المعارضة اليمنيّة تتهم النظام بارتكاب جرائم ضد الإنسانيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: اتهمت المعارضة البرلمانية اليمنية النظام الذي تطالب باسقاطه، بارتكاب "جرائم ضد الانسانية" وحملت الرئيس علي عبدالله صالح مسؤوليتها، بحسب بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه الخميس.
وقالت المعارضة المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" ان "الدماء التي سالت في مختلف ارجاء الوطن الغالي" في "جرائم واعتداءات" ارتكبت "بالرصاص الحي والغازات المحرمة دوليا والهراوات" هي "جرائم ضد الانسانية".
واكدت المعارضة ان هذه الجرائم المفترضة "يتم رصدها وتوثيقها وسيلاحق مرتكبوها أمام القضاء الوطني والدولي ولن يفلتوا من العقاب أبدا". وحملت المعارضة الرئيس علي عبدالله صالح شخصيا ونجله وابناء شقيقه الذين يديرون قوات الحرس الجمهوري والخاص والامن المركزي والقومي "مسرولية ارتكاب" الجرائم المفترضة.
وطالبت المعارضة صالح "بالرضوخ للارادة الشعبية وتسليم السلطة للشعب مالكها الاساسي والكف عن إرتكاب المزيد من الجرائم وأعمال البلطجة المستميتة". كما ادان اللقاء المشترك التعرض للصحافيين و"للتهديدات والملاحقات الامنية" التي قالت ان علماء الدين الذين يدعمون المعارضة يتعرضون لها.
ودعت المعارضة الشعب اليمني الى "مزيد من الالتفاف الشعبي والالتحام الجماهيري مع شباب الثورة السلمية لانجاز نصر يعيد للشعب سلطته المسلوبة وللوطن كرامته ومكانته بين دول العالم".
وتستمر منذ نهاية كانون الثاني/يناير حركة احتجاجية كبيرة في كافة انحاء اليمن مطالبة باسقاط النظام ورحيل صالح الذي يتمسك بانهاء ولايته الدستورية التي تنتهي في 2013. وقتل حوالى 40 شخصا خلال الاحتجاجات فيما يتعرض المتظاهرون المعارضون بشكل شبه يومي لهجمات عنيفة من قبل قوات امنية ومدنيين موالين للنظام.
واصيب خمسة محتجين بجروح ليل الاربعاء الخميس في هجوم نفذه مدنيون ملثمون على اعتصام المطالبين باسقاط النظام في وسط صنعاء، حسبما افاد شهود عيان ومعتصمون. وبحسب المصادر نفسها، تعرض المعتصمون امام جامعة صنعاء خلال الليل لمحاولة اقتحام ولهجوم بالاسلحة النارية والعصي والخناجر، ما اسفر عن اصابة خمسة جرحى.
وذكر شهود ان الهجوم نفذه "بعض الملثمين من المدنيين" والذين يقول المحتجون انهم "بلطجية" موالين للنظام. وبحسب المعتصمين، فان توترا يسود ساحة الجامعة حيث يعتصم الالاف للمطالبة باسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح.