أخبار

انقرة وموسكو تنتقدان العمليات العسكرية في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رأت أنقرة ان فرنسا تتصرف كما لو انها تتولى قيادة العمليات في ليبيا في وقت اعتبر بوتين ان القرار الدولي بشان ليبيا يشبه "دعوة من العصور الوسطى لحملة صليبية".

أنقرة: أعلن وزير الدفاع التركي وجدي غونول ان تركيا لا تفهم ان تتصرف فرنسا كما لو انها تتولى قيادة العمليات العسكرية الجارية في ليبيا.

وقال الوزير للصحافيين "يصعب علينا ان نفهم تصرف فرنسا في وضع نفسها في مقدم هذه العمليات".

واضاف "لدينا بعض الصعوبة في فهم تحرك فرنسا كما لو انها ابرز منفذ للقرار" 1973 الذي صوت عليه مجلس الامن الدولي حول ليبيا.

ولاحظ الوزير التركي انه بعد بدء الضربات ضد نظام العقيد معمر القذافي "كان واضحا جدا ان الولايات المتحدة هي التي ستتولى قيادة" العمليات.

والسبت، تولت فرنسا لبضع ساعات قيادة العملية برعاية الامم المتحدة. وعمدت الطائرات الفرنسية التي كانت الاولى في التدخل، الى تنفيذ الضربات الاولى.

لكن الولايات المتحدة عمدت منذ مساء السبت الى اطلاق صواريخ عابرة، وكذلك فعلت بريطانيا.

وطالبت تركيا الاحد بان يعيد الحلف الاطلسي دراسة خططه العملانية التي يعدها منذ اسابيع حول ليبيا لانها تعتبر ان التدخل المسلح للتحالف يغير المعطى، بحسب دبلوماسيين. ويتوقع ان يجتمع ابرز المسؤولين المدنيين والعسكريين الاتراك الاثنين في انقرة لدراسة الوضع.

على صعيد متصل، انتقد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قرار الامم المتحدة الذي يسمح بالقيام بعمل عسكري ضد ليبيا وقال ان نصه تعتريه العيوب ويشبه "دعوة من العصور الوسطى لحملة صليبية"، بحسب وكالات الانباء.

ونقلت وكالات الانباء الروسية عن بوتين قوله اثناء زيارة لمصنع على مشارف موسكو ان "قرار مجلس الامن هو بالطبع مليء بالعيوب".

واضاف "بالنسبة الي فان القرار يشبه دعوة من العصور الوسطى للقيام بحملة صليبية يطلب فيها شخص من شخص اخر الذهاب الى منطقة معينة وتحرير شخص ما".

وتعتبر تصريحات بوتين مؤشرا الى تصعيد الخطاب الروسي ضد العمل العسكري الذي يشنه الغرب على ليبيا عقب صدور قرار دولي يخوله بذلك الاسبوع الماضي امتنعت روسيا عن التصويت عليه، رافضة استخدام حقها في النقض (الفيتو) لمنع صدوره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف