أخبار

إيران تنفي اتهامات إسرائيل بارسال أسلحة إلى غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: نفى قائد الجيش الإيراني عطاء الله صالحي الاربعاء اتهامات اسرائيل لبلاده بارسال اسلحة الى غزة بعد اعتراض البحرية الاسرائيلية سفينة محملة بالاسلحة في البحر المتوسط، على ما ذكرت وكالة ايرنا الرسمية.

نفى قائد الجيش الايراني عطاء الله صالحي الاربعاء اتهامات اسرائيل لبلاده بارسال اسلحة الى غزة بعد اعتراض البحرية الاسرائيلية سفينة محملة بالاسلحة في البحر المتوسط، على ما ذكرت وكالة ايرنا الرسمية.

وقال الجنرال صالحي ان "النظام الصهيوني قائم على الكذب، ونحن ننفي كل هذه الانباء". وكانت القوات البحرية الاسرائيلية اعترضت الثلاثاء في مياه المتوسط سفينة تحمل اسلحة كانت متجهة نحو قطاع غزة، بحسب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

واكد نتانياهو ان "مصدر الاسلحة هو ايران التي تسعى الى تسليح قطاع غزة". وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان السفينة "فيكتوريا" تزودت بهذه الاسلحة من ميناء اللاذقية السوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شأن جانبي!!
قيس الحربي -

كل ما استطاع قائد الجيش الايراني قوله هو ;النظام الصهيوني قائم على الكذب ما يعني أنه يتوجب علينا تصديق حضرته هو ووسائل اعلامه الايرانية. كنا دوما نتسائل عن خلفية اصرار حماس على عدم المصالحة مع فتح والسلطة الفلسطينية، لعل هذه الحادثة تفيد المخدوعين بدعاوى المقاومة ولو قليلا. الامر لم يكن يوما متعلق بالمقاومة ومحاربة الاحتلال الاسرائيلي ولا بكل هذه الأدبيات التي أصبحت ممجوجة عندما تتحدث بها شخوص حماس، بل انه متعلق بنشر النفوذ الايراني الذي تشكل حماس جبهته ورمحه فلسطينيا. وعلى المنتظرين حدوث مصالحة فلسطينية من أي نوع أن ينسوا ذلك، لن تحدث. ما سيحدث (ان نجح) هو امتداد لنفوذ ايراني مذهبي متعاظم في المنطقة العربية لا شأن له باسرائيل لا من قريب ولا من بعيد. عوامل نجاح هذه الهجمة الايرانية كامنة عند العرب أنفسهم: غفلة البعض أو تعاميهم عن المشكلة (مصر مبارك)، تواطؤ مصلحي (سوريا الاسد)، انعدام الرؤية والتخطيط (سعودية آل سعود ومن والاهم). و... ربنا يعوض.

شأن جانبي!!
قيس الحربي -

كل ما استطاع قائد الجيش الايراني قوله هو ;النظام الصهيوني قائم على الكذب ما يعني أنه يتوجب علينا تصديق حضرته هو ووسائل اعلامه الايرانية. كنا دوما نتسائل عن خلفية اصرار حماس على عدم المصالحة مع فتح والسلطة الفلسطينية، لعل هذه الحادثة تفيد المخدوعين بدعاوى المقاومة ولو قليلا. الامر لم يكن يوما متعلق بالمقاومة ومحاربة الاحتلال الاسرائيلي ولا بكل هذه الأدبيات التي أصبحت ممجوجة عندما تتحدث بها شخوص حماس، بل انه متعلق بنشر النفوذ الايراني الذي تشكل حماس جبهته ورمحه فلسطينيا. وعلى المنتظرين حدوث مصالحة فلسطينية من أي نوع أن ينسوا ذلك، لن تحدث. ما سيحدث (ان نجح) هو امتداد لنفوذ ايراني مذهبي متعاظم في المنطقة العربية لا شأن له باسرائيل لا من قريب ولا من بعيد. عوامل نجاح هذه الهجمة الايرانية كامنة عند العرب أنفسهم: غفلة البعض أو تعاميهم عن المشكلة (مصر مبارك)، تواطؤ مصلحي (سوريا الاسد)، انعدام الرؤية والتخطيط (سعودية آل سعود ومن والاهم). و... ربنا يعوض.