أخبار

الصحف التونسية تنتقد التدخل العسكري في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: انتقدت الصحف التونسية الصادرة الاحد التدخل الاجنبي في ليبيا ضد نظام العقيد معمر القذافي معتبرة انه يخفي مطامع في ثروة هذا البلد النفطية ومحاولة لضرب التفاعلات الديمقراطية في المنطقة.
وكتبت صحيفة الشروق في افتتاحيتها "يعتبر قرار مجلس الامن وقرار فرنسا ومن ساندها مدخلا لاحتلال ليبيا وتدمير مقدرات الشعب الليبي ونهب ثرواته اضافة الى تهديد المنطقة وتحويلها الى بؤرة توتر وقاعدة متقدمة للقوى الامبريالية التي لا مصلحة لها في نهوض اجتماعي ثوري آفاقه وطنية وديمقراطية".

واضافت الصحيفة "سوف يشوه التدخل الاجنبي في معركة الشعب الليبي ضد الطغمة الفاسدة والدكتاتورية في ليبيا بطولات هذا الشعب ونضالاته".
وفي اشارة الى الكيل بمكيالين مضت الصحيفة تقول "كان على تلك القوى التي دعت وقررت وساندت التدخل العسكري الاجنبي ضد ليبيا ان تلتفت شرقا بعض الشيء لترى ما يرتكبه الصهاينة في فلسطين وما ترتكبه الولايات المتحدة في العراق المحتل".

من جانبها كتبت الصباح في افتتاحيتها "ان الدخول الفرنسي الغربي على خط الشان الليبي يثير الكثير من المخاوف وربما يذكر في حيثياته وتفاصيله بما حصل في العراق قبل ثماني سنوات".
واضافت "ليس ثمة ادنى شك في ان المصالح هي الهاجس الاساسي الذي حرك الجيوش الجوية الغربية باتجاه الجماهيرية فالنفط يبقى الوقود الاساسي لهذا التدخل العسكري" كما ان "حشر الانف الغربي في الوضع الليبي يصب في اتجاه استبعاد سيناريوهات سياسية لا تخدم مستقبل الغرب واسرائيل تحديدا في المنطقة".

وختمت بتاكيدها انه وان كان القصف "مهما لانهاء حكم القذافي الا ان الخشية كل الخشية من امتدادات ذلك السياسية والاستعمارية لاحقا".
وقالت صحيفة "لوتن" ان التدخل يجب ان يبقى في اطار قرار مجلس الامن 1973 والا فانه "سيصبح رديفا لعملية غزو وذلك بغض النظر عن الهدف ومن يقوم بالعمليات".

واضافت "ان المنطقة باسرها في حاجة الى مخرج ايجابي في ليبيا يتيح تفادي مخاطر عدم الاستقرار السياسي والامني وازمة انسانية تواصل تونس تحمل وطاتها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التدخل العسكري
Boutheina -

إن التدخل العسكري لقوات التحالف هو إستجابة لطلب الثوار ولحماية المدنيين ... إن التجزير الذي يقوم به الغدافي لن يتوقف إلا في هذه الحالة ... من المؤسف أن نلتجئ إلا مثل هذا الخيار ولكن دماء الليبيين أغلى من ابار النفط ...إن كانت ابار النفط مقابل الأرواح فلتكن ... فلتتعرقل الديمقراطية وليمتصوا النفط إذا كانوا سينقذون الأبرياء الليبيين من براثن هذا الفرعون ... أنتم تكتبون في مكاتبكم عن الأثار السلبية للتدخل ولكنكم لم تذوقوا دوي القصف والرصاص ... اقلبوا الأدوار لتروا الحقيقة ويكفي كلاماً بعيداً عن فداحة الجريمة ... هل تريدون مليون شهيداً لتعترفوا أن ألف بئر نفط و ألف ديمقراطية لايكفي لإنقاذ الليبيين ... يكفيكم خيالاً وتبجحاً بالصحافة الحرة ... اتركوا اخواننا الليبيين يعيشون ولا تخافوا على الديمقراطية وعلى ابار النفط ...

honte a echourouk
salem -

ce journal a perdu toute credibilit depuis longtemps. Dirig par une bande d''opportunistes il se veut nationaliste arabe.c''est a ce titre qu''il appuie gueddafi. il etait le porte parole de Ben ali en la personne de son fameux abdelahamid riahi. CE Journal aurait du etre interdit. il contiinue quand meme son travail de sape. en Tunisie tout comme les islamistes, et les marxistes les nationalistes arabes sont une minorit ; detest ;e par le peuple. et pour cause. elle appuie tous les dictateurs arabes. hier Nasser et Saddam, aujourdh''ui Gueddafi. .