مسوؤلة أمريكية تعرض ما وراء أسوار باب العزيزية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: ربما كان اسم "باب العزيزية" من بين الأسماء الأكثر تردداً في الأزمة الليبية، فالمنطقة هي المعقل الأساسي الذي يقيم فيه الزعيم الليبي، معمر القذافي، وهي رمز سطوته ونفوذه، ولكن قلة من الناس - حتى في ليبيا نفسها - أتيح لهم معرفة ما وراء أسوارها المنيعة، ومن بينهم فرانسيس فراغوس توساند، المسؤولة الأمريكية السابقة في حقبة الرئيس جورج بوش، والتي روت لـCNN ما وصفته بـ"التجربة الغريبة" فيها.
وقالت فرانسيس إنها زارت طرابلس صيف عام 2007 عندما كانت تعمل كمستشارة لشؤون مكافحة الإرهاب، وذلك بهدف لقاء القذافي.
وتقول فرانسيس إن الأمور بدأت تصبح غريبة بمجرد خروجها من المطار، حيث سعى الليبيون الذين كانوا في استقبالها إلى فصلها عن الوفد الأمني الأمريكي المكلف بحراستها، ودفعها للصعود بسيارة خاصة بمفردها.
وتضيف: "لقد نجحوا بالفعل في هذه المهمة، ولم يتمكن أحد من مرافقتي إلا حارس واحد قفز في اللحظة الأخيرة إلى داخل السيارة، وعندها أدركت أنها ستكون بداية تجربة غريبة."
وتقول فرانسيس إن باب العزيزية عبارة عن مجمّع يقع جنوبي طرابلس، على مقربة من منشآت حكومية إستراتيجية، كما يرتبط بالمطار عبر طريق سريعة.
وقدرت فرانسيس مساحة الموقع بقرابة ميلين مربعين، وأشارت إلى وجود حراسة أمنية غير تقليدية حوله وفي داخله، تبدأ بنقاط التفتيش، وتنتهي بأنظمة الدفاع الجوي.
وأضافت: "دخلت من بوابة التفتيش الرئيسية، وكان هناك بوابات أخرى، وعلى الطريق رأيت مجموعة من الأبنية التي لا يتجاوز ارتفاعها الثلاثة طوابق، وكذلك منشأة تبدو وكأنها مسجد، وكان على الطريق دبابات ومرابض للرشاشات ومجموعات من الجنود بزي عسكري وقطع حربية أخرى."
وذكرت فرانسيس أن السائق أوقف السيارة أمام منزل القذافي المدمر جراء القصف الجوي الأمريكي الذي استهدفه عام 1986، وشاهدت النصب الذي يمثل قبضة تحطم طائرة مقاتلة أمريكية، وقالت إنه عبارة عن "رمز حربي يدل على تحدي القوة الأمريكية."
وجرى بعد ذلك اصطحاب فرانسيس إلى ما تصفه بأنه "مبنى استقبال" فيه مجموعة من الغرف الواسعة المزينة بديكور ونقوش عربية، مع وسائد ومقاعد عربية الطابع، وقد اضطرت إلى الانتظار في إحدى تلك الغرف "لعدة ساعات" على حد تعبيرها.
وتابعت: "بعد ذلك، جرى اصطحابي إلى حقل عشبي، يصل ارتفاع الأعشاب فيه إلى الركبة تقريباً، وهناك كانت خيمة القذافي منصوبة، وقد قام باستقبالي فيها بوجود حراس يحملون أسلحة وهم يرتدون ملابس مدنية، بينما كان هناك مسلحون يرتدون الزي العسكري عند باب الخيمة الخارجي."
وبحسب فرانسيس، فإن خيمة القذافي كان فيها مدخل واحد، أما السقف والجوانب فكانت من الأقمشة الثقيلة الوزن، وهي مليئة بالوسائد والمقاعد العربية.
ولفتت فرانسيس إلى أنها شعرت بأن القذافي كان يحاول ترهيبها خلال بداية اللقاء، إذ قال لها إنه يعرف أصولها اليونانية وقالت: "لقد حاول أن يجعلني أشعر أنه قام بالبحث عن خلفياتي، وكأنه يحاول أنه يقول لي: نحن نعرف هويتك."
وختمت فرانسيس بالقول إن التجربة التي عاشتها في باب العزيزية كانت غريبة للغاية، وأشبه بـ"فيلم سيء" على حد تعبيرها.
التعليقات
يرحم الله عمر
مصطفى فهمى ابو المجد -كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه نائما تحت شجرة ولما رآه رسول ملك الروم هكذا قال قولته الشهيرة :(حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر )أما القذافى فيقال له :(حكمت فقهرت فخغت فنمت فى الحصون يامعمر )
يرحم الله عمر
مصطفى فهمى ابو المجد -كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه نائما تحت شجرة ولما رآه رسول ملك الروم هكذا قال قولته الشهيرة :(حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر )أما القذافى فيقال له :(حكمت فقهرت فخغت فنمت فى الحصون يامعمر )
حشو كلام
فارس بلا جواد -مقال سخيف لا جديد فيه, ألا نعرف أن القذافي يحب الاقامة في خيمة.. كنت أتوقع أن أقرأ معلومات مهمة خصوصا بسبب العنوان المثير.. ولكن لا شيء غير التفاهات وحشو كلام..!!
حشو كلام
فارس بلا جواد -مقال سخيف لا جديد فيه, ألا نعرف أن القذافي يحب الاقامة في خيمة.. كنت أتوقع أن أقرأ معلومات مهمة خصوصا بسبب العنوان المثير.. ولكن لا شيء غير التفاهات وحشو كلام..!!
مصطفي فهمي ابوالمجد
المتمني -ارجو ان تضع الف جنيه في جيبك و تنام تحت الشجرة ... و حينما تستيقظ قابلني بقي...كفاية مهاترات و اشياء وهمية لم تحصل لا تاريخيآ و لا عمليآ... في زمن عمر بن خطاب كثرت سرقات و زاد قطع الأيادي السارقين علي اثرها الي ان .. اوقف عمر تنفيذ عقوبة قطع الأيادي للسارقين لكي لا يصبح اكثرية الشعب بدون ايادي... إذا كان العدل و الأمان و بعدها نوم تحت الشجرة سائدآ لما حصلت حكاية الأم و اطفالها الجياعة....فماذا صدق...
مصطفي فهمي ابوالمجد
المتمني -ارجو ان تضع الف جنيه في جيبك و تنام تحت الشجرة ... و حينما تستيقظ قابلني بقي...كفاية مهاترات و اشياء وهمية لم تحصل لا تاريخيآ و لا عمليآ... في زمن عمر بن خطاب كثرت سرقات و زاد قطع الأيادي السارقين علي اثرها الي ان .. اوقف عمر تنفيذ عقوبة قطع الأيادي للسارقين لكي لا يصبح اكثرية الشعب بدون ايادي... إذا كان العدل و الأمان و بعدها نوم تحت الشجرة سائدآ لما حصلت حكاية الأم و اطفالها الجياعة....فماذا صدق...
