قلق أوروبي للوضع في اليمن والبحرين وسوريا

بروكسل: عبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، عن قلق مؤسسات ودول الإتحاد إزاء تطورات الأوضاع في كل من اليمن والبحرين وسوريا في الآونة الأخيرة.

ودعت آشتون، في مؤتمر صحافي عقدته على هامش اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد اليوم في بروكسل، السلطات في هذه الدول إلى ترجيح الحوار ووقف العنف واحترام حقوق المواطنين الأساسية.

من جانب آخر، تبنى وزراء خارجية أوروبا بيانان منفصلان بشأن الوضع في كل من البحرين واليمن، حيث أكدا أن الرسالة المشتركة بالنسبة هي التركيز على وقف العنف بكل أشكاله.

وحول الوضع في البحرين، دعا بيان الوزراء المتظاهرين إلى التوقف عن ممارسة كل ما "من شأنه إثارة الفوضى".

ودعا البيان كافة الأطراف في البحرين إلى البدء بالحوار بشكل سريع وبدون شروط مسبقة من أجل تنفيذ كافة الإصلاحات، حيث "يجب أن يعمل الجميع على أن يعود الهدوء للشارع في البحرين"، حسب البيان، الذي عادت آشتون للتأكيد على مضمونه في المؤتمر الصحافي.

أما في الشأن اليمني، فالرسالة لا تختلف كثيراً إلا في ما يخص دعوة الحكومة اليمنية وباقي الأطراف للعمل من أجل تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يعتمد سكانها على المساعدات الدولية.

كما أكد الوزراء على ضرورة إنجاز مرحلة إنتقالية سليمة، فـ"على الحكومة العمل من أجل تأمين هذه المرحلة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في البلاد، إذ أن عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي حاسمة بالنسبة لمستقبل هذا البلد".