أخبار

العراقيون العالقون في ليبيا يناشدون حكومتهم إجلاءهم على عجل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وجهت أكثر من ألف عائلة عراقية عالقة في مدن ليبية مختلفة نداءات استغاثة للحكومة العراقية باتخاذ خطوة فورية فعلية لإجلائهم من ليبيا مع ضمان إكمال أبنائهم دراستهم في الاختصاصات التي كانوا يدرسونها في الجامعات الليبية خشية من ضياع مستقبلهم في حال العودة إلى العراق.

بغداد: مع ازدياد التوتر الأمني في ليبيا وتصاعد الهجمات المسلحة التي يشنّها العقيد معمّر القذافي ضد أبناء شعبه، الذي يطالبه بالتنحّي، فإن مصير أكثر من ألف عائلة عراقية مقيمة في مدن مختلفة في ليبيا يبقى مجهولاً.

وجدد هؤلاء العراقيون في طرابلس والجفرة وهون وبنغازي وسرت وغيرها نداءات الاستغاثة التي وجهوها الى الحكومة العراقية ومجلس النواب لإعادتهم إلى الوطن وتأمين حياتهم بعد العودة عن طريق اتخاذ خطوة واضحة وناجعة لضمان سلامتهم.

مناشدات للإجلاء

وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة النقل العراقية قبل أكثر من أسبوعين عن إرسال طائرة عراقية الى ليبيا لإعادة العراقيين المقيمين هناك إلى وطنهم الأم، إلا أن مئات من العائلات العراقية العالقة في ليبيا أطلقت مناشدات بعد تقطع السبل بهم لعدم قدرتهممغادرة المدن والمناطق الموجودين فيها خوفاً من التعرض للقتل، ولتعذر التنقل بيسر وسهولة بين المدن الليبية، إضافة إلى عدم وجود مواصلات للتنقل بها.

ويعاني العراقيون المقيمون في ليبيا العديد من المشاكل، اهمها عدم قدرتهم على العودة الى وطنهم، إضافة إلى غموض مصيرهم في حال تمكنوا من العودة فعليًا الى العراق، ناهيك عن الرقابة الصارمة التي تفرضها السلطات الحكومية التابعة للقذافي على وسائل الاتصال.

رقابة على الانترنت والنقال

ومنذ اندلاع الثورة الشعبية في ليبيا، لجأت السلطات الحكومية هناك الى اتخاذ تدابير مقيدة مشددة على وسائل الاتصال خصوصا الانترنت والاتصالات الخلوية.

فلا يستطيع العراقيون المقيمون في ليبيا التواصل مع ذويهم في العراق كما في السابق، حيث أصبحوا يلجأون الى اختصار الحديث، والتركيز على ان كل شيء بخير في ليبيا، وان الله سينصر القذافي على شعبه.

وقال أحمد عبيد مدرس متقاعد لـ"إيلاف" إنه دأب على التواصل عبر الانترنت وبشكل يومي تقريباً مع ابنه وعائلته المقيمة في ليبيا منذ أكثر من 9 أعوام تقريبًا، حيث اعتادا على الحديث في كل شيء حول السياسة الحياة في ليبيا، نظام الحكم والناس والخ من أحاديث خاصة، إلا أن تلك لأحاديث تغيرت جملة وتفصيلاً بعد الثورة الشعبية الليبية، حيث اصبح الكلام في ما بينهم مختصرًا فقط على الاطمئنان إلى سلامة العائلة في ليبيا.

ولفت عبيد الى ان ابنه طلب منه عبر "الموبايل" ان لا يتحدث بأي سوء عن القذافي او ما يفعله في حق شعبه اليوم لأن الانترنت يخضع إلى المراقبة، وان تفوه أحد ما بكلام ضد السلطة فإن مصيره قد يصبح مجهولاً، لهذا فإن الأب وعائلته يعمدون الى مدح القذافي عبر أحادثيهم على الانترنت خوفًا من اتهامهم بالخيانة أو التعرّض لنظام الحكم في ليبيا.

ويناشد اهالي العراقيين المقيمين في ليبيا الحكومة العراقية متمثلة في رئيس الحكومة نوري الملاكي ومجلس النواب بإرسال طائرات عراقية لإجلاء الرعايا العراقيين من ليبيا، أسوة بما فعلته حكومات دول العالم التي وضعت الاولوية لسلامة رعاياها وإجلائهم من ليبيا.

فتقول سلمى (ام محمد) معلمة عادت إلى العراق من اجل إكمال معاملات إعادة تعيينها بغية إعادة عائلتها إلى العراق" عشت في ليبيا لمدة 10 أعوام، وعدت إلى الوطن قبل 7 أشهر بقصد ترويجمعاملة إعادة تعييني كمعلمة في العراق، وهي خطوة أولى نحو إعادة عائلتي المكونة من ولدي وزوجي، اللذين بقيا في ليبيا.

وتواصل "ابني الكبير محمد طالب في السنة الاولى في كلية الطب في جامعة سرت. اما ابني عمر فهو طالب في السنة الأخيرةمن المرحلة الثانوية في مدينة الجفرة، ومنذ ان بدات احداث ليبيا وانا أعاني انهيارًا نفسيًا وعصبيا لقلة حيلتي وعدم قدرتي على إعادة عائلتي، خصوصا وان الخوف يتأكلني في كل لحظة خشية من قتلهما على ايدي هذه الجهة او تلك.

ولفتت أم محمد إلى ان ولدها محمد مازال عالقًا في مدينة سرت، ولا يستطيع العودة الى عائلته في الجفرة، بسبب تردي الوضع،وقالت "ابني محمد مازال عالقا في مدينة سرت ولا يستطيع العودة الى مدينة الجفرة، حيث بقية العائلة، وعلى الرغم من ان غالبية الطلبة والأجانب قد تمكنوا من إيجاد طريقة وعادوا إلى أوطانهم، إلا ان الطلبة العراقيين لم يتمكنوا من مغادرة المدينة لخوفهم من القتل او الاعتداءات، خصوصا ان الوضع خارج السيطرة".

جفاء وتعالي مسؤولي القنصلية العراقية في طرابلس

هذا ويشكو العراقيون بشدة من القنصلية العراقية في ليبيا وموظفيها وتعاملهم غير الانساني مع العراقيين المقيمين في ليبيا وإغلاق أبواب القنصلية بوجوههم وعدم مدّ يد المساعدة لهم، خصوصًا مع اشتداد القصف العسكري الحكومي ضد المدنيين الليبيين في بنغازي واستهداف المواطنين في المدن الليبية الأخرى.

ولفتت أممجد (مدرسة)إلى أنها عادت قبل 3 أشهر إلى العراق لترتيب أوضاع العودة تمهيدًا لإعادة عائلتها من ليبيا بعد ازدياد التضييق على العراقيين هناك، وعدم منحهم الإقامة. وقالت "ابقيت أولادي الخمسة في ليبيا لينهوا سنتهم الجامعية الاولى في الطب والهندسة، حيث خططت إلى نقلهم عند انتهاء الفصل الدراسي الى العراق، لكنني مصدومة الآن لانقطاع السبل بنا، فنحن لا نستطيع إعادة أولادنا وعائلاتنا، خصوصا وأن القنصلية العراقية في ليبيا تتعامل بجفاء وتعال بالغ مع العراقيين".

واضافت ام مجد انها اتصلت بابنها طالب السنة الاولى في كلية الطب في جامعة سرت، وألحّت عليه ليتصل بالقنصلية العراقية في ليبيا لترتيب إعادتهم إلى العراق.

وبعد محاولات ابنها المضنية لتأمين اتصال مع القنصلية تمكن في اليوم الثالث من التحدث مع احد الموظفين الذي رد عليه بجفاء قائلاً إنه من المؤمل مجيء طائرة في الأيام المقبلة إلى طرابلس، وعلى العراقيين ترتيب أمورهم بأنفسهم لتأمين وصولهم إلى المطار.

حاول الطالب مجد ان يشرح للموظف ان بعض الطلاب حاولوا فعلاً مغادرة الجامعة في مدينة سرت، الا انهم تعرضوا لإطلاق رصاص من مجهولين، وان بعضهم أصيب بجروح خطرة، لكن الموظف أحجم عن الإصغاء، وقطع الاتصال، وأغلق هاتف القنصلية تاركًا مجد وزملاءه في مواجهة المجهول.

من جانبه أكد جواد الماشطة (أستاذ جامعي متقاعد) تعاليوعدم مبالاةموظفي القنصلية العراقية بشؤون رعاياهم في ليبيا، وقال "ابنتي طبيبة في منطقة الجفرة، ولم اعد استطيع التواصل معها منذ اندلاع التصادمات الدامية بين قوات القذافي والشعب".

وأضاف "أخبرتني ابنتي أنها اتصلت بالقنصلية العراقية طلبًا للمساعدة في إعادتها وعائلتها وبقية العائلات العراقية في الجفرةإلى العراق وترتيب تفاصيل نقلهم وتأمين وصولهم إلى القنصلية او المطار، خصوصًا أنهم لا يستطيعون مغادرة منطقتهم بسبب الفراغ الأمني والخوف من التعرض للقتل والمضايقة، لكن القنصلية أبلغتهم بعدم مسؤوليتها عن نقل وتأمين وصول العراقيين إلى المطار، وعدم السعي إلى ترتيب الأوراق الرسمية المتعلقة بنقلهم من ليبيا إلى العراق.

واختتم الماشطة بالتساؤل "غالبية العراقيين عالقين الآن في ليبيا، فلا القنصلية تتدخل لدى السلطات الليبية للمساعدة ولتأمين نقل الرعايا العراقيين وجمعهم في القنصلية تمهيدًا لإعادتهم إلى العراق، ولا تسعى إلى إنجاز الوثائق والمستمسكات الرسميةالمترتبة عند عودتهم إلى العراق للالتحاق بالجامعات او المهن التي كانوا يمارسونها في ليبيا.

مناشدات لوزير التعليم العالي

إضافةإلى تقطع السبل بالعراقيين المقيمين في ليبيا وعدم قدرتهم على العودة إلى الوطن بسبب عدم بذل الحكومة العراقية أية جهود، سواء كانت دبلوماسية او سياسية، لإعادة رعاياها، فإنالعراقيين العالقين في ليبيا يواجهون مشكلة أخرى، لا تقل خطورة عن فقدانهم حياتهم، تتعلق بمستقبل أولادهم الدارسين في الجامعات الليبية، حيثيخشى الطلبة العراقيون المقيمون في ليبيافي حال تمكنوا من العودة من ضياع مصيرهم ومستقبلهم في العراق لعدم معرفتهم ان كانوا سيتمكنون إكمال دراستهمفي الاختصاصات نفسهاالتي افنوا حياتهم في دراستها.

تقول ام هاني "يرعبني التفكير بمستقبل أولادي، ان عادوا الى العراق، حيث ان ابني طالب في السنة الثانية من كلية الهندسة، وابنتي طالبة في السنة الأخيرةالثانوية التمهيدية لدراسة الطب، وأخشى عند عودتهم إلى العراق من ان تعيدهم وزارة التعليم العالي إلى الدراسة في موقع ادنى في معهد مااو أكاديمية.

وتابعت "الدراسة في ليبيا مختلفة عنها في العراق، إذ يعتمدون نظام السيمنستر، حيث أكمل ابني دراسته الثانوية في اختصاص الهندسة، وحصل على معدل أهّله لدخول كلية الهندسة، وكذا الحال بالنسبة إلى ابنتي التي تدرس الآن في السنة الأخيرة في الثانوية بالتخصص الطبي أملاً في دخول كلية الطب بعد قرابة 3 اشهر.

ولفتت ام هاني الى ان المسؤولين عن التعليم في الحكومة العراقية يبدو وكأنهم غير مكترثين نهائيا بمستقبل ابنائنا وبناتنا ومستقبلهم المهني، ففي الوقت الذي رتبت الدول الأخرى أمور طلابها الذين كانوا يدرسون في ليبيا في بلدانهم الأم وأمّنت لهم إكمال دراستهم في الاختصاصات عينها، فإن المسؤولين العراقيين في وزارة التعليم لم يظهروا ادنى اهتمام بهذا الجانب، اذ لم يصدر أي تصريح من أي مسؤول صغيرًا كان أو كبيرًا، لطمأنة الطلبة العراقيين في ليبيا وإشعارهم بأن الحكومة العراقية تذلل المعوقات، وتؤمّن لهم مستقبلهم الذين تغربوا وذاقوا الويل من اجل تأمينه.

واختتمت بالقول "أناشد وزير التعليم العالي في الحكومة العراقية ان يصدر تصريحًا رسميًا فوريًا يضمن لكل الطلبة العراقيين الذين سيعودون إلى العراق بإكمال دراستهم في الاختصاصات والكليات التي كانوا يدرسون فيها في ليبيا، ولن نسامحه او نسامح أي مسؤول عراقي يساهم في طمس مستقبل أولادنا، خصوصا وأننا تغرّبنا وتجرّعنا المرّ لأجل أولادنا وبناتنا وضمان مستقبل كريم لهم.

من جانبه قال صفاء سلمان (ماجستير علوم حياة) "بعد ايام قليلة من عودتي إلى العراق اندلعت الأوضاع الدامية في ليبيا، الأمر الذي يشعرني بالعجز عن مساعدة عائلتي، حيث بقيت زوجتي وأولاديالخمسة في ليبيا.

وأضاف "طوال الفترة الماضية حاولت طرق أبواب وزارة التعليم العالي في العراق من اجل معرفة مصير أولادي الذين يدرسون في الجامعات الليبية عند عودتهم إلى العراق، لكن المشكلة الرئيسة التي أواجهها ويواجههاالعراقيون الذين يراجعون الوزارة في هذا الشأن هي أن موقف المسؤولين غريب جدًا، فهم يظهرون الصمت وعدم المبالاة وحتى الآن لم نجد إجابة شفافة وصريحة عن مصير أولادنا ومستقبلهم الدراسي.

واختتم سلمان حديثه بالتعبير عن حيرة العراقيين المقيمين في ليبيا وقلقهم وتردهمحيال العودة او البقاء في ليبيا وتعريض حياتهم للموت في لحظة قائلا "الغموض والتشاؤم يسود مصير أولادنا ومستقبلهم، فبين الخوف على حياتهم وعدم ضمان الإبقاء على حياتهم بسبب القصف الجوي والتوتر الأمني والصراع الدموي في ليبيا وبين العودة الى العراق، حيث المستقبل يكاد يكون معدومًا، فلا تسهيلات تم تقديمها، ولا تطمينات حكومية رسمية بخصوص إكمال أولادنا دراستهم بالاختصاصات التي يدرسونها الآن في ليبيا، وضمان مستقبلهم وحياتهم الذي عملنا بكد ومشقة من اجل تأمين الحصول عليه، وأفنيننا أعمارنا في سبيل تحقيقه لهم.

وقال سلمان "حياة أولادنا وبناتنا العالقين في ليبيا في ذمة مجلس النواب والحكومة العراقية ووزارة التعليم العالي، ولن يكلفهم شيئًا إن أعادوا أولادناوضمنوا لهم إكمال دراستهم في الاختصاصات نفسها، وعلى الحكومة والمجلس أن يؤديا واجبهما تجاه المواطنين العراقيين، ولن نسامحهم ان حدث شيئًا مسيئًا لاسمح الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وين الجديد ؟
سامي -

وين الجديد بالتعامل الفظ لموظفي السفارة ؟ سواء كانوا في ليبيا او الأردن او اني مكان بالعالم ! في ظل الحكومة الحالية او في وقت صدام ! نفس الشخصيات المقيتة التي ترى في نفسها في السلطة اعلى من العالم نتيجة لشعورهم بالنقص من حملة الشهادات والمتعلمين من العراقيين الشرفاء

وين الجديد ؟
سامي -

وين الجديد بالتعامل الفظ لموظفي السفارة ؟ سواء كانوا في ليبيا او الأردن او اني مكان بالعالم ! في ظل الحكومة الحالية او في وقت صدام ! نفس الشخصيات المقيتة التي ترى في نفسها في السلطة اعلى من العالم نتيجة لشعورهم بالنقص من حملة الشهادات والمتعلمين من العراقيين الشرفاء

وين الجديد ؟
سامي -

مكرر

وين الجديد ؟
سامي -

مكرر

مساكين
شاكر بك العبسي -

يا مساكين , رحلتم من العراق بعدما طارت مناصبك إلى ليبيا لكي تُعلّموا جماعة القذافي تصفية المعارضين, والأن القذافي سيرحل ولن تنفعكم الصور والخرق التي تحملونها المليئة بكلمة ** والتي أصبحت من الثقافة الإعلامية بعد كلمة بطلكم إبن العوجة, ولكن عليكم أن ترموا كلمة ** قبل دخولكم إلى إي دولة عربية جديدة.

مساكين
شاكر بك العبسي -

يا مساكين , رحلتم من العراق بعدما طارت مناصبك إلى ليبيا لكي تُعلّموا جماعة القذافي تصفية المعارضين, والأن القذافي سيرحل ولن تنفعكم الصور والخرق التي تحملونها المليئة بكلمة ** والتي أصبحت من الثقافة الإعلامية بعد كلمة بطلكم إبن العوجة, ولكن عليكم أن ترموا كلمة ** قبل دخولكم إلى إي دولة عربية جديدة.

الحكومة مشغولة
ضحاك الكردي -

يا اجلاء,الحكومة مشغولةبازمة البحرين واعياد النوروز

الحكومة مشغولة
ضحاك الكردي -

يا اجلاء,الحكومة مشغولةبازمة البحرين واعياد النوروز

لكم الله
أبوخالد -

لكم الله , حكومتكم لن تتحرك الا بتوجية من طهران وهم لا يغيثون العراقيين داخل العراق حتى يغيثوكم وربما يوجد دور مخطط لكم هناك فقد يحتاجكم ملك ملوك أفريقيا, وبما أن الشيء بالشيء يذكر سياسة حكومتكم جعلت أي بلد يفكر ألف مره قبل أن يستقبل أي عراقي طالب للرزق على أراضية, لم نكن نفرق في الخليج بين العراقيين ولكن الأن قبل أن نتعامل مع أي عراقي سنسأل اذا كان شيعي أم سني ؟ حكومتكم رفضت نزول الطيران المدني لبعض دولنا في الخليج من الهبوط في بغداد لنقل الحجيج !! حكومتكم تتألف من بعض محدثي السياسة أي ليس لهم أي صلة بالسياسة من قريب أو بعيد , مجرد قرارات عنترية بلا أي دراسة أو رؤيا , حكومتكم هربت أثار العراق للخارج و كذلك الوثائق و تبيع البترول برخص التراب للغرب و بالمجان أحيانا كثيرة لأيران ثم يذهب أغلب العائدات الى جيوبهم في حين يبقى العراق على ماهو الأن دولة من القرن الماضي , دولتكم عند إقتراب الأنتخابات يتم تفجير العراقيين على قارعات الطرق ليثبت كل زعيم قوته أمام الأخر و لأرهاب الناس أو لخداعهم ليقولوا لا أو نعم , لكم الله يا عراقيين ولو أنكم استنجدتم بغير حكومتكم أو دولة غير دولتكم لكان أصلح لكم.

حسبنا الله
مريم -

اولا موضف السفار في ليبا هو في السابق كان يعمل ساع ي!!!والان هو الشخص المتصرف في السفارة !!!وعندما اتصلنا فيه من العراق للسؤال عن الطائرة العراقية التي كان مقدر لها ان تجلي العراقيين في ليبيا انهال علينا بلسباب والشتيمة والفاظ غير مقبولة ابدا !!!!ولم يبلغ جميع العراقيي في ليبيا بموعد وصول الطائرة !!!!لماذا لا احد يعلم !!!واضف الى ذاك انه مرتشي ويطلب الرشوة بملء الفم واسمه علاء !!!حسبنا الله ونعم الوكيل نرجو محاسبته لانه تلاعب بارواح اولادنا وهم الان تحت نيران قصف القذافي

صداميون
هولير -

كنتم تقولون حكومة إحتلال الرابعة والخامسة في سوريا واليمن وليبيا والآردن صداميون مجرمون مرتزقة قتلتم العراقين إلي ما لا نهاية وعندما انتهي الأمتيازاتكم بعد خسارة صدام في حروب إيران والكويت اصبحتم ايتام في ليبيا واليمن وكنم ساكتون عندما يذبح قذافي بالشعوب الليبية أوانتم قواتها الخاصة المرتزقة وانتم ناس عرفتم أيام قذافي أصبح معدودة وتنادون الحكومة المنتخبة لكي ينقذكم ،أيضا فيها وجهة نظر لانكم عراقيون سفلة واتمني للمالكي أن لا يعفو عن إرهابي سوريا قتلة الشعب العراقي البعثيون الجدد أو إسم الجديد هدية من بشار الحاقد دولة العراقية الاسلامية الجيش السري لاسامة نجفي وصالح المطلق وبائع الثلج عزت الدوري ومحمد يونس أحمد حتي في اليمن عليكم طلب الاستغاثة من المالكي سيدكم الشريف المفروض لا يقبلكم مثل مجاهدي خلق فساد إيران وانتم أفسد من بشار المفروض إستمرار في ملاهي دمشق لان بشار أسد فقط يعطيكم مجال العمل في الملاهي والمرتزقة لانكم محترفون في القتل والفساد وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ومكانكم المناسب هو الملاهي وقوات قتل المساكن وجبناء أمام اسرائيل وامريكا وتركيا هولير

