أوباما يشيد بـ"الصعود العظيم" للبرازيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إستهل الرئيسي الاميركي باراك اوباما جولته الى أميركا اللاتينية بزيارة الى البرازيل حيث اشاد بـ"الصعود العظيم" لبرازيليا.
الا ان الابتسامات المتبادلة بين الرئيس الاميركي ونظيرته البرازيلية ديلما روسيف لم تخف تماما بعض الخلافات القائمة بين البلدين.
وقال اوباما ان "الصعود العظيم للبرازيل جذب انظار العالم" مضيفا ان البرازيل بصفتها "احدى القوى الاقتصادية التي تشهد اقوى نمو في العالم اخرجت عشرات ملايين الاشخاص من الفقر".
وتعهد الرئيس الاميركي مواصلة العمل على تعزيز العلاقات بين البلدين "القائمة على المصالح والاحترام والمتبادل" معربا عن الامل بزيادة المبادلات التجارية.
واضاف اوباما "نعمل على زيادة التجارة والاستثمارات لايجاد فرص عمل في بلدينا. ان البرازيل هي اليوم احد اهم شركائنا التجاريين، ولا نزال نستطيع القيام بالمزيد".
وتطرق في هذا الاطار الى اعمال البنى التحتية التي تعمل البرازيل على انجازها استعدادا لكأس العالم في كرة القدم التي ستستضفيها عام 2014 والالعاب الاولمبية في ريو دي جانيروا عام 2016، والتي تأمل الشركات الاميركية بالحصول على عدد من العقود في اطارها.
ومن المتوقع ان يعلن البلدان السبت توقيع اتفاق تعاون تجاري واقتصادي اضافة الى اتفاق حول "الاجواء المفتوحة"، بحسب ما اعلن اوباما امام رؤساء شركات.
من جهتها كررت الرئيسة البرازيلية دعوتهاالى "توسيع" مجلس الامن والى اقرار "اصلاح اساسي للحاكمية العالمية".
والمعروف ان البرازيل تطمح الى احتلال مقعد دائم داخل مجلس الامن.
الا ان الرئيس الاميركي امتنع عن تأييد هذا الطلب البرازيلي خلافا للدعم العلني الذي قدمه لادخال الهند الى نادي الكبار في مجلس الامن.
وقال اوباما "كما قلت للرئيسة روسيف ان الولايات المتحدة ستواصل العمل مع البرازيل ودول اخرى على اصلاحات تجعل مجلس الامن اكثر فاعلية وافضل تمثيلا، والعمل على دفع رؤيتنا المشتركة لاقامة عالم اكثر امانا وسلاما".
ولم يتطرق الرئيس الاميركي الى امتناع البرازيل مساء الخميس عن التصويت الى جانب قرار مجلس الامن 1973 الذي اتاح استخدام القوة ضد النظام الليبي، مكتفيا بالقول ان "البرازيل انضمت الينا لادانة خرق حقوق الانسان في ليبيا".
وتابع اوباما "على الشعب الليبي ان يحظى بحماية، وفي غياب افق لانهاء فوري لاعمال العنف التي تستهدف المدنيين، فان ائتلافنا مستعد للتحرك والتحرك بشكل عاجل" مضيفا انه وضع الرئيسة البرازيلية في اجواء "الاجراءات التي نعمل على اتخاذها" بشأن الملف الليبي.
وكانت الرئيس البرازيلية الجديدة تسلمت مهامها في مطلع كانون الثاني/يناير الماضي وستقوم بزيارة رسمية للولايات المتحدة في النصف الثاني من العام الحالي بحسب ما جاء في بيان مشترك بين البلدين.
ويتوجه اوباما مساء السبت الى ريو دي جانيرو المحطة الثانية في جولته في اميركا اللاتينية حيث يلقي الاحد خطابا متلفزا الى الشعب البرازيلي ويقوم بجولة سياحية عائلية.
ويواصل اوباما جولته، الاولى الى اميركا اللاتينية منذ وصوله الى السلطة مطلع 2009، بزيارة لتشيلي تستغرق يوما يلقي خلالها خطابا يحدد فيه العلاقات التي تريد ادارته اقامتها في المنطقة برمتها. ويغادر اوباما سانتياغو صباح الثلاثاء متوجها الى السلفادور قبل ان يعود الى واشنطن مساء الاربعاء.