أخبار

الرئيس اليمني يخوض معركته الاخيرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: يخوض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح (68 عاما) بحسب محللين معركته الاخيرة بعد ان فقد معظم دعائم حكمه في الجيش ولدى القبائل والمؤسسة الدينية.

وانضم اللواء علي محسن الاحمر الذي يعد من اهم قادة الجيش ومن اعمدة النظام الى المحتجين، تبعه عشرات الضباط في خطوة سبق ان اتخذها وزراء وسفراء ونواب انشقوا عن الحزب الحاكم.

والاحد طالب شيوخ القبائل والعلماء، وهما دعامتا النظام الاساسيتان، الرئيس اليمني الذي يحكم منذ 32 عاما ب"احترام ارادة الشعب" الذي يطالب في شتى مناطق اليمن بتغيير النظام وتنحي الرئيس.

وقال الباحث الفرنسي المتخصص في الشؤون اليمنية فرانك ميرمييه ان صالح "يتحصن في معاقله الاخيرة. لقد فقد الشرعية امام شعبه، انه يخوض حربه الاخيرة، انها معركة موت او حياة".

وساهمت المجزرة في ساحة جامعة صنعاء الجمعة حين قتل 52 شخصا من معارضي النظام برصاص مسلحين يشتبه بانهم موالون للنظام، في تسريع الانشقاقات وفي تاجيج حماسة المطالبين باسقاط النظام الذين اطلقوا تحركهم في نهاية كانون الثاني/يناير بمبادرة من الطلاب.

وقال ميرمييه ان هذه المجزرة اظهرت ان صالح "فقد الامل ولم يعد يملك اوراقا كثيرة في يده" مشيرا الى ان "هذه السياسة القمعية تصعد شبح الحرب الاهلية".

وخسر الرئيس اليمني خصوصا دعم غالبية القبائل التي تمكن من خلالها في السابق من حكم بلاد شديدة التعقيد، وهو قام بذلك بحسب معارضيه عبر المزج بين تكتيكات تستخدم الزبائنية والمحسوبية والفساد.

في المقابل، تبدو المعارضة للمرة الاولى موحدة، خصوصا مع وضع الحراك الجنوبي مطالب الانفصال جانبا ومع التحاق المتمردين الشيعة في الشمال بالحركة الاحتجاجية بقوة، بينما تبدو المعارضة البرلمانية موحدة مع الطلاب الجامعيين الذي يشكلون عصب الحركة المطالبة بالتغيير.

وقال ميرمييه في هذا السياق ان النظام "لم يبق لديه غير قوى الامن التي تقودها شخصيا عائلة الرئيس، وهم يقودون اعمال القمع".

من جانبه، قال فارس السقاف رئيس مركز دراسات المستقبل ان "لدى اليمن جيشين، الجيش النظامي التابع لوزارة الدفاع، والوحدات الخاصة من حرس جمهوري وحرس خاص وامن مركزي وامن خاص التي تتبع الرئيس مباشرة ويقودها ابناء واقارب الرئيس".

واشار السقاف الى انه "بعد مجزرة الجمعة، اصبحت المطالبة بالمحاكمة تتقدم على المطالبة بالرحيل، والتغيير آت لا محالة، ولكن متى وكيف وما هي الفاتورة التي سيدفعها اليمن؟".

وبحسب السقاف، فان "السؤال الان هو ماذا بعد علي عبدالله صالح؟" مذكرا بان نائب الرئيس "ليس لديه قرار" و"البرلمان منتهية ولايته" فيما "البعض يطرح فكرة انشاء مجلس انتقالي يعد لانتخابات".

ورأى السقاف ان "اليمن اقرب الى التجربة المصرية" في اشارة الى دور يمكن ان يؤديه الجيش في ارساء الاستقرار، "لكنه قد يتحول ايضا الى سيناريو ليبي على اعتبار ان هناك قبائل واسلحة".

واعرب عبدالعزيز الصقر رئيس مركز الخليج للابحاث في دبي عن المخاوف نفسها.

وقال الصقر "الاشكالية هي من هو البديل الذي يستطيع ان يحل مكان صالح لكي لا تستغل القاعدة الوضع" في اشارة الى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي يتحصن في اليمن.

كما اشار الصقر الى وجود "قلق سعودي واميركي" حيال الوضع في اليمن، مع العلم ان البلدين كانا يتمسكان بدعم صالح، خصوصا في مواجهة تنظيم القاعدة.

وقال الصقر "انهم متمسكون به (صالح) ليس محبة به ولكن لانه لم يبرز على الساحة البديل الذي يمكن ان يوفر الامن لمجتمعه ويستطيع الوقوف ضد القاعدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
irrational
mustafa -

المحرر: التعليق غير واضح

الثورة اليمنية
خالد شرف اليدن -

الكلمة هي الأن للشعب . وشباب اليمن قادر على حماية اليمن وشعبة والمنطقة . وبتالي لا داعي للخوف من أي جهة أو دولة على مرحلة ما بعد سقوط النظام لأن ألية العمل والقناعة والاتفاق متوفرة لدى قيادة الثورة ( و المكونة من كل فئات ومشارب اليمن ) بل لا أبالغ إن قلت لكم أن الحلول لأهم مشاكل اليمن الحالية تم الاتفاق عليها في مرحلة ما بعد نجاح الثورة . لن يخسر الشعب ثورته وسيحقق أهدافه لأنه كسب معركة الوعي بل إنه قدم للعالم أجمع الدليل على وعيه وحنكته لحد الأن من خلال أسلوبه في إدارة الثورة على رغم فارق الإمكانات بين شباب اليمن الثائر والنظام الحاكم . نتفهم مخاوف الأخرين ولكن لن نسمح لأحد بأن يقف ضد الثورة مهما كان الثمن . بل إننا ندعو الأخرين وكل الحريصين على التعامل مع يمن حر وديمقراطي وأمن ومزدهر أن يمدوا يد العون للثورة الأن وليس غداً فنحن شعب كريم نقدر الكرماء ومواقفهم أفراداً كانوا أو شعوب أو دول .

الثورة اليمنية
خالد شرف اليدن -

الكلمة هي الأن للشعب . وشباب اليمن قادر على حماية اليمن وشعبة والمنطقة . وبتالي لا داعي للخوف من أي جهة أو دولة على مرحلة ما بعد سقوط النظام لأن ألية العمل والقناعة والاتفاق متوفرة لدى قيادة الثورة ( و المكونة من كل فئات ومشارب اليمن ) بل لا أبالغ إن قلت لكم أن الحلول لأهم مشاكل اليمن الحالية تم الاتفاق عليها في مرحلة ما بعد نجاح الثورة . لن يخسر الشعب ثورته وسيحقق أهدافه لأنه كسب معركة الوعي بل إنه قدم للعالم أجمع الدليل على وعيه وحنكته لحد الأن من خلال أسلوبه في إدارة الثورة على رغم فارق الإمكانات بين شباب اليمن الثائر والنظام الحاكم . نتفهم مخاوف الأخرين ولكن لن نسمح لأحد بأن يقف ضد الثورة مهما كان الثمن . بل إننا ندعو الأخرين وكل الحريصين على التعامل مع يمن حر وديمقراطي وأمن ومزدهر أن يمدوا يد العون للثورة الأن وليس غداً فنحن شعب كريم نقدر الكرماء ومواقفهم أفراداً كانوا أو شعوب أو دول .