استنكر العدوان
اسماعيل المجلسي -;استنكر المجلس الاسلامي العربي في لبنان العدوان العسكري الغربي على ليبيا، معتبرا انه استمرار للسياسة الاستعمارية التي تستهدف الامة العربية والاسلامية.وأكد في بيان اليوم بعد اجتماعه الخاصة بأزمة ليبيا برئاسة العلامة السيد محمد علي الحسيني الامين العام للمجلس أن العملية العسكرية التي شرعت بها الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وبريطانيا قبل ايام ستؤدي الى تدمير وحدة الوطن الليبي ونهب ثرواته واسقاط سيادته ، ولن تؤدي في اي حال من الاحوال الى معالجة الازمة في هذا البلد العربي الشقيق . والمطلوب وقف هذه الحرب الاستعمارية فورا على ان يبحث الليبيون عبر الحوار عن سبل حكم بلادهم بأنفسهم .ورأى المجلس ان الدول المشاركة في هذا العدوان هي صاحبة تاريخ طويل في استعمار بلداننا العربية والاسلامية ، وسجل غير مشرف في شن الحروب على امتنا العربية والاسلامية . وقد ظهرت بسرعة نواياها الخبيثة ، عندما تجاوزت طلب جامعة الدول العربية بفرض حظر جوي ، وانتهكت قرار مجلس الامن بحماية المدنيين ، لتحولها حربا شاملة على كل الاراضي الليبية ، بحيث تضعف الجميع ، وتتركهم يتقاتلون في حرب اهلية دموية قد تسمر سنوات وعقودا.واعتبر المجلس ان ما يجري في ليبيا هو حلقة في مسلسل بدأ في السودان وسينتقل تباعا الى انحاء أخرى من أمتنا ، ويهدف الى تقسيم الدول العربية الواحدة بعد الاخرى ، تسهيلا لاستعمارها من جديد ، او على الاقل منعها من النهوض والتقدم .وختم داعيا الشعوب العربية الى وعي ما يدبر لهم من مؤامرة تشارك فيها دول غربية واقليمية غير عربية من اجل اسقاطهم في آتون الحروب الاهلية والتدمير الذاتي ، لكي يتم لاحقا تقاسم النفوذ على ارضهم . الامانة العامة المجلس الإسلامي العربي لبنان / بيروت/22/3/2011
استنكر العدوان
اسماعيل المجلسي -;استنكر المجلس الاسلامي العربي في لبنان العدوان العسكري الغربي على ليبيا، معتبرا انه استمرار للسياسة الاستعمارية التي تستهدف الامة العربية والاسلامية.وأكد في بيان اليوم بعد اجتماعه الخاصة بأزمة ليبيا برئاسة العلامة السيد محمد علي الحسيني الامين العام للمجلس أن العملية العسكرية التي شرعت بها الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وبريطانيا قبل ايام ستؤدي الى تدمير وحدة الوطن الليبي ونهب ثرواته واسقاط سيادته ، ولن تؤدي في اي حال من الاحوال الى معالجة الازمة في هذا البلد العربي الشقيق . والمطلوب وقف هذه الحرب الاستعمارية فورا على ان يبحث الليبيون عبر الحوار عن سبل حكم بلادهم بأنفسهم .ورأى المجلس ان الدول المشاركة في هذا العدوان هي صاحبة تاريخ طويل في استعمار بلداننا العربية والاسلامية ، وسجل غير مشرف في شن الحروب على امتنا العربية والاسلامية . وقد ظهرت بسرعة نواياها الخبيثة ، عندما تجاوزت طلب جامعة الدول العربية بفرض حظر جوي ، وانتهكت قرار مجلس الامن بحماية المدنيين ، لتحولها حربا شاملة على كل الاراضي الليبية ، بحيث تضعف الجميع ، وتتركهم يتقاتلون في حرب اهلية دموية قد تسمر سنوات وعقودا.واعتبر المجلس ان ما يجري في ليبيا هو حلقة في مسلسل بدأ في السودان وسينتقل تباعا الى انحاء أخرى من أمتنا ، ويهدف الى تقسيم الدول العربية الواحدة بعد الاخرى ، تسهيلا لاستعمارها من جديد ، او على الاقل منعها من النهوض والتقدم .وختم داعيا الشعوب العربية الى وعي ما يدبر لهم من مؤامرة تشارك فيها دول غربية واقليمية غير عربية من اجل اسقاطهم في آتون الحروب الاهلية والتدمير الذاتي ، لكي يتم لاحقا تقاسم النفوذ على ارضهم . الامانة العامة المجلس الإسلامي العربي لبنان / بيروت/22/3/2011