مشروع قرار أممي جديد لتشديد العقوبات على ليبيا

تأمل مجموعة من الدول الكبرى بأن يتم الثلاثاء توزيع مشروع قرار في الأمم المتحدة يلحظ تشديد العقوبات على ليبيا.

نيويورك: افاد دبلوماسيون ان مجموعة من الدول الكبرى، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تامل بان يتم الثلاثاء توزيع مشروع قرار في الامم المتحدة يلحظ تشديد العقوبات على ليبيا.

وقال دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته ان "بريطانيا وفرنسا والمانيا ولبنان، عن الجامعة العربية، تبذل جهودا للاتفاق على قرار يفترض ان يرسل رسميا الثلاثاء الى الاعضاء الاخرين". وتؤيد الولايات المتحدة المشروع، كما اوضح دبلوماسيون ايضا.

وتتمسك الجامعة العربية في المقابل بطلبها اقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا رغم عدم تطرق بيان مجموعة الدول الغنية في مجموعة الثماني الثلاثاء الى هذا الخيار.

وقرر مجلس الامن في 26 شباط/فبرابر تجميد ارصدة العقيد معمر القذافي وعدد من الشخصيات القريبة منه ومنعهم من السفر. واقر في اليوم نفسه حظرًا على الاسلحة المرسلة الى ليبيا.

إلى ذلك، افاد صحافي لوكالة فرانس برس موجود على بعد نحو 20 كلم جنوب بنغازي معقل المتمردين الليبيين، ان مئات المدنيين والمتمردين وصلوا بعد ظهر الثلاثاء الى بنغازي (شرق ليبيا) هربًا من اجدابيا. ووصل المدنيون على متن سيارات، في حين وصل المتمردون المسلحون على متن سيارات بيك اب.

كما شوهدت سيارات اسعاف اتية من اجدابيا تتجه ايضا الى بنغازي التي تقع على بعد 160 كلم شمال اجدابيا التي تقع تحت سيطرة المتمردين وتتعرض لقصف القوات الموالية للقذافي.

وقال احد المتمردين ويدعى فتحي "تعرضنا لقصف عنيف وهم يقصفون بشكل عشوائي المنازل والمدنيين، لذلك قررنا الرحيل" مضيفا "عندما غادرنا نحو الساعة 15:30 (12:30 تغ) كانت المدينة لا تزال تتعرض للقصف". واضاف المقاتل فتحي انه "شاهد ثلاث سيارات تعرضت للقصف، وقتل فيها عدد من النساء والاطفال".

وقال ايضا "سنتزود بالاسلحة قبل ان نعود الى القتال". وذكر المقاتل عبد الرؤوف (19 سنة) وقد اصيب في يده خلال القصف "كنت داخل احد المنازل عندما اصبت بشظايا قذيفة"، مضيفا انه شاهد "طائرتين تحلقان في اجواء المدينة خلال القصف".

وتابع "ماذا ينتظر الغربيون لفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا؟، هل ينتظرون كي نموت جميعا ليتدخلوا؟" مؤكدا انه سيعود الى اجدابيا لمواصلة القتال.