مجلس الامن يجتمع الخميس حول ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: يعقد مجلس الامن الدولي الخميس اجتماعا لاستعراض الوضع في ليبيا والاطلاع على تقرير للامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول تطور الوضع في هذا البلد، بعد اسبوع على تبني قرار في المجلس يجيز اللجوء الى القوة.
وقال دبلوماسي في مقر الامم المتحدة في نيويورك في ختام اجتماع مغلق عقده مجلس الامن الاثنين لدرس طلب ليبي بعقد اجتماع طارئ ان "مشاورات ستجري الخميس وسيبدأ الاجتماع بتقرير للامين العام" للامم المتحدة.
لكن الدبلوماسي الذي طلب عدم كشف اسمه اوضح ان اجتماع الخميس لن يكون اجتماعا طارئا ولن يعقد استجابة لطلب طرابلس.
واوضح دبلوماسي اخر ان قرار مجلس الامن 1973 الذي يجيز استخدام القوة في ليبيا "يطلب من الامين العام اطلاع المجلس على تطبيق (القرار). وبالتالي سوف نعقد اجتماعا".
وتلقى مجلس الامن في نهاية الاسبوع الماضي رسالة من وزير الخارجية الليبي موسى كوسا يطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن.
ودعت وزارة الخارجية الليبية في بيان صدر ليل السبت الاحد الى "عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد وقوع عدوان فرنسي بريطاني امريكي على ليبيا الدولة المستقلة العضو في الأمم المتحدة، وهو امر يهدد الأمن والسلم الدوليين".
وتبنى مجلس الامن الدولي الخميس قرارا يقضي باتخاذ "جميع الاجراءات اللازمة" لحماية المدنيين في ليبيا. وينص القرار ايضا على ان يقوم الامين العام للامم المتحد باطلاع المجلس في غضون سبعة ايام على سير تطبيق القرار.
واوضح دبلوماسي في الامم المتحدة ان اجتماع مجلس الامن الذي عقد الاثنين تقرر بطلب من السفير الصيني لي باودونغ الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للمجلس بعد تلقي الرسالة الليبية.
ويشن الائتلاف الدولي منذ السبت عمليات قصف متتالية ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي ما يثير بعض الانتقادات.
وندد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الاثنين بالقرار الدولي معتبرا انه يشبه "دعوة من العصور الوسطى لحملة صليبية" ويكشف عن نزعة اميركية للجوء الى القوة ضد دول اخرى.
ومن الجانب الالماني اعلن وزير الخارجية غيدو فسترفيلي ان انتقادات الجامعة العربية للحملة العسكرية على ليبيا تثبت صحة التحفظات الالمانية الشديدة على العملية العسكرية.
واعلن في بروكسل "لقد قلنا بوضوح منذ البداية اننا لن نشارك" في الائتلاف الدولي.
واضاف "هذا يعني اننا نعتبر ان ثمة مخاطر" متاتية عن العملية العسكرية الجارية "وعندما نسمع ما قالته الجامعة العربية امس (الاحد)، نتثبت من صحة الدوافع التي كانت تثير قلقنا".
وروسيا والمانيا من الدول الخمس التي امتنعت عن التصويت على القرار الخميس.
وصرح موسى الاحد ان "ما حدث في ليبيا يختلف عن الهدف من الحظر الجوي الذي كنا نريد منه حماية المدنيين وليس قصف مدنيين اضافيين". لكنه عاد واكد الاثنين "نحن نحترم قرار مجلس الامن الدولي ولا تعارض (بين موقف الجامعة العربية) وهذا القرار".