أخبار

أحد رفاق بورقيبة يريد عودة "الحزب الحر الدستوري التونسي"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: دعت مجموعة من الشخصيات السياسية، وبينهم عبد المجيد شاكر مدير الحزب الحاكم سابقا في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة (1956-1987)، الى اعادة احياء "الحزب الحر الدستوري التونسي" لمناسبة الذكرى 55 لاستقلال تونس التي توافق الاحد.

وكانت هذه التسمية تطلق على الحزب الحاكم سابقا في تونس (1934-1964) وكان قبل ذلك يحمل اسم الحزب الحر الدستوري (بزعامة مؤسسه عبد العزيز الثعالبي في 1920) ثم تحول في 1964 الى "الحزب الاشتراكي الدستوري" والى "التجمع الدستوري الديمقراطي" في عهد زين العابدين بن علي (1987-2011).

وتم حل هذا الحزب بقرار قضائي بعد الاطاحة ببن علي.

ودعت هذه الشخصيات في عريضة نشرت مقتطفات منها صحيفة الشروق اليومية "كل الدستوريين الوطنيين الصادقين الى التشاور والتنسيق والانخراط بكل صدق في حركة دستورية للاصلاح والديمقراطية والتنمية العادلة".

واضافوا "لنعمل جميعا من اجل المحافظة على مكاسب ثورة تونس الحديثة ونعمل جميعا من اجل تحقيق التمشي الديمقراطي السليم ونعمل جميعا من اجل عودة الحزب الحر الدستوري التونسي".

وقدم الموقعون على العريضة (55 شخصا) نوعا من النقد الذاتي بشان تاريخ حزبهم مع تونس.

وقالوا في عريضتهم "ان الحزب الدستوري كان دائما رائدا على الساحة السياسية في تونس سواء في فترة الكفاح من اجل الاستقلال او بناء الدولة الحديثة بزعامة رجال وطنيين مخلصين بقيادة الرئيس الحبيب بورقيبة باني الدولة الحديثة ولكن طول فترة الحكم دون معارضة حقيقية وتعددية فعلية جعل الامور تؤدي الى بعض الانحراف".

واشاروا الى ان بن علي "اغتنم مرض الزعيم بورقيبة وشيخوخته ليغتصب السلطة ووضع يده على الحزب ليحوله الى اداة لحكمه ويحيد به عن مهمته السياسية ومساره النضالي".

يشار الى ان عبد المجيد شاكر (84 عاما) كان تولى عددا من المناصب الحكومية والحزبية في عهد بورقيبة بينها بالخصوص مدير الحزب ثم بعض المناصب الدبلوماسية قبل ان يبتعد عن الحياة السياسية في عهد بن علي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف