الامارات تجري إنتخابات المجلس الوطني الاتحادي في 24 سبتمبر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أن يوم 24 سبتمبر المقبل موعداّ لإجراء إنتخابات المجلس الوطنى الإتحادى على مستوى البلاد .
أبوظبى :اعلنت دولة الامارات العربية المتحدة يوم 24 سبتمبر المقبل موعدا لاجراء انتخابات المجلس الوطني الاتحادي على مستوى البلاد.
واعتمدت اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني تفاصيل الجدول الزمني خلال اجتماعها الثالث الذي عقدته برئاسة وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة الانتخابات انور محمد قرقاش.
وقال قرقاش في تصريح صحافي اليوم ان انتخابات المجلس الوطني الاتحادي للعام الحالي شهدت نقلة نوعية من حيث اجرائها وذلك من خلال قرار اللجنة بأن تتم في يوم واحد وهو 24 سبتمبر 2011 بدلا من النظام الذي تم اتباعه في الانتخابات السابقة التي اجريت في ثلاثة ايام في مختلف الامارات.
واضاف ان الجدولة الزمنية للعملية الانتخابية تشكل ملامح خريطة الطريق التي ستسير عليها اللجنة الوطنية للانتخابات قدما نحو تحقيق متطلبات هذه العملية بما يمكنها من قياس ادائها في ادارة الانتخابات وفق مؤشرات الاداء المربوطة بأطر زمنية محددة.
وأشار الى ان اللجنة حرصت على اعلان الجدول الزمني للانتخابات في هذه المرحلة المبكرة متضمنة تفاصيل مواعيد اجراءات العملية الانتخابية بهدف نشر الوعي حول العملية الانتخابية التي ستشهدها الدولة بعد حوالي ستة اشهر.
ويتضمن الجدول التسلسل الزمني لفعاليات العملية الانتخابية المقررة والتي تتضمن تسجيل المرشحين واعلان قوائمهم الاولية وتقديم طلبات الاعتراض عليهم ورد اللجنة على الاعتراضات واعلان قائمة المرشحين النهائية وفترة الحملات الدعائية لهم وآخر موعد لانسحاب المرشحين ولتقديم اسماء وكلاء عنهم.
وحدد الجدول الزمني موعد اعلان نتائج الفرز الاولية وفترة الطعون في نتائج الفرز واعتماد القائمة النهائية للفائزين وفترة الطعون على نتائج الفرز ورد اللجنة على الطعون في نتائج الفرز واعتماد القائمة النهائية للفائزين.
التعليقات
حاسبوا قبل الانتخاب
العاشق للوطن -إلى الإخوة أعضاء الهيئات الانتخابية ، حاسبوا أعضاء المجلس الوطني الذين انتخبتموهم خلال الدورة السابقة ، ولتكن صناديق الاقتراع هي العقاب الرادع لهم لتلاعبهم بتطلعات الوطن ومتطلبات الشعب ، أخطاء الأعضاء في الدورة السابقة لا تغتفر ، وسعيهم وراء المنفعه الشخصية لا غبار عليه ، ولعل أكبر الأخطاء هي انتخاب الغرير لرئاسة المجلس ومعروف لجميع الإماراتيين من هو الغرير ، وقد دفع الأعضاء الشرفاء والمواطنون ثمن هذه الغلطة أربعة سنوات كاملة من قتل للأمال وتشييع للطموحات ، وخرج الغرير ولم يحاسبه أحد..