أخبار

مجلس الامن الدولي يجتمع للبحث في النزاع الليبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: بدأت الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي الخميس اجتماعا مخصصا للبحث في التزام دول الائتلاف في ليبيا واخذ العلم بتقرير للامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول الموضوع.

وتقرير بان يأتي بعد اسبوع على اقرار مجلس الامن الدولي الخميس الماضي قرارا اعطى الضوء الاخضر لدول الائتلاف لشن ضربات جوية على ليبيا.

واوضح دبلوماسي ان القرار 1973 الذي يسمح باستخدام القوة في ليبيا "يطلب من الامين العام اعلام المجلس حول تطبيقه". وقال "هذا السبب الاول لهذا الاجتماع".

واوضح دبلوماسي طلب عدم كشف اسمه ان هذا الاجتماع ليس نفسه الذي دعت الى عقده طرابلس التي لم تلق جوابا بشأن طلبها قبل ايام عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن.

وطلب الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الذي تعارض بلاده الضربات الجوية، الخميس من نظيره الاميركي باراك اوباما تجنب سقوط ضحايا من المدنيين في ليبيا.

وجددت الصين الثلاثاء معارضتها استخدام القوة في ليبيا وابدت اسفها لسقوط ضحايا مدنيين داعية الى وقف فوري لاطلاق النار.

اما المانيا التي تبدي بدورها تحفظات على العملية العسكرية في ليبيا فاقترحت الخميس ان يعزز الاتحاد الاوروبي عقوباته على ليبيا خصوصا عبر اعلان "حظر نفطي كامل" وفرض قيود تجارية.

واعلن مسؤول اميركي الخميس ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ستشارك الثلاثاء المقبل في اجتماع لمجموعة الاتصال السياسي حول العملية العسكرية في ليبيا.

وتم الاعلان عن زيارة وزيرة الخارجية الاميركية بعيد مؤتمر عبر الهاتف مع نظرائها في بريطانيا وفرنسا وتركيا.

واعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو عقب مؤتمر عبر الهاتف مع نظرائه الاميركي والفرنسي والبريطاني ان الحلف الاطلسي سيتولى قيادة العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف في ليبيا. ومن بروكسل، اوضح دبلوماسي ان هذا التسليم في القيادة سيحصل الاثنين او الثلاثاء.

وتأتي هذه القرارات بعد مفاوضات طويلة وشاقة بين الحلفاء.

وتنص التسوية بحسب باريس على "قيادة سياسية" للتدخل من جانب "مجموعة اتصال" للبلدان المشاركة في العملية، بما في ذلك البلدان العربية، بشكل منفصل عن الحلف الاطلسي الذي سيكون له الكلمة الاساس في الشق العسكري البحت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف