المعلم: قوات درع الجزيرة التي وصلت الى البحرين ليست قوات احتلال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد وزير الخارجية السورى أن قوات درع الجزيرة التى وصلت البحرين ليس قوات احتلال وانما تأتى فى اطار مشروع وأتفاقيات بين دول مجلس التعاون .
لندن :أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان قوات درع الجزيرة التي وصلت الى البحرين ليست قوات احتلال وانما تأتي في اطار مشروع.
وقال المعلم في حديث لصحيفة الشرق الاوسط نشرته على موقعها على شبكة الانترنت اليوم ان الاتفاقيات التي اسست درع الجزيرة والاتفاق المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي تشكل الاساس القانوني مشيرا الى ان موافقة مملكة البحرين على دخول هذه القوات تشكل الاساس الشرعي.
واكد ان سوريا مهتمة بتحقيق الامن والاستقرار في مملكة البحرين ولذلك تركزت محادثاته في طهران حول هذا الموضوع.
واشار المعلم الى "اننا توصلنا الى ارضية مشتركة يمكن البناء عليها مستقبلا وتجلت في الاعلان عن بيان صحافي مشترك تم التأكيد فيه على التزام سوريا وايران بسيادة واستقلال مملكة البحرين الشقيقة ودعم الامن والاستقرار فيها وكذلك الدعوة الى الحوار البناء كطريق سليم من اجل تلبية طموحات الشعب البحريني وتعزيز وحدته الوطنية".
وردا على سؤال حول المقصود بما ورد في البيان بالدعوة الى الحوار قال المعلم انه "الحوار الذي دعا اليه ملك البحرين وكلف ولي عهده باجرائه مع قيادات المعارضة البحرينية".
وكان الوزير المعلم زار طهران يوم الخميس الماضي واجرى محادثات مع عدد من المسؤولين الايرانيين حول التطورات في المنطقة ولاسيما حول البحرين.
التعليقات
Da
من دبي -قوات درع الجزيرة تتبع دول مجلس التعاون الخليجي.واذا قرر المجلس ان تذهب الى البحرين فهذا قرار موقع عليه من هذه الدول مثل ما حصل في حرب الخليج عندما اُحتلت دولة الكويت هبوا لعونها.ونحن في الخليج نعرف هذا ونفخر به ومن عاش في الجهل ولايعرف عليه ان لايفتي فيه، فالحمد لله ان وزير خارجبة الدولة السورية انسان يعرف ما يحصل ويتكلم عن دراية.بعكس من لم يعجبهم هذا التصرف فصاروا يتكلمون عن احتلال المملكة السعودية للبحرين. فدرع الجزيرة ليس المملكة السعودية فقط بل كل دول المجلس،واذا دخلوا البحرين فهم لايعدون محتلين مثل ما قال الرئيس الايراني و حسن نصر الله وامثالهم من يتمنون سقوط البحرين لقمة سائغة لتطرفهم ودمويتهم اللاانسانية.آدام الله علينا الامن والسلام.