أخبار

شقاق بين ديفيد كاميرون وباراك أوباما حول ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتجه ليبيا نحو منعطف مهم على الصعيدين العسكري الداخلي والدبلوماسي الدولي. فقد تحدثت أنباء عن صمود أجدبيا في وجه قوات القذافي بينما يستعد مجلس الأمن للتصويت الليلة على مشروع حظر الطيران.

لندن: بينما تحدثت أنياء عن أنباء عن حصول الثوار في أجدبيا (150 كيلومترا جنوب طرابلس والمهمة استراتيجيا) على أسلحة مهمة من عناصر عسكرية منشقة، دعا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لـ"إظهار شيء من القدرة على القيادة".

وأتى هذا التصريح غير المألوف بعدما تبيّن لرئيس الوزراء البريطاني إن الإدارة الأميركية منشقة الصف بشأن سعيه لإقناع الأسرة الدولية بفرض حظر الطيران في الأجواء الليبية. وكُشف النقاب عن كاميرون واوباما لم يتبادلا أي محادثات هاتفية أو غيرها على مدى ثمانية أيام متصلة برغم الحمى الدبلوماسية التي مسّت مختلف أرجاء العالم وانتهت الى طريق مسدود في أوروبا على الأقل.

وأضاف الى إحباط كامرون علمه أن أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر يظلون منشقين الى آخر لحظة إزاء الأمر. لكن المسؤولين في مقر رئيس الوزراء البريطاني، 10 داونينغ ستريت، شددوا على أن مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن من جانب بريطانيا وفرنسا ولبنان - المتمتع برئاسة المجلس حاليا - ولكن بدون الولايات المتحدة، "ليس موجها ضد اوباما تحديدا".

ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية عن وزير بريطاني لم تسمّه شعوره بالضيق إزاء حقيقة أن الولايات المتحدة تركت القيادة لبريطانيا وأن جهود هذه الأخيرة تعثرت تماما بحيث بدا أن العقيد القذافي سيستمر حاكما لبلاده. وقال: "إذا انتهى الأمر ببقاء الزعيم الليبي، فيسيسعى الى أقسى أنواع الثأر ضد شعبه وضدنا أيضا".

ويذكر أن مشروع القرار البريطاني - الفرنسي - اللبناني موسع ويدعو لحظر شامل على الطيران في الأجواء الليبية باستثناء المساعدات والدواعي الإنسانية، ويشمل أيضا إجراءت عقابية صارمة ضد المرتزقة القادمين الى ليبيا من الدول الافريقية المجاورة. وتقول لندن وباريس إن توسيع رقعة مشروع القرار قد يساعد في أن تمتنع رويا والصين عن التصويت بدلا من استخدام أي منهما حق النقض (الفيتو). ويتوقع أن يصوت مجلس الأمن عليه ليلة الخميس - الجمعة بتوقيت غرينتش.

من جهة أخرى قالت فضائية " بي بي سي نيوز" الإخبارية إن الثوار في أجدبيا حصلوا على دبابات ومدفعية ثقيلة ومروحيات للمرة الأولى بفضل انشقاق قوى عسكرية جديدة على نظام القذافي. وكانت أنباء غير مؤكدة قد تحدثت الأربعاء عن سقوط المدينة في ايدي القوات الحكومية لكن يبدو أن خبر "بي بي سي" ينفي هذه الأنباء.

وتأكد أن المدينة لم تسقط لأن فضائية "سكاي نيوز" تحدثت من جهتها عن معارك حامية الوطيس خارجها. ونقلت الفضائيتان أيضا أنباء تفيد أن مقاتلات القذافي قصفت أجزاء من مدينة بنغاري، معقل الثوار الرئيسي في شرق ليبيا لكن هذه لم تُؤكد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مكشوفه
جميل -

اعتقد ان المؤامره اصبحت واضحه الان وان الدول الغربيه ستسمح للقذافي بالسيطره مجددا على ليبيا بعد ان قامت بتجميد امواله واحالته الى المحكمه الدوليه واصبح ممكنا الان ابتزازه ليوافق على ما تريده هذه الدول مثلما تم ذلك مع الرئيس عمر البشير حيث تم ابتزازه بالمحكمه الدوليه والارهاب الى ان تم اجباره على اجراء الاستفتاء والموافقه على انفصال جنوب السودان. للاسف ستكون ليبيا وشعبها الضحيه ولم يكن اعتباطا عندما صرح اردوغان قبل ايام بانه لن يكون الى جانب تجار الاسلحه لانه من الواضح انه فطن الى ما تبيته الدول الكبرى من خطط لليبيا .

مكشوفه
جميل -

اعتقد ان المؤامره اصبحت واضحه الان وان الدول الغربيه ستسمح للقذافي بالسيطره مجددا على ليبيا بعد ان قامت بتجميد امواله واحالته الى المحكمه الدوليه واصبح ممكنا الان ابتزازه ليوافق على ما تريده هذه الدول مثلما تم ذلك مع الرئيس عمر البشير حيث تم ابتزازه بالمحكمه الدوليه والارهاب الى ان تم اجباره على اجراء الاستفتاء والموافقه على انفصال جنوب السودان. للاسف ستكون ليبيا وشعبها الضحيه ولم يكن اعتباطا عندما صرح اردوغان قبل ايام بانه لن يكون الى جانب تجار الاسلحه لانه من الواضح انه فطن الى ما تبيته الدول الكبرى من خطط لليبيا .