أخبار

تقويم للمصريين في أول اختبار انتخابي بعد ثورة 25 يناير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشير التحليلات إلى أنّ الإقبال الكبير من المصريين على الاستفتاء على التعديلات الدستورية لن يعزّز الثقة في البلاد. ورغم تولّد شعور جديد بالثقة بعد إجراء هذا الاستفتاء، إلا أنّ تنفيذ أحكامه يهدد بظهور نوع جديد من عدم الاستقرار والغموض.

إقبال غير مسبوق من المصريين على استفتاء تعديل الدستور

القاهرة: كانت الحاجة إلى فرض الاستقرار في فترة يكتنفها قدر كبير من الغموض أمراً محورياً في استفتاء التعديلات الدستورية الذي جرى في مصر يوم 19 من الشهر الجاري.

وفتح المؤيدون لتلك التعديلات الطريق أمام إمكانية تحقيق استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي من خلال إصلاح بعض البنود الدستورية التي كانت مثاراً للجدل، وهي الخطوة التي سيعقبها إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية خلال الأشهر المقبلة.

آنذاك، ستكون هناك إمكانية للنظر في وضع دستور جديد. وبينما وافقت نسبة قدرها 77.2% من المصريين على الاستفتاء، قالت اليوم مجلة فورين بوليسي الأميركية إن التصويت لن يجلب وضوحًا وثقة إلى البلاد. ورغم تولد شعور جديد بالثقة بعد إجراء هذا الاستفتاء، إلا أن تنفيذ أحكامه يهدد بظهور نوع جديد من عدم الاستقرار والغموض.

وبينما طُلِب من المصريين أن يقبلوا أو يرفضوا العديد من التعديلات التي كانت تهدف إلى سرعة إصلاح بعض جوانب الدستور، التي تتعامل بشكل أساسي مع قانون الطوارئ وانتخابات الرئاسة، رأت المجلة أن هذا الانتخاب مهَّد الطريق أيضاً لوضع دستور جديد.

ورغم أنكل التعديلات لم تكن مثيرة للجدل من حيث الجوهر، إلا أن معترضين سارعوا إلى إدانتها، واعتبروا أنها مجرد محاولة لـ "ترقيع" دستور غير مقبول، بعدما أصبح لاغياً وباطلاً نتيجة الثورة.

كما عبّر خصوم الاستفتاء عن أن البدء بالانتخابات البرلمانية سيصبّ في مصلحة قوى موجودة بالفعل، مثل فلول الحزب الوطني وجماعة الإخوان المسلمين، وسيؤدي إلى استبعاد أحزاب جديدة وناشئة.

وهو ما جعلهم يقولون إن البرلمان الذي سيشرف على الدستور الجديد سيفشل في تمثيلكل أطياف التيارات السياسية الموجودة في البلاد.

هذا ويرغب المعترضون على تعديل الدستور في وضع آخر جديد، ضمن عملية ستشتمل على النطاق الكامل لوجهات النظر في مصر.

ويواجه هؤلاء اتهامات من خصومهم بأنهم يسعون إلى إطالة حالة الغموض الراهنة، والانتقال إلى عملية دستورية مطولة، كما هو متوقع لها.

خلال تلك المدة، سيظل المجلس الأعلى للقوات المسلحة في السلطة، إلى أن يتم وضع دستور جديد يعكس الأمنيات الحقيقية للشعب المصري. أما جماعة الإخوان فكرّست جهودها لدعم الاستفتاء، والتأكيد على أن الموافقة عليه ستعمل على إنهاء ما وصفوها بحالة الفوضى الراهنة.

من تلك الجزئية، نجح الإخوان في الاستفادة من مشاعر القلق التي تراود الناس بشأن عدم الاستقرار. واقتصادياً، لفتت المجلة إلى التراجع الحاد الذي شهدته عائدات قطاع السياحة، وأوضحت أن تردد أو عجز المصريين عن الإنفاق ألحق أضراراً بالغة بالاقتصاد المحلي.

كذلك لعب الداعمون للاستفتاء على وتر المخاوف التي تنتاب الناس من الجريمة والإحساس بعدم الأمان، وادعوا أن الاستقرار الاجتماعي سيستمر في التدهور خلال عملية دستورية مطولة. ويرى كثير من المصريين أن عدم رغبة الجيش في التصرف كقوة شرطة قد سمح لجهات منحرفة في المجتمع بأن تزدهر.

وأشارت المجلة إلى أن مصالح المجلس الأعلى للقوات المسلحة وجماعة الإخوان وغيرهم من أنصار الاستفتاء توافقت على مسألة العودة إلى الحكم المدني والفوائد الناتجة لأمن مصر القومي.

ثم طرحت المجلة تساؤلاً: لكن هل ستنتقل مصر حقاً إلى مرحلة استقرار؟، وقالت إن "إعلاناً دستورياً" يتوقع صدوره من المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيضع جدولاً زمنياً محدداً للانتخابات البرلمانية خلال الأشهر المقبلة.

وقد بدأت مناقشات مكثفة بالفعل حول تشكيل أحزاب سياسية جديدة، وكذلك الإجراءات الخاصة بالانتخابات الجديدة.

وشددت المجلة في ختام حديثها على ضرورة أن يشرف المجلس الأعلى للقوات المسلحة على اعتماد قوانين ولوائح جديدة متعلقة بكل جوانب الانتخابات البرلمانية، وكذلك الانتخابات الرئاسية اللاحقة، طالما أن القوانين الموجودة حالياً لا تحظى بالقبول.

وأوضح أن الوضع القانوني مثار الجدل للدستور المعدل أخيراً يقوّض الإدعاء الذي يتحدث عن أن اعتماد الاستفتاء سوف يؤدي إلى الاستقرار.

مع هذا، رأت فورين بوليسي أن الاستفتاء نجح في خلق شعور بالاستقرار بإحدى الطرق المهمة: من خلال العملية نفسها. حيث شارك في التصويت أكثر من 18 مليون شخص، منهم أكثر من 40% من الأشخاص المؤهلين للانتخاب، وانتظروا في بعض الأماكن لمدة 3 ساعات خلال يوم حار كي يدلوا بأصواتهم، وكانوا سعداء للغاية لقيامهم بذلك. وهو ما يعني أن الاستفتاء أتاح انتخابات حقيقية للمواطنين في مصر، وأن أمر كهذا في حد ذاته يعتبر مصدراً للاستقرار الوطني، على حد قول المجلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحكمة والعقل
احنا اكلنا اللحمة -

ظهرت امس النتيجة النهائية لاول استفتاء اقامه المجلس العسكرى الحاكم والذى صوت فيه 77 بالمائه من المصريين بنعم للتعديلات على الدستور المتوفى لرحمه الله على يد المجلس العسكرى نفسه طبعا مصر بلد المضحكات المبكيات كالمعتاد ولكن المصريين دمهم خفيف و يتقبلوا للاسف ماحدث بعفوية -مع انه مصيبة تدل على نيات المجلس العسكرى الحقيقية ما حدث يجب ان يبكى جميع المصريين مسلمين قبل اقباط ولا يؤخذ بسخرية لاننا سنبكى بعدها دما هذا الاستفتاء سبقته حملة سلفية مسعورة من كل حملة المباخر السلفية حزن وطنى واخوان و اتباعهم من عشرات المنظمات التكفيرية ملايين المطبوعات و مئات الالاف من بنى سلف رجالا كثيفى اللحية وقصيرى الجلاليب ونساء منقبات ينتشروا بالمساجد والشوارع و المواصلات العامة اتوبيس ومترو وسكة حديد والاتوبيس النهرى والميكروباس -- حتى الحناطير لم يتركوها ويقرعوا المنازل و يعتلوا منابر المساجد والزوايا بالملايين معلنين عن حربا جهادية كبرى ضد اعداء الاسلام ممن سيحاولوا قول لا للتعديلات الهزيلة وكل هذا بمباركة المجلس العسكرى ظهر عبود الزمر وكانه الرئيس اوباما فى كل قنوات التليفزيون المصرى يبشر بقيام الدولة الاسلامية و بانه سوف يرشح نفسه رئيسا للجمهورية و تبعه كل صبيانه ينبهوا المسلمين ان اسلامهم بخطر اذا تم الغاء المادة الثانية وسيذهبوا للنار حيث يلعب الثعبان الاقرع فيهم كما يشاء ان لم يدافعوا عن الاسلام بالتصويت بنعم لهزيمة دعاة الدولة المدنية الكفرية طبعا المجلس العسكرى ساهم بالرضا عما يحدث و بعدم ختم بطاقات التصويت وبعدم توفير قضاة فى كل اللجات وباعلاق كثير من اللجان فى مناطق كثافة الاقباط والليبراليين مع وجود حبر مضروب يضيع من اصبع المنتخب بنصف ساعة ليحضر مرة اخرى عشرات المرات ليصوت بنعم جهادا فى سبيل الله والاسلام الحملة هذه المرة اخذت طابع يختلف عن انتخابات مجلس الشعب حيث ان العشرين جنيه او حتى الخمسين التى كانت تدفع بالصوت الواحد لم تعد تكفى فهى لا تشترى نص كيلو لحمة للطبخ لهذا طالب المجلس العسكرى وجماعات بنى سلف من ماما السعودية علاجا للتضخم والسكتة القلبية التى اصابت الجنيه فالصوت بنعم اصبح ثمنه كيلو لحمة وكيس ارز وكيس سكر كان يوزع عيانا بيانا امام معظم اللجان و اهو ندعى للشقيقة الكبرى وننام شبعانين احنا وعيالنا ليلة للتغيير وربنا يكثر الاستفتاءات بطعم اللحمة ياريت يعملوها ك

الحكمة والعقل
احنا اكلنا اللحمة -

ظهرت امس النتيجة النهائية لاول استفتاء اقامه المجلس العسكرى الحاكم والذى صوت فيه 77 بالمائه من المصريين بنعم للتعديلات على الدستور المتوفى لرحمه الله على يد المجلس العسكرى نفسه طبعا مصر بلد المضحكات المبكيات كالمعتاد ولكن المصريين دمهم خفيف و يتقبلوا للاسف ماحدث بعفوية -مع انه مصيبة تدل على نيات المجلس العسكرى الحقيقية ما حدث يجب ان يبكى جميع المصريين مسلمين قبل اقباط ولا يؤخذ بسخرية لاننا سنبكى بعدها دما هذا الاستفتاء سبقته حملة سلفية مسعورة من كل حملة المباخر السلفية حزن وطنى واخوان و اتباعهم من عشرات المنظمات التكفيرية ملايين المطبوعات و مئات الالاف من بنى سلف رجالا كثيفى اللحية وقصيرى الجلاليب ونساء منقبات ينتشروا بالمساجد والشوارع و المواصلات العامة اتوبيس ومترو وسكة حديد والاتوبيس النهرى والميكروباس -- حتى الحناطير لم يتركوها ويقرعوا المنازل و يعتلوا منابر المساجد والزوايا بالملايين معلنين عن حربا جهادية كبرى ضد اعداء الاسلام ممن سيحاولوا قول لا للتعديلات الهزيلة وكل هذا بمباركة المجلس العسكرى ظهر عبود الزمر وكانه الرئيس اوباما فى كل قنوات التليفزيون المصرى يبشر بقيام الدولة الاسلامية و بانه سوف يرشح نفسه رئيسا للجمهورية و تبعه كل صبيانه ينبهوا المسلمين ان اسلامهم بخطر اذا تم الغاء المادة الثانية وسيذهبوا للنار حيث يلعب الثعبان الاقرع فيهم كما يشاء ان لم يدافعوا عن الاسلام بالتصويت بنعم لهزيمة دعاة الدولة المدنية الكفرية طبعا المجلس العسكرى ساهم بالرضا عما يحدث و بعدم ختم بطاقات التصويت وبعدم توفير قضاة فى كل اللجات وباعلاق كثير من اللجان فى مناطق كثافة الاقباط والليبراليين مع وجود حبر مضروب يضيع من اصبع المنتخب بنصف ساعة ليحضر مرة اخرى عشرات المرات ليصوت بنعم جهادا فى سبيل الله والاسلام الحملة هذه المرة اخذت طابع يختلف عن انتخابات مجلس الشعب حيث ان العشرين جنيه او حتى الخمسين التى كانت تدفع بالصوت الواحد لم تعد تكفى فهى لا تشترى نص كيلو لحمة للطبخ لهذا طالب المجلس العسكرى وجماعات بنى سلف من ماما السعودية علاجا للتضخم والسكتة القلبية التى اصابت الجنيه فالصوت بنعم اصبح ثمنه كيلو لحمة وكيس ارز وكيس سكر كان يوزع عيانا بيانا امام معظم اللجان و اهو ندعى للشقيقة الكبرى وننام شبعانين احنا وعيالنا ليلة للتغيير وربنا يكثر الاستفتاءات بطعم اللحمة ياريت يعملوها ك

ام الدنيا
كحيلان من الرياض -

الله يردك مصر قويه وحكومه فيهاخير للشعبها بس ماظنتي لكن الامل موجود بالله سبحان وتعالى وتعود مصر حره ابيه بلى برادعي والخونه العملاء عاوزين يحكم مصر ابن من ابنا مصر

ام الدنيا
كحيلان من الرياض -

الله يردك مصر قويه وحكومه فيهاخير للشعبها بس ماظنتي لكن الامل موجود بالله سبحان وتعالى وتعود مصر حره ابيه بلى برادعي والخونه العملاء عاوزين يحكم مصر ابن من ابنا مصر