منظمة العفو الدولية تندد ب"اللجؤ المنهجي للقوة المفرطة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طلبت منظمة العفو الدولية من الحكومات التي تزود البحرين بالاسلحة "التوقف فورًا عن تسليم الاسلحة والذخيرة والمعدات التي يمكن استخدامها في ارتكاب انتهاكات جديدة لحقوق الانسان".
باريس: نددت منظمة العفو الدولية بـ"اللجؤ المنهجي الى القوة المفرطة" في قمع التظاهرات في البحرين ودعت الحكومات التي تزود هذا البلد بالاسلحة الى التوقف عن ذلك.
وفي تقرير بعنوان "مضرجون بالدماء لكن ما زالوا عاقدي العزم، المتظاهرون البحرينيون ضحايا العنف غير المبرر من قبل الدولة" اوضحت المنظمة ان هناك معلومات تؤكد "لجوء قوات الامن البحرينية المنهجي الى القوة المفرطة في عمليات القمع التي تستهدف المتظاهرين".
ونددت المنظمة، التي اجرت تحقيقا ميدانيا من 20 الى 26 شباط/فبراير، بالطريقة التي "استخدمت بها قوات الامن دون سابق انذار الرصاص الحي والقوة البالغة ضد المتظاهرين قبل ان تعيق عمل الفرق الطبية التي كانت تحاول مساعدة الجرحى وتعتدي عليها".
وقال هاني موافي، وهو طبيب اميركي عضو في منظمة العفو الدولية، ان الجروح الخطيرة والقاتلة احيانا التي شاهدها في شباط/فبراير الماضي تدل على ان قوات الامن كانت تتعمد "اصابة المتظاهرين في الراس والصدر او في البطن".
وقال ان "اسوا اعمال العنف قبل هذه الايام الاخيرة جرت صباح 17 شباط/فبراير" خلال الهجوم على المتظاهرين في دوار اللؤلؤة في المنامة.
واضاف ان "شهودا اكدوا لمنظمة العفو ان الدبابات كانت تسد مدخل ميدان اللؤلؤة في الوقت الذي كان رجال الشرطة يستخدمون الذخيرة الحية والبنادق وايضا الغاز المسيل للدموع والهراوات والرصاص المطاطي" ضد المتظاهرين. وشددت المنطقة على ان "بين الجرحى اشخاص يمكن التعرف بوضوح على انهم من العاملين في الفرق الطبية ورغم ذلك استهدفهم رجال الشرطة".
واوضحت ان هذه المشاهد "تكررت في 16 اذار/مارس" عندما شنت قوات الامن هجوما جديدا على المتظاهرين الشيعة اوقع ثلاثة قتلى بينهم، حسب وزارة الداخلية.
وقال مالكولم سمارت مدير برنامج المنظمة للشرق الاوسط وشمال افريقيا في بيان "ما يثير القلق ان السلطات البحرينية تلجا من جديد الى الاساليب التي استخدمتها ضد المتظاهرين في شباط/فبراير لكن بمزيد من القوة".
التعليقات
God bless kurdistn
qami$lo -نستذكر هذا العام أيضاً مثل الأعوام الماضية إحدى الفواجع الألمية والتراجيدية بالنسبة للعالم وشعبنا ألا وهي الذكرى الـ(23) لقصف مدينة حلبجة الأبية في ذلك اليوم (16-3-1988) إرتكب النظام البعثي الفاشي الوحشي المقبور جريمة ضد المواطنين المدنيين في مدينة حلبجة والتي لن ينساها أبناء شعبنا عامة والمواطنون العزل في هذه المدينة خاصة الى الأبد. لذا فإن هذه الفاجعة التي راح ضحيتها (5) آلاف مواطن مدني بريء كما اصيب وتشرد الآلاف تبقى وصمة عار على جبين مرتكبيها ,كما تبقى حية في وجدان الانسانية أبد الدهر وهذا يعني أن إحياء هذه الكارثة ليس لاستذكار لحظات الابادة الجماعية التي حدثت في يوم (16-3) بل هي استذكار لتجسيد الظلم والاضطهاد الذي تعرض له شعبنا على مر التاريخ ويتكرر الى يومنا هذا بأساليب مختلفة وفي سيناريوهات اخرى الا أن شعبنا ومواطني منطقة حلبجة وهورامان وشارزور الذين كانوا الوقود الرئيسي لهذه الفاجعة الأليمة في ذلك الوقت لم يستسلموا وجعلوا من هذه الابادة الجماعية مبعثاً لاحياء وانتعاش روح المقاومة لمواجهة المحتلين الى أن أصبحت فاجعة حلبجة هوية لشعب مضطهد ورمزاً للحرية والانتفاضة.
منظمة(الغفوة)الدولية
بن ناصرالبلوشي -هي منظمة تفتقدالى المصداقية..حيث تعتمد في تقاريرهاعلى الأقاويل ومايرسل اليهامن أفلام(فيديو/هواتف)..وشهادات أناس..دون أن تكلف نفسها(عناء)التيقن والتثبت مماتراليهامن اخبارواقاويل...نتيجة كسل وفسادالعاملين فيها.
God bless kurdistn
qami$lo -نستذكر هذا العام أيضاً مثل الأعوام الماضية إحدى الفواجع الألمية والتراجيدية بالنسبة للعالم وشعبنا ألا وهي الذكرى الـ(23) لقصف مدينة حلبجة الأبية في ذلك اليوم (16-3-1988) إرتكب النظام البعثي الفاشي الوحشي المقبور جريمة ضد المواطنين المدنيين في مدينة حلبجة والتي لن ينساها أبناء شعبنا عامة والمواطنون العزل في هذه المدينة خاصة الى الأبد. لذا فإن هذه الفاجعة التي راح ضحيتها (5) آلاف مواطن مدني بريء كما اصيب وتشرد الآلاف تبقى وصمة عار على جبين مرتكبيها ,كما تبقى حية في وجدان الانسانية أبد الدهر وهذا يعني أن إحياء هذه الكارثة ليس لاستذكار لحظات الابادة الجماعية التي حدثت في يوم (16-3) بل هي استذكار لتجسيد الظلم والاضطهاد الذي تعرض له شعبنا على مر التاريخ ويتكرر الى يومنا هذا بأساليب مختلفة وفي سيناريوهات اخرى الا أن شعبنا ومواطني منطقة حلبجة وهورامان وشارزور الذين كانوا الوقود الرئيسي لهذه الفاجعة الأليمة في ذلك الوقت لم يستسلموا وجعلوا من هذه الابادة الجماعية مبعثاً لاحياء وانتعاش روح المقاومة لمواجهة المحتلين الى أن أصبحت فاجعة حلبجة هوية لشعب مضطهد ورمزاً للحرية والانتفاضة.