أخبار

البحرين: دعوة إلى انتظام الدراسة وسط توجس من الأهالي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رشا الإبراهيم من المنامة: دعت وزارة التربية والتعليم في البحرين الطلبة إلى الانتظام في الدراسة ابتداء من يوم غد، وحددت المرحلة الابتدائية ضمن التعليم الحكومي للحضور، في حين دعت كل المراحل التعليمية ضمن التعليم الخاص إلى الانتظام في الفصول الدراسية، وسط توجس من الأهالي تجاه ترك أطفالهم يذهبون إلى الدراسة، لاسيما وأن عددًا كبيرًا من المدرسين والمنتسبين إلى الهيئات التعليمية لا يزالون يمارسون إضرابًا مفتوحًا.

وذكر بيان صادر من وزارة التربية والتعليم "ان الدراسة تبدأ غداً الثلاثاء 22 مارس/آذار الجاري لطلبة المرحلة الابتدائية في المدارس الحكومية، كما ستبدأ الدراسة كذلك لطلبة كل المراحل التعليمية في المدارس الخاصة والمعاهد التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى طلبة رياض الأطفال ومؤسسات التعليم العالي الخاصة".

وأكد الوزير ماجد النعيمي "أن الوزارة عازمة في حالة امتناع البعض عن القيام بواجبهم على توفير البدائل والحلول اللازمة لضمان الخدمة التعليمية للطلبة، ويتحمل كل من يتأخر عن أداء الواجب المسؤولية أمام القانون".

واستطلعت "ايلاف" آراء عدد من الأسر وأولياء الأمور حول مدى تقبلهم خروج أبنائهم إلى الدراسة في الوقت الذي لايزال فيه الجميع يشعر بأن الأوضاع في بعض المناطق لم تصل إلى درجة الاستقرار المطلوب.

تقول "أم ناصر" وهي والدة طالب في الصف السادس في إحدى المدارس الخاصة "لقد فوجئنا بالقرار الصادر من وزارة التربية والتعليم، والذي يدعو إلى عودة الطلبة إلى المدارس بشكل تدريجي لإحساسنا بأن الأوضاع في الخارج ليست مستقرة بشكل كامل".

في حين يشير ولي أمر طلبة يدرسون في المدارس الحكومية إلى "ان عددًا كبيرًا من المدرسين لا يزالون مضربين عن العمل مستقين ذلك من الإضراب العام المفتوح الذي أعلنه الاتحاد العام لعمال البحرين".

وأضاف "لدي أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، إلا أنني أعتقد أن الوقت لا يزال مبكرًا لقرار عودة الطلبة إلى المدارس". ولفتت هناء التي تعمل في إحدى المدارس الخاصة إلى "أن عددًا كبيرًا من المدرسين والمدرسات لا يزالون ممتنعين عن العمل، على الرغم من تحذيرات ديوان الخدمة المدنية من محاسبة المقصرين واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم".

من جانب آخر تقول ليلى، التي كانت قد تطوعت لشغل وظيفة مدرسة بعد امتناع عدد من المدرسات عن العمل، إنها "مستعدة للعمل في سلك التدريس، وإن كان بشكل تطوعي، لما تجد في وظيفة التدريس رسالة نبيلة تخدم الأجيال".

وتشير إلى أنها "وجدت في فتح باب التطوع للتدريس وسد النقص في طاقم المدرسات في عدد من المدارس فرصة لممارسة تخصصها، إذ إنها لم يحالفها الحظ بالحصول على وظيفة منذ تخرجها في الجامعة منذ أكثر من ثلاث سنوات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف