أخبار

المواد الغذائية الملوثة قرب فوكوشيما تدق أول جرس إنذار جدي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أصدرت اليابان أول انذار يتعلق بتلوث منتجات غذائية على مقربة من محطة فوكوشيما حيث يواصل عمال الإنقاذ عملهم على مدار الساعة لتجنب كارثة نووية كبيرة، وكانت أزمة تسرب الإشعاعات من المفاعلات النووية أثارت هلعاً لدى أوساط مستوردي المواد الغذائية من طوكيو.

طوكيو: أصدرت اليابان السبت اول انذار يتعلق بتلوث منتجات غذائية على مقربة من محطة فوكوشيما، حيث يواصل عمال الانقاذ عملهم على مدار الساعة لتجنب كارثة نووية كبيرة.

وقد تم انذار السكان بأن معدلات إشعاع غير طبيعية رصدت على الحليب واوراق السبانخ في شمال شرق البلاد اضافة الى مياه الشفة في طوكيو ومحيطها. وقال المتحدث باسم الحكومة يوكيو ادانو ان هذا المستوى من التلوث "لا يطرح تهديدات فورية على الصحة. اطلب منكم المحافظة على الهدوء".

بالنسبة الى المياه، فان عيارات اليود المشع ومعدن السيزيوم التي تم العثور عليها ادنى بكثير من العتبة القانونية، كما اوضحت وزارة العلوم. وسارعت السلطات الى اصدار الاوامر الخميس للسلطات المحلية باجراء اختبارات اشعاعية وتحديد العتبات القانونية لعدد كبير من انواع الماكولات. ويولي اليابانيون عناية خاصة لنوعية الاغذية والصحة عموما.

وتسارعت العمليات طوال الليل وصباح اليوم في محاولة لتبريد المفاعلات المتضررة في فوكوشيما وتفادي حادث نووي اسوأ من تشرنوبيل في 1986. وكان عشرة كهربائيين يعملون على مدار الساعة لعودة التيار الكهربائي الى اربعة من المفاعلات الستة اعتبارا من السبت بعدما نجحوا في سحب اسلاك كهربائية الى داخل المحطة.

لكن عمال الانقاذ لم ينجحوا في تغذية اول مفاعل اعتبارا من السبت كما توقعت السلطات. ويأمل الفريق في القيام بالشيء نفسه الأحد في المفاعلات الاكثر تضررًا (رقم 3 و4) كما قالت وكالة الامن النووي. وقال فومياكا هياكاوا المتحدث باسم شركة كهرباء طوكيو "تيبكو" التي تشغل المحطة "لا يمكننا ان نجزم ما اذا كنا سننجح وما اذا سيكون الامر ممكنا. لكننا نقوم بكل ما في وسعنا لانجاح هذه العملية".

ويتعرض التقنيون لضغوط كبيرة لان عودة التيار الكهربائي اساسية لاعادة تشغيل المضخات التي تنقل الماء الى نظام تبريد المفاعلات وملء الاحواض التي تحتوي على الوقود المستخدم. وجفاف الماء في هذه الاحواض يهدد بانبعاث كميات كبيرة من الاشعاعات في الجو ما قد يفاقم الوضع اذا لم يتم تشغيل المضخات سريعا. كما ان نجاح العملية رهن بعمل المضخات داخل المفاعلات التي لم يعرف حجم الضرر الذي اصابها جراء الانفجارات والحرائق التي اندلعت في بداية الاسبوع.

في الوقت نفسه تواصل السلطات عملية تبريد المفاعلات بوساطة شاحنات صهاريج مجهزة بخراطيم مياه. واعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الجمعة ان "سباقا ضد الوقت" يجري لتبريد مفاعلات المحطة. وقال ان الوكالة تقوم بقياس مستوى النشاط الاشعاعي في طوكيو اعتبارا من مساء الجمعة على الارجح لطمأنة السكان المتخوفين من تبعات الوضع في محطة فوكوشيما.

الا ان اجواء الريبة تسيطر على سكان المناطق القريبة من المعلومات التي تقدمها الحكومة وتعتبر تقنية جدا. وقال تيشي ساغاما مدير مدرسة مياكو وسط المنطقة المنكوبة "اود فقط ان تقول لنا الحكومة الحقيقة".

وفي الدول الاجنبية تسيطر مشاعر الخوف رغم الرسائل المطمئنة التي تنشرها المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية.ورصدت آلة قياس في كاليفورنيا للمرة الاولى على الاراضي الاميركية كمية "ضئيلة" من الاشعاعات النووية الاتية من اليابان، كما اعلنت الجمعة وزارة الطاقة الاميركية التي قللت شأن هذه المسألة.

واعلنت الشرطة الوطنية اليابانية السبت ان عدد القتلى والمفقودين في الزلزال المدمر والتسونامي اللذين ضربا شمال شرق اليابان في 11 آذار/مارس بلغ اكثر من 18 الف شخص.

وقالت الشرطة ان 7653 شخصا لقوا مصرعهم، بينما بلغ عدد المفقودين الذين تم الابلاغ عنهم 19399 شخصا عند الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي (14:00 ت غ). وتراجعت الآمال في العثور على احياء بين الانقاض.

من جهة اخرى، قالت قوات الدفاع الذاتي ان الشاب الذي اعلن العثور عليه السبت بين الانقاض حيا بعد ثمانية ايام على الزلزال والتسونامي في اليابان كان عائدا الى منزله. وكان الجيش ووسائل الاعلام اليابانية اعلنا العثور على هذا الشاب السبت. واوضحت وسائل الاعلام والجيش ان عمال الانقاذ عثروا على الشاب الناجي بين ركام منزل مهدم في كيسينوما (مقاطعة ميوغي) وهي احدى المدن الاكثر تضررا بفعل الزلزال.

واوضحت "ان اتش كي" ان "الشاب الذي نجا بمعجزة كان في حالة صدمة ويعجز عن الكلام"، مشيرة الى انه ادخل الى المستشفى للمعالجة. لكنه لم يكن مصابا بجروح. وقال الناطق باسم قوات الدفاع الذاتي الاسم الرسمي للجيش ان "احد رجال الاطفاء تعرف إلى الشاب عندما نقل الى المستشفى وقال للمنقذين انه يقيم منذ اسبوع في مركز لايواء اللاجئين".

وتبقى الاوضاع الانسانية صعبة بالنسبة الى الناجين الـ440 الفا الذين يواجهون البرد والمشاكل الصحية وانقطاع المياه والكهرباء في بعض مراكز اللاجئين. لكن درجات الحرارة تحسنت السبت، الا انه يتوقع تساقط الثلوج والامطار الاحد.

وقال باتريك فولر المتحدث باسم الاتحاد الدولي للصليب الاحمر ان "قسمًا كبيرًا من الاشخاص الذين تم اجلاؤهم من المسنين يعانون مشاكل بسبب البقاء مستلقين في قاعات رياضية غير مجهزة بنظام تدفئة". وبدأت عملية بناء 200 منزل موقت في ايواتي حيث سيتم تشييد 8800 مسكن جديد.

ولم تطلب اليابان، ثالث دولة اقتصادية في العالم، مساعدة مالية اجنبية، لكن عددا من الدول والمنظمات والمشاهير والافراد ارسلوا هبات واعربوا عن صدمتهم وتعاطفهم من اليابانيين لحجم الكارثة. وافادت دراسة علمية يابانية ان اعلى موجة تسونامي بلغت 23 مترا.

وضربت هزة ارضية بقوة 5.9 درجات السبت منطقة ايباراكي الواقعة على بعد مئة كلم شمال شرق طوكيو بحسب المعهد الاميركي الجيوفيزيائي. وقالت قناة "ان اتش كاي" العامة ان الهزة التي شعر بها سكان طوكيو لم تسفر عن اضرار.

وكانت أزمة تسرب الإشعاعات من المفاعلات النووية في اليابان بسبب الزلزال الذي ضرب شرق البلاد اثارت هلعاً لدى أوساط مستوردي المواد الغذائية من اليابان، فقد أوقف العديد منهم الطلبيات، وفرضت بعضها إجراءات مشددة على السلع الغذائية الآتية من اليابان، متجاهلة تصريحات منظمة الصحة العالمية التي تؤكد أن الخطر الوحيد من تلوث المنتجات الغذائية اليابانية بالإشعاعات يقتصر على المنطقة المحيطة مباشرة بالمحطة النووية المنكوبة.

وكانت أنظمة التبريد في مفاعلات بمحطة فوكوشيما قد تعرضت لخلل بعد زلزال يوم الجمعة الماضي والذي بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي أعقبته، وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" ان مستوى الاشعاع في محطة الطاقة النووية التي ضربها الزلزال تجاوز مرة اخرى الحد القانوني.

وقد تم اغلاق محطة فوكوشيما رقم (1) للطاقة النووية منذ ان ضرب الزلزال المدمّر وقوته 9 درجات شمال شرق اليابان يوم الجمعة الماضي، ولكن بعض مفاعلاتها شهدت تعطل نظم التبريد فيها. فان المفاعل رقم (3) في المحطة فقد قدرته على تبريد قلب المفاعل، ليصبح سادس مفاعل يشهد تعطلاً في نظام التبريد، ومن المحتمل وقوع انفجار هيدروجيني فى المفاعل رقم (3).

ورغم أن اليابان تمثل ثالث أكبر شريك تجاري للدول العربية بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، إلا أن معظم الواردات العربية من اليابان تتركز في الآلات والأجهزة الميكانيكية والأدوات الكهربائية والإلكترونية ومنتجات المطاط والحديد، ولا يشكل الغذاء إلا نسبة ضئيلة.

مصر
في مصر توقع خالد فتح الله، نائب رئيس غرفة تجارة الإسكندرية، زيادات طفيفة في أسعار الأسماك المستوردة نتيجة لتدهور الأوضاع في اليابان اثر الزلزال المدمر الذي أدى الى انفجار احدى مفاعلاتها النووية، وتعد الدولة بجانب فيتنام والصين من مصدري الاسماك الى مصر.

وقال محمد شفيق، رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، إن الموانئ المصرية ستقوم بالفحص الإشعاعي للمنتجات الواردة من اليابان، وكشف عن عزمه الإعلان خلال أيام عن قائمة المنتجات التي ستجرى لها عمليات فحص في الموانئ المصرية للتأكد من خلوها من الإشعاع الذري، وأشار إلى أنه سوف يتم الإعلان أيضاً عن قائمة المنتجات الأكثر تأثراً بالإشعاع التي سيحظر استيرادها بسبب خطورتها على الصحة.

وقالت شركات لها تعاملات تجارية مع اليابان إنها طلبت من الموردين في كل من اليابان وفيتنام والدول المحيطة بهما إرفاق شهادات الفحص الإشعاعي للسلع الواردة.

إلى جانب الاسماك، تستورد مصر من اليابان عددًا من السلع الغذائية مثل الفواكه والبرتقال والثوم وبعض المعلبات، وهو ما يستدعي فحصها قبل السماح بتداولها بالأسواق، وفقًا لما اوردته المصري اليوم. من جانبه، استبعد علي شرف الدين، رئيس غرفة الحبوب، حدوث أي تأثيرات على صفقات القمح المستورد من منطقة آسيا، مشيراً إلى أن اليابان ليست من الدول التى نستورد منها الأقماح خلال تلك الفترة من الموسم.

الإمارات
أكد مدير إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي خالد شريف العوضي، أن الإمارات تطبق إجراءات أساسية تضمن تحقيق شروط ومتطلبات السلامة الغذائية، ويوضح أن كميات الغذاء المستوردة من اليابان ليس كبيرة، مؤكداً أن مصدرها بعيد كل البعد عن مناطق المفاعلات النووية.

وأضاف العوضي إن المطاعم اليابانية في دبي لا تستورد من بلادها الأصلية سوى كميات ضئيلة من الأعشاب المزروعة في مناطق بعيدة عن الزلزال، مؤكداً أنها تستورد الأسماك من خارج اليابان.

السعودية
كما أبلغت وزارة التجارة والصناعة السعودية كل مختبراتها العاملة في المنافذ الحدودية بأهمية إجراء المسح الإشعاعي على السلع الاستهلاكية المستوردة كافة من اليابان. ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" فإن الوزارة خاطبت مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية للتعميم على كل المستوردين للسلع الاستهلاكية بضرورة إجراء اختبارات لفحص السلع الاستهلاكية المستوردة من اليابان للتأكد من خلوها من أي تلوث إشعاعي.

وأكدت الوزارة أيضاً على الشركات المانحة شهادات المطابقة لتلك السلع بأهمية اتخاذ مثل هذا الإجراء قبل منح شهادات المطابقة، وخاطبت الوزارة كل من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ومصلحة الجمارك بتلك الإجراءات الوقائية للحد من تسرب السلع الملوثة إشعاعيا.

الهند
وكانت الدول المجاورة لليابان هي صاحبة أكثر الإجراءات احترازية، فقد أمرت الحكومة الهندية بفحص الأغذية الآتية من اليابان لدرء خطر تلوثها بالإشعاع.

وطلبت الحكومة الهندية من المسؤولين المعنيين بهيئة سلامة ومواصفات الأغذية في موانئ الهند ومطاراتها فحص الأغذية الآتية من اليابان بعد 11 مارس/آذار 2011 لضمان عدم تلوثها بالاشعاع, وفقاً لما أفادت صحيفة "برس ترست" الهندية.

ماليزيا
من جانبها، كانت ماليزيا هي أولى الدول التي أعلن عن خطوات لضمان أن الأغذية المستوردة من اليابان غير ملوثة بالإشعاع النووي، قائلاً على لسان وزير صحتها ليو تيونج لاي إن وزارته تتخذ إجراءات وقائية بشأن الأغذية المستوردة من اليابان.

وتستورد ماليزيا 48 ألف طن مكعب من الأغذية من اليابان سنويًا، وهي أساساً الأسماك ومنتجات الأسماك، والفاكهة ومنتجات الفاكهة، والحبوب، واللحوم، والمشروبات.

سنغافورة
الى ذلك قالت هيئة الأغذية الزراعية والطب البيطري في سنغافورة "افا" إنها ستجري على سبيل الاحتياط اختبارات على المنتجات اليابانية بسبب الخطر المحتمل من التلوث، مضيفة أن عينات ستؤخذ لتخضع للاختبار على مستوى الاشعاع، وسيتم اختبار المنتجات الطازجة بالدرجة الأولى.

وتصل المنتجات اليابانية عبر السفن إلى سنغافورة في العادة، لكن المطاعم اليابانية العديدة فيها تتسلم المنتجات المطلوبة جواً في العموم لضمان بقائها طازجة، لاسيما ما يتعلق بالأسماك النيئة التي تستخدم في السوشي والساشيمي.

سريلانكا وتايوان والفلبين
من جانبها، أبقت سريلانكا على إجراءات الرقابة عبر أشعة إكس المطبقة منذ كارثة تشرنوبيل في 1986، فيما أعلنت وكالة المراقبة الغذائية التايوانية ايضاً أنها ستجري اختبارات على المنتجات اليابانية، وأعلنت الفلبين كذلك دراسة إمكانية إجراء مثل هذه الاختبارات.

الاتحاد الأوروبي
حث الاتحاد الأوروبى الأربعاء الدول الأعضاء على فحص الأغذية المستوردة من اليابان لدرء خطر الاشعاع بعدما أكد مسؤول شؤون الطاقة في الكتلة من ان الموقع النووي في اليابان "خارج نطاق السيطرة".

وقال فردريك فنسنت المتحدث باسم مفوض الصحة في الاتحاد الأوروبي جون دالي قال "لقد بعثنا بتوصية من خلال نظام الانذار السريع لفحص المنتجات الغذائية والاعلاف الحيوانية" الآتية من اليابان، وذكر ان التوصية تطالب حكومات الاتحاد الأوروبي باستخدام نظام التنبيه لابلاغ بعضهم البعض اذا تأكدت ان مستويات غير طبيعية للنشاط الاشعاعي موجودة في الأغذية اليابانية.

بيد ان المتحدث باسم المفوضية الأوروبية المح الى ان واردات الاتحاد الأوروبي من الأغذية الآتية من اليابان محدودة للغاية، مضيفا ان القيمة الاجمالية للواردات وصلت الى 65 مليون يورو (90 مليون دولار اميركي) فقط العام الماضي.

إيطاليا
أعلنت وزارة الصحة الإيطالية حظر استيراد المنتجات الغذائية من اليابان خوفا من تلوثها المحتمل بالإشعاعات النووية. وأعلن ذلك للمرة الأولى وزير الصحة الإيطالي فيروتشيو فاتسيو، خلال برنامج حواري تليفزيوني قائلا: "إنها ليست مشكلة كبيرة، حيث إن المنتجات "الغذائية التي تستوردها إيطاليا من اليابان" قليلة shy; كما إن المطاعم اليابانية "في إيطاليا" تستخدم الأسماك المحلية".

وأوضح فاتسيو أن الحظر سيطبق على المنتجات الغذائية، وفي مقدمتها الأسماك والخضر، وذلك بداية من 11 آذار/ مارس shy; الموافق وقوع الزلزال وموجة المد العاتية "تسونامي" اللذين ألحقا أضرارا بمفاعلات نووية في اليابان، ما أسفر عن تسرب إشعاعي.

تطمينات منظمة الصحة العالمية
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الأربعاء أن الخطر الوحيد من تلوث المنتجات الغذائية اليابانية بالإشعاعات يقتصر على المنطقة المحيطة مباشرة بالمحطة النووية المنكوبة.

وقال جورجي هارتل الناطق باسم المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها "هذا هوموقع الخطر بالتحديد.. إذا كان هناك أي تلوث، فسيصيب المنتجات الغذائية داخل منطقة نصف قطرها 30 كيلومترا حول محطة فوكوشيما". وأضاف أن المنظمة تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لجمع مزيد من المعلومات حول هذه المخاطر.

كما حثّت المنظمة الحكومات الآسيوية على تبديد "الشائعات" حول تسرب الإشعاع إلى خارج اليابان، قائلة على لسان ممثلها لدى الصين مايكل أوليري "تتردد شائعات من خلال رسائل نصية ووسائل أخرى بشأن احتمال امتداد خطر التسرب الاشعاعي إلى أنحاء آسيا وما ورائها من المنشآت النووية المتضررة في اليابان"، مضيفًا أن الخبراء الدوليين الذين يراقبون انبعاثات الإشعاع أعربوا عن اعتقادهم بأنه ليس هناك "أي دليل في الوقت الراهن بشأن حدوث أي تسرب كبير من الموقع النووي إلى خارج البلاد"، داعيًا الحكومات والشعوب إلى اتخاذ خطوات لوقف تلك الشائعات التي تضر بمعنويات الناس".

وأردف قائلا "غير أنه استنادا إلى المعلومات المتاحة حتى الان تعتقد المنظمة أنه ليس هناك حاليًا أي خطر كبير على صحة الانسان بالنسبة إلى أولئك الذين يعيشون خارج المنطقة المغلقة المحددة بمسافة 30 كيلومترا من المحطة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قرار إيطاليا الحاسم
راحيل -

تحياتي إلي وزير الصحة الإيطالي بأخذ قرار الحظر علي إستيراد المنتجات اليبانيةبالرغم من العلاقة الجيدة بين الدولتين وإعتماد إيطاليا علي السياحة اليبانية في هذا الوقت ولاكن جاء القرار حازم وبسرعة لصالح الشعب الإيطالي هنيئا لإيطاليا بوزارتها