الحل بسيط
محمد خالد -

التوجه للسفارة الايرانيه بطرابلس والطلب منها توجيه الاوامر للمالكي لارسال الطائرة التي اعطتها ايران له للتنقل ..

وجه العراق الردئ
عربي -

صرح النائب الوطني جدا وذو الاخلاق العالية جدا بهاء الاعرجي انه سيتوجه بأسم فيلسوف عصره مقتدى الصدر الى ليبيا بطائرته الخاصة لاجلاء العراقيين من ليبيا و مباشرة الى النجف الاشرف حتى يشاركو اخوانهم في تنفيذ اوامر ايران واجندها في العراق

عراقييون اصلاء
علي العلوي -

في العراق ملايين صبروا وعاشوا الحصار وظلم صدام لماذا لا تصبرون قليلا ؟ ثم ماذا تريدون من الحكومة التي كنتم تسبونها ؟ ليبيا في حالة حرب وطبعا الحكومة العراقية عاجزة ....اما تفكيركم بالكليات والجامعات هل هذا معقول وهل هذا وقته الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الى هولير رقم7
واحد عراقي -

انا كنت اعمل في ليبيا في تسعينات القرن الماضي عندما كان صدام في السلطه كما كان هناك مئات الاكراد العراقيين يعملون هناك اسوة بالعراقيين من مختلف المكونات اما هربا من بطش صدام حسين او هربا من الحصار الاقتصادي المضروب على العراق وقد كان سرا معروفا لكل العراقيين بان القذافي كان قد اعطى اوامره للسلطات الليبيه بمعاملة الاكراد العراقيين معامله خاصه متميزه حيث كان يفضلون على بقية العراقيين وخاصة في القطاع النفطي الذي كان يعطيهم الافضليه في التوظيف والكل يعلم امتيازات العاملين في النفط هناك حيث تصل الرواتب الشهريه الى الاف الدولارات عدا الامتيازات الاخرى كالسكن في منطاق سكنيه 5 نجوم وسفرات سياحيه مدفوعة الاجر الى الاردن كل 3 اشهر والمعالجه المجانيه في مستشفيات الحقول التي تضاهي احسن مستشفيات العالم ومن هناك خرج الكثير من الاكراد الى اوروبا وكندا بعدما جمعوا ثروه صغيره هناك . الى متى نكران الجميل .

العجب
محمد العبيدي -

العجب وكل العجب اولادها في ليبيا بين كماشة القذافي وضربات قوات التحالف وهي في العراق تريد تغيير قوانين التعليم في العراق ليتناسب مع مستوى اولادها؟ ارجعيهم الان ثم احمدي الله على عودتهم وتقبلي الخسائر مقابلها ياعيني ياأم الولييد!

افعال الكبار
انور -

نناشد السيد رئيس الوزراء المالكي بالاستجابة للنداء وذلك لانه من فعال الكبار ونعلم ان كثير منهم يؤيدون حزب البعث المنحل وصدام لكن لا نتساوى في التعامل كما كان يتعامل نظام البعث الفاشي لأننا كبار بافعالنا واقوالنا

نصيحة لله
هناء -

خليهم يبقوا هنالك مثل ما عاشوا كابناء البلد وتعلموا و الان يكملون دراستهم فلماذا لايبقون الى جانب اولاد البلد الذين يحبوهم كاولادهم وخاصتا العراقيين. ويكفي طمع بدون تضحيات او مقابل. حتى اذا عودلت فمستوى التعليم في العراق لم يعد مثل سابقا المستوى في الحضيض. وبعدها مئسات ومعانات للحصول على العمل.

