أخبار

مسوؤلة أميركية تدعو لمناقشة حلول واقعية لنزاع الصحراء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعت رئيسة لجنة الخارجية في مجلس النواب الاميركي إلى العمل على أن تشكل المفاوضات المقبلة حول الصحراء الغربية فرصة من أجل مناقشة حلول واقعية.

واشنطن: عبرت رئيسة لجنة الخارجية في مجلس النواب الاميركي إليانا روس- ليهتينن عن انشغالها إزاء "غياب تقدم" في الجهود الرامية إلى إخراج قضية الصحراء من المأزق الحالي، والمنحى التصاعدي القوي للتطرف والاتجار في المخدرات بمنطقة الساحل وغرب إفريقيا.

واعتبرت روس- ليهتينن، في رسالة وجهتها الى هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الاميركية، وحصلت "إيلاف" على نسخة منها، أن حلاً واقعياً لنزاع الصحراء "من شأنه خلق مناخ من الأمن بالمنطقة، وخدمة المصالح المرتبطة بالأمن القومي الأميركي".

ودعت روس- ليهتينن، في هذا الإطار، رئيسة الدبلوماسية الأميركية إلى العمل على أن تشكل المفاوضات المقبلة حول الصحراء فرصة بالنسبة للأطراف من أجل مناقشة حلول واقعية وعملية.

وقالت روس- ليهتينن في رسالتها "سأظل مقتنعة بأنه بإمكاننا إيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، ومن ثم تقديم مساهمتنا بهدف إرساء الاستقرار والازدهار بالمنطقة، لفائدة مفاوضات براغماتية وريادة قوية للولايات المتحدة".

وجددت روس- ليهتينن التأكيد على الدعم الذي يحظى به مخطط الحكم الذاتي المغربي بالصحراء من لدن الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الهيئة التشريعية بالولايات المتحدة.

واكدت روس- ليهتينن ان أغلبية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بمجلس النواب (233 عضوا) وكذلك بمجلس الشيوخ (54 عضوا)، كانت قد عبرت عن مباركتها للسياسة الأميركية الداعمة لمقترح الحكم الذاتي بالمملكة المغربية بهدف تسوية قضية الصحراء.

وكانت كلينتون أعلنت أخيراً في تصريحات صحافية أن كل تسوية لقضية الصحراء لا بد أن تمر عبر وساطة تشمل كافة الأطراف المعنية ومن ضمنها، بطبيعة الحال، المغرب والجزائر.

وقالت كلينتون، في حديث مع القناة التلفزيونية التونسية الخاصة (نسمة)، ردا على سؤال حول موقف بلادها بخصوص قضية الصحراء، إن الحكومة الأميركية "تدعم مسلسل السلام الجاري تحت رعاية الأمم المتحدة". وأضافت كلينتون أنه يستحيل تحقيق تكامل واندماج اقتصادي في منطقة المغرب العربي دون تسوية سياسية لهذا النزاع الذي طال أمده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف