أخبار

عاهل الأردن ينذر الحكومة 90 يوماً للإصلاح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وجّه عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني رسالة ملكية مفاجئة جداً لرئيس حكومته معروف البخيت، منحه من خلالها مهلة لا تتجاوز الأشهر الثلاثة المقبلة لتنفيذ إصلاحات مطلوبة شعبياً، وتعالج مكامن الخلل المتفق على تناميه نحو حدود غير مسبوقة.من التظاهرات المطلبية في الأردن
عمّان: بالتزامن مع مضمون كتاب ألّفه عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، وجرى تسويقه باللغتين العربية والإنجليزية تحت عنوان "فرصتنا الأخيرة"، واتضح خلاله أن الملك عانى الأمرين من بعض المسؤولين عن الأوضاع العامة في الأردن.فقد ظهر الملك أمس أكثر تصميماً على التصدي للف والدوران السياسي، وقرر مجابهة قوى الشد العكسي التي وضعت عصيها في دواليب خطواته ومبادراته للإصلاح السياسي والإقتصادي خلال العقد الفائت. فقد وجّه الملك الأردني رسالة ملكية مقتضبة ومفاجئة لرئيس وزرائه معروف البخيت، اعتبرت محلياً إنذاراً ملكياً للحكومة يعطيها مهلة محددة لإنجاز إصلاحات سياسية وإقتصادية.
وحتى الآن لا تعرف دواعي الرسالة الملكية المفاجئة التي هاجم فيها الملك الأردني التردد والعجز الحكومي وأوجه الخلل، إلا أن إنطباعات سياسية وإعلامية رأت في الرسالة الملكية حشر حكومة معروف البخيت في الزاوية، ونفضًا ليديه وإبراء للذمة من أي تحايل حكومي آت خلال الفترة المقبلة في عملية الإصلاح الذي شكلت من أجله لجنة للحوار الوطني للخروج بتوصيات محددة وقابلة للحياة. فقد اعتاد الأردنيون مع إقصاء أي حكومة خلال السنوات الماضية أن يخرج المسؤول المقال ليؤكد أن القصر هو الذي يقف خلف فشله بسبب تعليمات ورغبات كانت تصل إليه من الأعلى، وهي عادة دانها عاهل الأردن، ورفض قبول المسؤولين بها مستقبلاً.
وقال العاهل الأردني في رسالته لرئيس وزرائه: "لقد راجعنا المسيرة منذ استئناف الديمقراطية قبل ما يزيد على عشرين سنة، وكنا حريصين على الإصلاح الشامل، ولا نزال، وقد شهدنا مراحل مختلفة في باب التحديث والتجديد، تحقق فيها نجاح كبير، ولاحظنا أحيانا أن قوى تشد المسيرة إلى التراجع، وأخرى تحيطها بأفكار لا تتناسب والتقدم، وثالثة تنتهز الظروف لتجنح إلى الفساد على حساب مصالح شعبنا، وتقدم شبابه بطاقاتهم الخلاقة إلى المشهد الإصلاحي من أجل أردن جديد يليق به الإبداع والتعددية وتكافؤ الفرص والالتزام الكامل بحقوق الإنسان".
واعتبر عاهل الأردن أن مكافحة الفساد ينبغي أن تكون أولى أولويات الإصلاح قائلا في الرسالة الملكية: "لا بد من ملاحقة الفاسدين والإطاحة بهم، وعزلهم، وإذا ظل الحديث عن مكافحة الفساد، فهذا يقع في باب المفاهيم لا في باب الإصلاح، لذلك أتوقع أن تجتث المؤسسات المكلفة بذلك، ما ظل من جيوب الفاسدين صغيرة كانت أو كبيرة؛ وأن يوقع عليهم القصاص الذي يستحقونه في دولتنا، دولة القانون والمؤسسات. كما أوجّه بضرورة أن تصدر هيئة مكافحة الفساد تقريرا كل شهر عن إنجازاتها لكي يعلم الرأي العام بها بكل شفافية ومسؤولية".
وكثف عاهل الأردن في الفترة الأخيرة خطواته وزياراته المتعلقة بالشأن الداخلي، واستقبل وفودا طلابية جامعية، وشاركها رفض أي تدخلات تقوم بها الأجهزة الأمنية في الحراك الطلابي الجامعي، كما إنه دعم علنًا إصلاحات تتعلق بالدستور وقانوني الإنتخاب والأحزاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يستر
هناء -

تقريبا قبل 10 ايام قال المالكي انه سيجد حل بعد 100 يوم و الان ملك الاردن هل يستظيع احد ان يقول لنا ماذا سيحدث بعد 90 يوما في المنطقة

أحلى خبر
محمد العربي -

خالف شروط النشر

الرساله مشجعه
سعود -

الرساله مشجعه وتستحق التقديراول شيئ هو االاعتبار بما حصل لامن الدوله المصري, ثانيا تكريس المواطنه و تجريم انتقاصها لاي مواطن, ثالثا الغاء المحاصصات الاقليميه و العشائريه في المناصب او حتى الوظائف الحكوميه, رابعا قانون انتخابي عصري بعيدا عن الصوت الواحد ملكيه دستوريه بالمعايير البلجيكيه ولكن بابقاء الولايه المطلقه للملك على الجيش و عدم تسييس الجيش

المطلوب يا ملك
محمد -

اول خطوة ضرورية تقديم الفاسدين الى هيئة مكافحة الفساد .

عامر المفلس
حزين على ايلاف -

ما سر تقارير المراسل التي تتضمن نقل عن مقالات ورسائل دون تقديم رؤية تحليلة افلاس اعلامي او زوال الغطاء الايلافي عنه ماهية التقاير تدلل على ضعف وافتقار للمعلومة فقر اعلامي واضح على غرار ما يجري في العالم العربي المتخبط ضمن شعار بات ممللا الشعب يريد

الافساد في الاردن
مروان دودين -

راس الفساد في الاردن هي عارضة الازياء ..... ويجب تقديمها للقضاء بتهمة الافساد في الاردن

أوامر رانيا الياسين
هاشمي فاشل -

أهم مافي رسالة الملك هو أمر لرئيس الوزراء بالاسراع في عملية توطين وتجنيس الفلسطينيين

more technology
man -

The King is working so hard from way before the the Arab revolts. The only thing I would comment is that he should give more authorities to the government to achieve those reforms, specifically in corruption by increase the budget to that department in purchasing new technilogical devices and tools to catch those who are still practicing corruption from fathers to sons inside and outside the government

How about you
Yasser -

Your Majesty, how about leading by example and start the reforms by returning the public lands you took and by transferring Jordan into a constitutional Monarchy instead of an absolute one? You''ve been talking about reforms since you became a king, prove it

عندي اقتراح
هناء -

لماذا لايكون هنلك منضمة دولية تكافح الفساد. دورها تعمل الية واسس وقوانيين وتنزل على دولة دولة وتنضف بخبرة.