اتقوا الله يابشر
البابلي -

الى هاولير انت لست كرديا بل ملاكيا والعبسي وغيره امثال محمد العبيدي وعلى عليوي الذي لايفهمون معنى الابوه ولا المستقبل لانه ضمن مسقبله ,شرطي بكرش ثم من قال الموضوع يتعلق فقط بالحصار لم يبقى في العراق الا البعثيه واهل الخفاران الحزبيه واكالت كيك عيد ميلاد الريس او لنقل هربوا من قبول الهوان لانهم اساتذه والدوله تفرض عليهم ليس كالفرض على الناس البسطاء امثالكم.أفمن يعلم كمن لا يعلم ؟؟ايستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون ؟؟اه من التزوير الذي جعل امثالكم عالية القوم .هؤلاء العراقيين في ليبيا معظمهم منذ 20 الى 10 سنوات ولايوجذ واحد فيهم جاء بعد السقوط وهم اساتذه جامعات ومعاهد عليا ومدارس واطباء اكفاء تقطعت بهم السبل العيش ايام الحصار وظلم الطاغيه صدام ودخلوا الى ليبيا بطرق لايعلمها الا الله حيث كانت برا عن طريق مصر كانت اجهزة مبارك تذلهم ابشع اذلال من خلال نقلهم بسيارات من النوبيع مع الاردن الى امساعد الحدود مع ليبيا دون استعمال الحمام مع مخبر امني هذا جزاء من اتى ب7 مليون مصري للعراق , اما عن طريق السودان فذالك الطريق الصحراوي الغير معبد كان البروفسور العراقي يمتطي الشاحنه ولمدة 9 ايام من ام درمان الى كفره الليبيه واسال الصحراء كم جثه عراقيه مدفونة فيها لانه الجثث تتعفن فيصعب بقائها في ذلك الحر مع نفس الركاب في شاحنه مكشوفه وانا اعرف ان هنالك 9 جثث فقط من حافله واحد في عام 1994وماهي رواتبهم والقذافي كان يردد يوميا هؤلاء اساتذه استغلوهم للتتعلموا معظم هؤلاء كانت رواتب الشهري 150 دولار وعليك دفع الايجار والمعيشه ويجب استلام الراتب سنويا ومن تونس او الاردن والطرق الاخرى كانت عن طريق تونس ويتوجب حصول فيزا وهي شبه مستحيله ويجب ان تتذكروا ياالو الالباب كان الخروج من العراق يتطلب دفع 400000 دينار عراقي ومليون رشوه ومنع لضباط الجوازات وهذا فقط الى الاردن اما الاكراد والذي هاولير منهم الذي كان يدعمهم القذافي وبدافع عن قضيتهم كانوا عن طريق تركيا بالسفن من ازمير وهنالك الاف واذا كان لائقا لوضع اسماء الاساتذه واعضاء برلمانيين الان.معظم المتواجدين في ليبيا عانوا ابشع انواع الذل على بد السفاره العراقيه في زمن صدام على يد عبد عون قنصل وكانت كتابة التقرير كشرب الكولا ولكن هذه العوائل كانت خياراتها معدومه للغايه هنالك صدام والانتماء البعثي والخفارات والحصار واما قول الله عز وجل الم تكن ا

الى البابلي
سالم بغدادي -

الاخ البابلي, ما سطرته ملحمه وتراجيديا انسانيه غابت عن التوثيق ولم يسعفها الحظ ان ترى النور حتى في ضل عولمه الاعلام و الانفتاح بين الامم ولكن يبقى العراقي يردد وظلم ذي القربي... انا لدي زميل كان معي محاضرا في جامعه بغداد كليه الهندسه اثناء فتره التسعينات ويحمل شهاده الدكتوراه في الهندسه الالكترونيه والاتصالات من جامعه لندن, شهاده حقيقيه وليست مثل شهاده الاخ سيف. هذا الرجل لم يستطع تحمل ضيق العيش فقد كان النظام السابق يمنحه راتبا وقدره ما يعادل اربعه ونصف دولار شهريا واختار الهروب الى جحيم ليبيا عام 94 عبر طريق السودان المرعب وانقطعت اخباره. اسمه الاخير جلوب من اهل البصره, اكون ممتنا لو كنت تعرف عن اخباره شئ