أخبار

أحداث ليبيا قد تسهّل تغلغل القاعدة في شمال أفريقيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتصدر أحداث ليبيا صفحات الصحف في مختلف أنحاء العالم. ويقول خبير أميركي إن السؤال الاهم في ليبيا "من هو الطرف الذي يحارب الغرب حالياً لجانبه؟" ويرى مراقبون أن مسؤولين من مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة يتخوفون من أن تتمكن القاعدة من التغلغل في شمال أفريقيا مستفيدة من الحالة السائدة في ليبيا.

كتب خبير الشؤون السياسية الأميركي ديفيد روثلوب على صفحات العدد الأخير من مجلة "فورين بوليسي" (السياسة الخارجية) عن المسألة الليبية طارحا السؤال التالي الذي يعتبره أساسيا: من هو الطرف الذي يحارب الغرب حاليا لجانبه؟ وهذا أهم من سؤال كيف يتحقق الهدف أو لماذا تشن هذه الحرب.

ويستشهد الكاتب بجيفري غولدبيرغ من مجلة "اتلانتك" الذي كتب: هل نحن نعرف من سيحكم ليبيا في حالة اختفاء القذافي؟ أنا التقيت الكثير من الناشطين ضد القذافي في الأسبوع الماضي في القاهرة لكنهم لم يتركوا في نفسي شعورا طيبا حول ما يستهدفونه أو حول قناعاتهم أو مدى كفاءتهم. ويتابع "أنا أعرف أن هناك الكثير من أفراد المعارضة يتمتعون بالشجاعة وأنا أتمنى لهم النجاح من الأعماق على أساس النظرية القائلة إنه ليس هناك أسوأ من القذافي، لكنني لست مؤمنا بهذه النظرية 100%".

ويستشهد الكاتب أيضاً بكارولاين غليك من صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية: "تحت قيادة الجهادي أبو يحيى الليبي قام الجهاديون الليبيون بانتفاضات ضد النظام خلال منتصف التسعينات من القرن الماضي مثل الانتفاضة الحالية وكانت نقطة انطلاقهم بنغازي ودرنة. وكان الليبي قد وحّد قواه عام 2007 إلى القاعدة في الوقت الذي ظل يدين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وقد طلب الليبي من قواته الإطاحة بالقذافي".
وحسبما ذكر مراقبون قدماء للشرق الأوسط، تضم قوى القاعدة في العراق أكبر نسبة مقاتلين من شرق ليبيا.

ويرى روثلوب أن المراقبين يجدون أصواتا مثل غولدبيرغ وغليك باعتبارها أصواتا شديدة الانحياز لإسرائيل، وهي تقوم بصياغة الرؤية الإسرائيلية تجاه حالة الغليان السائدة في منطقة الشرق الأوسط. وتعتبر، حسب رؤية الكثير من الإسرائيليين، أن التغيير في المنطقة العربية قد لا يكون لصالح إسرائيل وقد يجعل الأمور أسوأ.

لكن وجهة النظر هذه يشارك فيها محللون أميركيون أيضا مثل إيفان بيريز الذي كتب في صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "مسؤولين من مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة متخوفون من أن تتمكن القاعدة من التغلغل في شمال أفريقيا مستفيدة من حالة الغليان السائدة في ليبيا.

لكن الكاتب يعبر عن تأييده لحماية المدنيين الليبيين من القذافي بل كان يجب أن يحدث أبكر حسب رأيه. ومع ذلك يقول إن آفاق تشكل عبء جديد واسع ومكلف وخطر بعد تحقق تغيير النظام في ليبيا قائمة. لذلك فهو يطالب بأن تبذل عناية كافية لضمان عدم بروز ليبيا أخرى أكثر خطورة مما هي عليه تحت حكم القذافي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القذافي لم يكذب
س . السندي -

العقيد القذافي لم يكذب بشأن تغلغل القاعدة ودورها في ألأحداث وإن كان ماحدث هو بالزي المدني ... والغرب يدرك ذالك جيدا فثلاثة من قادتهم كانو في معتقل غوانتانامو ... والسؤال هل ستكشف ألأيام ما هو مستور وحقيقة هذا الدور ... سلام

ما في أكذب من عقيدك
سم خالص -

كأن العقيد هذا الذي تتحدث عنه سي غاندي!! ما الفرق بين القاعدة والعقيد في الإجرام؟كلاهما أدوات لإثارة الفتن في العالم اذ حتى شعبه لم يسلم منه: إما أن تحبوني او اقتلكم!!! السفاح حرر المجرمين بسوابق من سجون طرابلس ليثيروا الفوضى والرعب في البلد!! كما فعل العدل في مصر! لا يهمنا احترزات ولا تشكيكات في رجالنا لانه لم يمر على تاريخ البشرية مثل طاغيتنا الذي يلعب بورقة القاعدة الوهمية على كل الوجوه فمرة يخوف الغرب منهم بأنهم من القاعدة ومرة يهدد الغرب بانه سيعمل مع القاعدة!ما فيه أكذب في العالم من عقيدك! وكثيرين عادوا من غوانتانامو نادمين!

القذافي لم يكذب
س . السندي -

العقيد القذافي لم يكذب بشأن تغلغل القاعدة ودورها في ألأحداث وإن كان ماحدث هو بالزي المدني ... والغرب يدرك ذالك جيدا فثلاثة من قادتهم كانو في معتقل غوانتانامو ... والسؤال هل ستكشف ألأيام ما هو مستور وحقيقة هذا الدور ... سلام