الامم المتحدة قلقة من تدهور الوضع في ساحل العاج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: أعربت مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس عن "قلق بالغ" ازاء الوضع الانساني الذي يتدهور سريعا في ساحل العاج.
واشارت الى ان اكثر من 460 شخصا قتلوا منذ مطلع كانون الاول/ديسمبر وجرح عدد اكبر بكثير بما في ذلك نساء واطفال. كما نزح نحو 500 الف شخص داخل البلاد وهرب اكثر من 90 الفا خارج ساحل العاج.
وقالت اموس ان "تصاعد العنف واستخدام الاسلحة الثقيلة خصوصا في المناطق المدنية يرفعان حصيلة الضحايا من المدنيين".
واضافت "اشعر بالقلق ايضًا من المضايقات للمهاجرين من أجزاء أخرى من غرب افريقيا، من بينهم الالاف يهربون من البلاد". وتابعت "أدعو المتورطين في اعمال العنف الى احترام المدنيين".على صعيد متصل، أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن "قلقه الشديد من الوضع في ساحل العاج" حيث تتزايد اعمال العنف موضحا انه يريد تعزيزا لقوة الامم المتحدة في هذا البلد.
واعتبر الرئيس الفرنسي خلال لقاء مع الصحافيين على هامش قمة اوروبية في بروكسل ان اطلاق النار بالاسلحة الثقية "على مدنيين ابرياء" هو "فضيحة".
واضاف "لكن هناك قوة للامم المتحدة" في البلاد. واشار الى ان الهدف من القرار الذي تنوي فرنسا اقتراحه "سيكون الطلب الى هذه القوة منع على الاقل الاسلحة الثقيلة في ابيدجان".
ويرفض الرئيس المتنهية ولايته لوران غباغبو التخلي عن منصبه للرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا، ما يثير توترا متصاعدا في البلاد وخشية من حرب اهلية جديدة.