أخبار

مقتل إمام خلال مواجهات في ابيدجان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ابيدجان: قتل إمام الثلاثاء خلال اعمال عنف في ابيدجان التي تشهد مواجهات يومية بين انصار الرئيس العاجي الذي تعترف به المجموعة الدولية الحسن وتارا ومنافسه لوران غباغبو، كما ذكر مسؤولان مسلمان الاربعاء.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الامام ادريس قدوس رئيس المجلس الوطني الاسلامي "منذ مساء امس (الثلاثاء) بدأ اطلاق النار" في بور-بويه 2، وهي منطقة تؤيد وتارا من حي سيوبوغون (غرب) معقل الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو.

واضاف "يبدو ان الامام كان واقفا بعد صلاة الساعة 18,00 (بالتوقيتين المحلي وغرينيتش) على عتبة باب المسجد وهناك اصيب بالرصاص ووقع، لقد قتل".
وقال "اطلاق النار في كل مكان، واعتقد انها رصاصة طائشة، واعتقد انهم لم يستهدفوه. لقد خرجت من المفوضية حيث اعددت الاوراق. وسنجري مراسم الدفن بعد الساعة 13,00".

واكد الامام عثمان دياكيتي السكرتير التنفيذي للمجلس الاعلى لأئمة ساحل العاج مقتل هذا الامام في حي بور-بويه 2، لكنه اكد ان الإمام قد استهدف.
وقال "امس (الثلاثاء) في الساعة 18,30 كان الامام في داخل المسجد عندما اطلق مسلحون النار عليه، ولقد توفي. نأسف لهذه الاعمال وندعو السلطات الى تحمل مسؤولياتها".

واضاف ان "المسجد لا يضطلع بأي دور سياسي والازمة التي تواجهها ساحل العاج سياسية ومن الضروري تسويتها بالوسائل السياسية. انها محنة قاسية، واطلب من الشبان ان يحافظوا على هدوئهم والا يهاجموا لا كنائس ولا كهنة".
وخلص الى القول "منذ 27 كانون الاول/ديسمبر 2010، اعربنا عن اسفنا لاعتداءات استهدفت اكثر من عشرة مساجد في ابوبو (شمال) وادجامي (شمال) ويوبوغون (غرب) خصوصا".

وقد اسفرت الازمة الناجمة عن الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج في 28 تشرين الثاني/نوفمبر عن حوالى 400 قتيل حتى الان، كما تقول الامم المتحدة وتهدد بالتحول حربا اهلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف