اكثر من مئتي قتيل في اعمال العنف وسط نيجيريا منذ كانون الاول

لاغوس: قالت منظمة العفو الدولية الجمعة ان اكثر من مئتي شخص قتلوا منذ كانون الاول/ديسمبر الماضي في اعمال عنف وسط نيجيريا، مشيرة الى ان الذين قاموا باعمال العنف هذه لم يلاحقوا.
واكدت المنظمة في تقريرها لشهر آذار/مارس ان "اكثر من مئتي شخص قتلوا في اعمال عنف طائفية وقبلية في ولاية بلاتو منذ 24 كانون الاول/ديسمبر 2010".

واضافت ان "السلطات النيجيرية اخفقت في جلب مرتكبي هذه الاعمال الى القضاء".
وتابعت ان اكثر من الفي شخص قتلوا في الولايات المضطربة منذ 1994 في "اعمال عنف متكررة".

وتنظم نيجيريا الشهر المقبل انتخابات رئاسية وعامة في اجواء "متوترة جدا" على حد تعبير المنظمة.
وقالت منظمة العفو ان "البلاد تشهد تصاعدا في العنف في اطار الانتخابات".

واوضحت ان 17 شخصا فقط ادينوا و63 اتهموا باعمال العنف وعمليات القتل في بلاتو.
واكدت ان مئات الاشخاص قتلوا في الاشهر الستة الاخيرة لاسباب سياسية او طائفية في نيجيريا، بينما يتعرض ناشطو حقوق الانسان والصحافيون لترهيب ومضايقات.

واضافت "بعد كل ازمة اخفقت سلطات الولايات والدولة في اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع وقوع اشتباكات جديدة وحماية حياة الافراد".