أخبار

صالح يحذر من حرب أهلية في اليمن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حذر الرئيس اليمني القادة العسكريين المنشقين من أية محاولات انقلاب ضده.إيلافحذر الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الثلاثاء قادة القوات المسلحة وأكد بان المؤسسة العسكرية هي صمام أمان وليست ملكاً لأحد، منوهاً إلى أن المؤسسة العسكرية متماسكة وثابتة، وقال: "هي ملك لكل الوطن وعليها الالتزام بالأنظمة والقوانين والشرعية الدستورية."جاء كلام صالح خلال اجتماعه مع قادة القوات المسلحة، إذ نبه إلى أن أي تصدع في المؤسسة العسكرية سيكون انعكاساته سلبية، وأضاف: "لا يعتقد الذين يريدون أن يتسلقوا إلى كرسي السلطة عن طريق الانقلابات"، موضحاً أن الشعب مسلح ولا أحد يستطيع لي ذراع احد ويأتي على كرسي السلطة بالقوة أو بالانقلاب، وقال: "فزمن الانقلابات انتهى فعليهم أن يسلكوا السلوك الحضاري."وبحسب وكالة الأنباء اليمنية دعا صالح المنشقين إلى أن يعودوا إلى جادة الصواب وأن يتركوا التحريض والتواصل مع القادة العسكريين، مشيراً إلى ضرورة تحصين القادة العسكريين، وألا يخضعوا لـ"إرهاب الإعلام أو الأشخاص."وتابع:"يوجد دستور قوانين وأنظمة وإرادة شعب لا يمكن أقلية أن تتحكم في مصير الأمة قله قليلة من خلال وسائل الإعلام و الاعتصام و التخريب والعنف وترهيب الشعب هذا غير وارد كلهم عندهم أجندة .. أجندة في شمال الشمال وعارفين هذه أجندتها عودة الإمامة .. أجندة في جنوب الجنوب عندهم أجندة للانفصال."وأكد أن كل شخص يميل عن الشرعية الدستورية عن النظام والقانون سيكون نادماً.وقال :" أي انشقاق أو انقسامات في المؤسسة العسكرية سيعيدنا إلى أسوأ مربع إلى مربع 13 يناير"ولفت إلى الدور المشبوه لبعض وسائل الإعلام والتي تلعب دوراً كبيرا في التأثير على الناس الذين لا يشاهدون إلا القنوات الفضائية ويأخذون معلوماتهم من القنوات الفضائية ويرتبون أوضاعهم وقراراتهم من خلال القنوات الفضائية.ورأى صالح بأن الشباب المعتصمين هم ضحايا لقوى سياسية "عتيقة شاخت"، لافتاً إلى أن أجندتها قديمة ماركسية أو دعوية.داعيا القادة العسكريين إلى أن يتحملوا مسؤولياتهم في المؤسسة العسكرية برباطة جأش و بمسؤولية وطنية "قوية وأن لا تهزمهم الرياح وأن لا يخضعوا لإرهاب الأعلام، بحسب قوله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف