أخبار

مستشار أوباما: لا يمكن مقارنة وضع ليبيا مع البحرين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ريو دي جانيرو: اعتبر توم دونيلون مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما للامن القومي الاحد انه "لا يمكن مقارنة" الوضع في ليبيا بما يحصل في البحرين، مبررا التباين في طريقة الرد الاميركي على الانتفاضة الشعبية في كلا البلدين. وقال دونيلون خلال مؤتمر صحافي على هامش زيارة رسمية لاوباما الى البرازيل "لا يمكن مقارنة" الوضع في البحرين بالوضع في ليبيا.

وبعد اشارته الى ان الولايات المتحدة قررت المشاركة في الهجوم على نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بعد تبني قرار في مجلس الامن الدولي يهدف الى حماية المدنيين الليبيين من القمع، قال دونيلون ان "الوضع في البحرين مختلف للغاية".

واشار الى ان السلطة البحريية "حاولت الدخول في حوار مع مجموعات معارضة، لقد دعونا الطرفين الى التحاور وتجنب المواجهات والتوصل الى حل سياسي للمشاكل، هذا هو هدفنا".

من جانبه، اعتبر بين رودس مساعد مستشار اوباما للامن القومي ان "مستوى العنف المرتكب ضد مدنيين واحتمال حصول فظاعات داهمة" في ليبيا قادتا الولايات المتحدة الى اعتماد موقف متشدد حيال نظام القذافي. وقال رودس ان "مستوى العنف في ليبيا، حيث كان هناك زعيم يقود حملة عسكرية بحكم الامر الواقع ضد شعبه، فاق الوضع في دول اخرى من الشرق الاوسط".

وفي البحرين التي تشهد تحركات احتجاجية ضد النظام تخللتها اعمال عنف الاسبوع الماضي، اكد احد قادة المعارضة ان مئة شخص لا يزالون مفقودين منذ بدء الاحتجاجات في 14 شباط/فبراير التي قتل خلالها 16 شخصا هم 12 محتجا واربعة شرطيين، فضلا عن جرح المئات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بالتاكيد
يعرب -

نعم لايمكن المقالانة فليبيا ليس فيها قواعد عسكرية امريكية!!

دون شك
محمد العربي -

نعم لقد صدق مستشار أوباما وهو الكذوب. ليبيا لاتوجد فيها قواعد أمريكية ولا ملك يتلقى أوامره من البيت الابيض فلذلك تدمير ليبيا وتغير نظامها أمر ممكن جدا عند سادة البيت الابيض. أما في البحرين ودول الخليج فلايمكن تغيير انظمة توالي أمريكا وتُنفذ مخططاتها ومشاريعها في المنطقة دون أي تردد أو حتى الأعتراض فلذلك هم يغضون الطرف عن الجرائم التي تُرتكب في الخليج من قِبل انظمتها العميلة ولكن يكبرون ويهوّلون الامور في ليبيا وإيران وسوريا

الى 1 و2
محمد -

ايها الاخوة الشيعة هدأوا من روعكم وحقدكم ونحن نراعي صدمتكم فأنتم كنتم تعتقدون انه بامكانكم استغلال الثورات العربية واخفاء طائفيتكم ولاتنسوا ان نظامي حسني مبارك وتونس كانوا من اكثر الناس اتباعا لامريكا ونتمنى الديموقراطية وزوال الديكتاتورية من سوريا وايران ان شاءالله ونتمنى ان نسمع منكم انتقاد للديكتاوترية الدينية المتطرفة في ايران والديكتاتورية البعثية الطائفية في سوريا وعندها بامكانكم التحدث