فرنسا تشدد من إجراءاتها الامنية بسبب الازمة في ليبيا

باريس: أعلنت فرنسا تشديد إجراءاتها الامنية بسبب الازمة في ليبيا تحسبا لوقوع هجمات ارهابية محتملة على اراضيها.

وقال وزير الداخلية الفرنسي كلود جيون في تصريح صحافي ان "الاجهزة الامنية في فرنسا رفعت من استعداداتها وتاهبها نتيجة الاضطرابات في ليبيا والتهديدات المحتملة بوقوع اعمال ارهابية على الاراضي الفرنسية ".

واضاف جيون ان "الوضع في ليبيا والتهديدات الصادرة من نظام العقيد معمر القذافي تستلزم بطبيعة الحال اخذ الحيطة والحذر" مشيرا الى ان أي تحركات او تصرفات يمكن ان تكون لها اهداف ارهابية تخضع للرقابة الصارمة في فرنسا.

يذكر ان فرنسا التي سارعت بالاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل وحيد للشعب الليبي كانت في طليعة الداعين لاصدار قرار دولي يجيز بفرض حظر جوي على الاجواء الليبية ومهاجمة أهداف موالية للعقيد الليبي معمر القذافي لثنيها عن استهداف قوات المعارضة والمدنيين الذين حوصروا في المنطقة المحيطة ببنغازي.

يذكر أن مجلس الامن الدولي تبنى القرار رقم 1973 الذي يجيز استخدام القوة لحماية المدنيين في ليبيا ويسمح للمجتمع الدولي بموجب الفصل السابع بفرض حظر طيران على الاجواء الليبية.

ولم يواجه القرار الذي تم التصويت عليه اي (فيتو) وامتنعت خمس دول عن التصويت عليه بينها الصين وروسيا والمانيا فيما اعتبرته فرنسا " نجاحا حقيقيا " للشعب الليبي والامم المتحدة والجامعة العربية.