مصر "تُسلّح" المعارضة الليبيّة بدعم أميركيّ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيما أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها لن تشارك في أي عمليات عسكرية ضد ليبيا ذكرت صحيفة أميركية أن الجيش المصري يرسل أسلحة للمعارضة الليبية. ويبدو أن هذه أول حالة تقدم فيها أسلحة للمعارضة الليبية المسلحة من قبل حكومة أجنبيّة.
القاهرة: قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية اليوم الجمعة إن الجيش المصري بدأ يرسل أسلحة عبر الحدود إلى المعارضة الليبية المسلحة بعلم الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين ومن المعارضة الليبية إن معظم الشحنات كانت بنادق وذخيرة.
لكن وزارة الخارجية المصرية أكدت أنها لن تشارك في أي تدخل عسكري في ليبيا، وذلك بعد إعلان وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن مشاورات تجري بشأن مشاركة عربية. وقالت منحة باخوم المتحدثة باسم وزارة الخارجية المصرية "مصر لن تكون من بين هذه الدول العربية، لن نشارك في أي تدخل عسكري".
وذكرت الصحيفة ان "هاني سوفلاكيس" وهو رجل اعمال ليبي في القاهرة قام بدور الوسيط بين المناهضين للقذافي والحكومة المصرية منذ بدء الانتفاضة "نعرف ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية يساعدنا لكن لا يمكن ان يحدث هذا بشكل واضح.
ويبدو أن هذه أول حالة تقدم فيها حكومة أجنبية أسلحة للمعارضة الليبية المسلحة. وبدأت المعارضة المسلحة تخسر أرضا منذ أيام في مواجهة زحف القوات التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي.
لكن المناهضين للقذافي ارتفعت روحهم المعنوية يوم الخميس بقرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة فرض حظر جوي على ليبيا في محاولة لوقف تقدم قوات القذافي. وقالت وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤول أميركي كبير ان نقل الاسلحة المصرية بدأ "منذ بضعة أيام" وانه مستمر. وأضاف المسؤول "لا توجد سياسة رسمية أميركية او اعتراف بأن هذا يحدث." لكنه استطرد ان "هذا شيء نعرفه".
وبعد مفاوضات شاقة استمرت ثلاثة ايام تبنى مجلس الامن الدولي مساء الخميس قرارا يجيز اتخاذ "كل الاجراءات الضرورية" لحماية المدنيين وفرض وقف اطلاق نار على القوات الليبية بما في ذلك شن ضربات جوية، لكنه يستبعد صراحة اي احتلال عسكري. كما نص القرار على اقامة منطقة حظر جوي لمنع الطيران التابع للقذافي من شن عمليات قصف جوي.
وقالت الصحيفة انه لا يوجد تأكيد رسمي مصري بشأن الشحنات. والولايات المتحدة هي حليف وثيق لمصر وموردها الاساسي للمساعدات العسكرية. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم حكومة المعارضين في بنغازي قوله ان شحنات الاسلحة بدأت تصل الى المعارضة المسلحة لكنه احجم عن كشف الجهة التي تصل منها هذه الاسلحة.
وردا على قرار مجلس الأمن الدولي أعلن وزير الخارجية الليبي موسى كوسا الجمعة ان ليبيا قررت "الوقف الفوري لاطلاق النار ولجميع الاعمال العسكرية"، مؤكدا ان بلاده "ملتزمة بقبول قرار مجلس الامن".
وقال كوسا "ليبيا حريصة على حماية كل المدنيين وتقديم الخدمات الانسانية لهم، واحترام حقوق الانسان والالتزام بالقانون الدولي واتخاذ جميع الاجراءات لسلامة الرعايا الاجانب الموجودين على اراضيها".
واكد التزام بلاده بما "تضمنه القرار 1973 بشأن حماية المدنيين ووحدة التراب الليبي".
واضاف ان "الدولة تشجع فتح قنوات الحوار مع جميع الاطراف بخطوات جادة في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي". غير ان كوسا اعرب عن استغراب بلاده "القرار باستخدام القوة العسكرية" معتبرا انه "خروج خارق على ميثاق الامم المتحدة ومساس بالسيادة الوطنية".
تركيا تقول انها اخذت علما بقرار الامم المتحدة حول ليبيا
من جانبها طالبت تركيا الجمعة بوقف العنف في ليبيا وبوقف فوري لاطلاق النار واعلنت انها اخذت علما بقرار الامم المتحدة الذي يجيز اللجوء الى القوة ضد النظام الليبي. وقال المكتب الصحافي لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان قرار الامم المتحدة "ملزم" لكل الدول الاعضاء وتركيا "اكدت ضرورة وجود شرعية دولية لاي مبادرة". وذكر البيان بان تركيا تعارض منذ بداية الازمة "تدخلا اجنبيا في ليبيا الدولة الصديقة والشقيقة".
من جهته، اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو "نأمل بعد هذا القرار ان تتوقف اعمال العنف في ليبيا وان تتوقف المجازر بحق المدنيين". واضاف "نأمل ان يحل سلام دائم في ليبيا ونحن نرحب باي قرار من شأنه وقف حمام الدم".
وفي اثينا، رحبت اليونان بقرار مجلس الامن الدولي وابدت استعدادها ل"مساعدة" حلفائها وشركائها. واعلن وزير الخارجية ديمتريس دروتساس الجمعة ان "القرار 1973 الصادر عن مجلس الامن الدوي خطوة الى الامام (...) وهو يوجه رسالة قوية وتحذيرا واضحا". واضاف ان "اليونان مستعدة للتعاون مع شركائها (الاوروبيين) وحلفائها (في الحلف الاطلسي) لضمان احترام الشرعية الدولية".
التعليقات
حبيبتي مصر
قيس الحربي -نتوقع من مصر تبني قضية الحرية في ليبيا أسوة بما حصل فيها. الحرية لشعب ليبيا قضية تستحق بعض التعب والعنت والتضحية من القيادات المصرية. الحرية في ليبيا تعني أولاً إختفاء الشاطر معمر وأبنائه عن الساحة. نرجو مساعدتك يا مصر، يا حبيبتي يا مصر، يا العظيمة يا مصر.
مصر و الخيانة
عربي -الظاهر أن مصر لم تتخلى عن دورها الخياني كورقة بيد الامريكان....فمن تدفق الغاز المصري الى اسرائيل الى تسليح المتمردين الليبيين التابعين لامريكا باسلحة امريكية الى عدم فتح معبر رفح الى الآن....كلها أدوار خيانية على مصر أن تنفذها
بالدولار
الريس -امريكا قامت بتجميد 31 مليار دولار من اموال الشعب الليبي ،يعني كل شئ بثمنة
يجب إعدام
الاســـ بقلم ــتاذ -يجب إعدام كل معارضي العقيد معمر القذافي حتى لو وصل الأمر الى إعدام 99% من الليبيين لأن معارضي العقيد معمر القذافي لا يستحقون الحياة،الرجل حامي الأمة العربية ضحى بنفسه وعائلته من لأجل الشعب الليبي الى ان جعلها اغنى دولة وقضى على الفقر وجعل كل فرد وعائلة في ليبيا من أغنى الأفراد والعوائل في العالم دخلهم الشهري يفوق دخل الأمريكيين والسويسريين والنروجيين بالإضافة إنه ملئ فلسطين وجيوبهم بالدولارات،اصبح الفلسطين أغنى من الأوربيين بفضل معمر القذافي فداك كل الفلسطين صغارا وكبارا رجالا ونساء يا من تملكت قلوبنا.
لا أظـــن
عبدالله المصري -لا أجد مبررا لإدعاءات هذا الخبر، فالجيش المصري يكاد يستهلك في الشأن الداخلي المصري، وهو في غني عن مواجهات أخري خارج الحدود المصرية. قد أتفهم المشاركات اللوجستية من غذاء ودواء وتعاطف وتضامن مع المطالب المشروعة للشعب الليبي، ولكن أن تصل إلي المساهمة العسكرية، أظنها ليست في وقتها، خاصة أن القذافي معروف بشطوطه وقد يقوم بتوسعة ميدان الحرب خارج الحدود لو صح هذ الخبر، وأظن ان المجلس العسكري في مصر أذكي من أن يتورط عسكريا بطريقة مباشرة في الشأن الداخلي الليبي .
مساندة الشعوب
حقي -إذا كانت مساندة تحرير الشعوب ضد الظلم و العبوديه خيانه فالكثير مننا يفخر بانه خائن ! نحن نترك لكم الولاء للظلم و العبوديه! إنعموا بكونكم عبيدا ورددو كلمات ليس لها معني مثل ورقة أمريكا ومثل ذلك! و دعونا نشقي في دعم الحريه فنحن احرارا و لسنا عبيدا. مع إحترامي الشديد إلي ألاخ عربي رقم 2 .
الى6
عربي -كبعا الحرية هي الكلمة السحرية التي تشحكون بها على المساكين من الشعوب العربية....لقد رأينا حريتكم في العراق و الصومال و افغانستان...فمبروك عليك العمالة و الخيانة التي تنعم بظلها و مع الحترام الكامل لك
Why upset
Amal -To Mr. Arabi, number 2 and 7. It seems that Mr. Haqi words had upset you very badly that you are admitting and welling to be a slave to dictators like Saddam or Kadfi and an ally of ben laden and an admirer of Taliban regime and pro pirates rather than helping yourself and others to win your freedom. I hope you feel better.
الى8
عربي -عبيد الإستعمار لا يحق لهم الكلام عن الحرية....أما أنا فلم انزعج من كلام اناس قد خسروا انسهم و خسروا احترامهم لذاتهم بتعاملهم مغ الأجنبي في سبيل كرسي السلطة..ماذا يتفع الإنسان إذا ربح العالم كله و خسر نفسه...و انتم من الخاسرين لروحكم و نفسكم و ذاتكم...و قبل أن تعطينا موعظة تعلم كيف تكتب بلغتك الأصلية بأن تكتب بالإنكليزية لا يعني البتة أنك متحضر...!!! ناموا قريري العين لانكم تعودتم أن تتجرعوا الذل من اسيادكم الغربيين.
No preaching
Amal -You are still upset! OK no preaching. If what you like are the masters of oppression, they will never last. I know you will tell me that everyone that refuses to be a salve to your idols Saddam, Ben Laden and their likes is an agent to the west. Enjoy worshiping Saddam and Kadfi. No preaching be a fan of the pirates. If that makes you happy, more power to you. On the other hand, we worship no one but God. Again I hope you feel better.