أخبار

البطريرك الماروني: سازور سوريا واحمل للمسؤولين هواجسنا السياسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال البطريرك الماروني الجديد بشارة الراعي أنه سيحمل للمسؤولين السوريين خلال زيارته دمشق الهواجس السياسية للمسيحيين.

بيروت: اعلن البطريرك الماروني الجديد بشارة الراعي في حديث صحافي نشر اليوم السبت انه سيزور دمشق التي رفض سلفه نصر الله صفير زيارتها طيلة 25 سنة من اعتلائه السدة البطريركية، وسيحمل للمسؤولين السوريين "هواجس" المسيحيين السياسية.
وقال الراعي في مقابلة مع صحيفة "النهار" اللبنانية ان "ما ساقوم به فورا وهذا واجب كل بطريرك (...) ان أزور الابرشيات"، مشيرا الى انه سيبدأ جولته على الابرشيات المارونية في لبنان، ثم "ابرشياتنا في سوريا وقبرص والاردن ومصر وعالم الانتشار".

واضاف "بالنسبة الى سوريا، اريد ان افصل بين الوجه السياسي بين لبنان وسوريا والوجه الكنسي".
وتابع "لان بين لبنان وسوريا شيئا سياسيا يختلف عن غيره، فلا شيء يمنع ان أحمل هواجسنا السياسية وأحمل من عندهم هواجسهم الى المسؤولين عندنا. هكذا نكون صلة وصل ولا ندخل في التفاصيل السياسية بين لبنان وسوريا".

وقال الراعي "نحن اليوم بلدان لهما حكومتان ورئيسان ونريد ان تعالج الامور السياسية بين السياسيين. زيارة سوريا ليست محرمة، وانا أدخل فيها راعويا مرورا بالمسؤولين من خلال الصداقة وهمومنا الراعوية".
وكان السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي زار الاربعاء الماضي الراعي بعد انتخابه بطريركا، ونقل اليه تهاني الرئيس السوري بشار الاسد ودعاه الى زيارة دمشق.

ورفض البطريرك السابق نصرالله صفير كل الدعوات التي وجهت اليه لزيارة سوريا. وكان صفير من ابرز منتقدي الوجود العسكري السوري في لبنان (1976-2005) والتدخل السوري الواسع في الشأن السياسي اللبناني، واول الداعين الى انسحاب سوريا من لبنان، وهو ما تم في نيسان/ابريل 2005.
وقدم صفير استقالته الى الفاتيكان بسبب تقدمه في السن (90 عاما). وقبلت الاستقالة في 27 شباط/فبراير.

وانتخب الراعي الذي كان اسقفا على مطرانية جبيل (شمال بيروت) المارونية الثلاثاء، بطريركا، وسيجري حفل تنصيبه رسميا في 25 آذار/مارس.
والراعي (71 عاما) هو البطريرك السابع والسبعون للموارنة الموجودين في لبنان منذ اكثر من 1500 سنة والمنتشرين ايضا على شكل اقليات في سوريا وفلسطين وقبرص ودول اخرى.

وينقسم الموارنة حاليا في لبنان بين تيارين سياسيين احدهما متحالف مع السنة ومعارض لسوريا والآخر متحالف مع الشيعة وقريب من دمشق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متى ستتحررون
لبناني -

اول شيء يعمله اي زعيم لباني قبل ما يروح لبيته يذهب الى دمشق لتقديم ولاء الطاعه لحاكم دمشق الذي دمر لبنان يا حيف عليكم والله عمركم ما راح تتحرروا

أهلاً بالبطريرك
فادي -

أهلاً وسهلاً بالبطريرك ونرجو أن يزور الأردن في القريب العاجل .

أهلاً بالبطريرك
فادي -

أهلاً وسهلاً بالبطريرك ونرجو أن يزور الأردن في القريب العاجل .

لا تستعجل
عمر لبنان -

يعني بتمنا على البطريرك بشارة الراعي ان يئجل زيارته الى سوريا لبعد اسقاط بشار الاسد وحزبه الفاشي ع شو مستعجل يا بطركنا بشارة وشكرا

issam4you
عصام المالح -

نصيحتي المتواضعة ان لا تزور دمشق في الوقت الراهن بل انتظر الى ما ستؤول اليه الاوضاع الغير المستقرة في سوريا لربما سيسقط النظام وترتاح لبنان من هذا النظام الفاشي

لا تنسى
ياسين -

الان بت اقتنع ان لبنان او شعب لبنان بعيد جذا عن فهم الاستقلال و السيادة اللهم زد و بارك بصحة البطريرك صفير كان الرجل اللبناني التاريخي السيادة يا سيد بشارة ليست على حساب الدم اللبناني من شباب و نساء و اطفال و مخطوفين ليست بالضحك على اللحى انما بالمواقف الثابتة نتمنى ان تتمهل و تستشير اهالي الشهداء