أخبار

كلينتون تريد علاقات وثيقة مع مصر ديموقراطية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء مصر الى مواصلة جهودها لاحلال الديموقراطية وذلك خلال اول زيارة لها الى القاهرة منذ سقوط حسني مبارك الشهر الماضي والذي كان حليفا اقليميا رئيسيا لواشنطن.
وقالت خلال مؤتمر صحافي مع نظيرها المصري نبيل العربي في مبنى وزارة الخارجية قرب ميدان التحرير التي احتضنت التظاهرات التي ادت الى سقوط مبارك "هذه اللحظة التاريخية تعو لكم".

واضافت "لقد حطمتم الحواجز وتخطيتم العقبات لتحقيق حلم الديموقراطية وان الولايات المتحدة والرئيس باراك اوبما وانا سنكون معكم على هذا الطريق".
واشارت كلينتون الى ان احلال الديموقراطية في مصر هي ضمن استراتيجية واشنطن التي وبعد عشرات السنوات من العلاقات الوثيقة مع الرئيس المصري المخلوع، "تسعى للحفاظ على هذه الشراكة مع القاهرة"، الحليف الرئيس في المنطقة خصوصا في ما يتعلق بامن اسرائيل.

ومن ناحيته، اعتبر نبيل العربي ان العلاقات الاميركية المصرية "تتقدم بقوة. كل التصريحات التي ادلت بها وزيرة الخارجية هي مشجعة للغاية".
ومن جهة اخرى، اشادت كلينتون بقرار وزارة الداخلية المصرية الثلاثاء حل جهاز امن الدولة.

وستجري كلينتون الاربعاء محادثات مع المشير حسين طنطاوي، قائد المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم منذ سقوط مباكر وكذلك مع رئيس الورزاء عصاء شرف.
والتقت كلينتون الثلاثاء اعضاء في المجتمع المدني كانوا لعبوا دورا مهما في حركة الاحتجاج المصرية.

وتأتي زيارة كلينتون لمصر بينما تتسع المعارضة للتعديلات الدستورية التي ستطرح على استفتاء شعبي السبت المقبل.
واعلن "ائتلاف شباب الثورة" مفجر الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس المصري السابق الاثنين انه رفض دعوة للقاء هيلاري كلينتون اثناء زيارتها للقاهرة.

وقال البيان "انطلاقا من حرص الائتلاف على العمل بوضوح مع جماهير الثورة يعلن الائتلاف انه تمت دعوة اعضاء منه" للقاء كلينتون.
واضاف "بناء على موقفها السلبي من الثورة في بدايتها ومواقف الادارة الاميركية فى المنطقة فقد تم رفض هذه الدعوة".
وكانت كلينتون صرحت في بداية الانتفاضة المصرية ان النظام المصري "مستقر" ما اعتبره الشباب الذين اطلقوا الدعوة لتظاهرات 25 كانون الثاني/يناير الماضي دعما للرئيس السابق حسني مبارك.

واخيرا وبعد ان اشارت الى ان الاصلاحات السياسية يجب ان تترافق مع "اصلاحات اقتصادية"، وعدت وزيرة الخارجية الاميركية بتقديم مساعدة خصوصا من اجل دفع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وقالت ان "التنمية الاقتصادية على المدى الطويل في مصر لا ترتكز على وظائف القطاع العام ولكن على وظائف في القطاع الخاص".
وصلت كلينتون الى القاهرة بعد ظهر الثلاثاء في اول زيارة لها الى مصر منذ قيام "ثورة 25 يناير" وسقوط نظام حسني مبارك في 11 شبا/فبراير الماضي، بحسب صحفي من وكالة فرانس برس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف