتوري التي كانت تنقل 40 طنا من الصواريخ والقنابل المضادة للدروع وقذائف الهاون واسلحة اوتوماتيكية لفصائل فلسطينية مسلحة في غزة.