أخبار

الإتفاق على تفويض الناتو تطبيق فرض حظر جوي فوق ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الجمعة بعد محادثات بين زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن الليبيين وحدهم سيحددون خياراتهم السياسية ومستقبل ليبيا ومصير الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي.

وأعلن ساكوزي أن تنسيق العملية العسكرية في ليبيا يجب أن يبقى بشكل أساسي "سياسيا" حتى وإن تم تسليم آليات تنفيذ هذه العملية لحلف شمال الأطلسي (ناتو). وأشار إلى أن بعض الدول مثل الإمارات وقطر تشاركان في العملية ولكنهما "ليسا عضوين في الحلف الأطلسي".

وأضاف "يجب أن يشاركا بالتأكيد في التنسيق السياسي للائتلاف". وشدد على أن "التنسيق العملاني والتقني سيتم على مستوى الحلف الأطلسي ولكن التنسيق السياسي سيتم على مستوى الائتلاف".

تفويض حلف الأطلسي

وكانت دول الحلف الأطلسي قد اتفقت الخميس على تولي مسؤولية فرض منطقة حظر جوي في الأجواء الليبية. وأعلن الأمين العام لحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أن حلف الأطلسي قرّر قبول تفويض تطبيق منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا، وذلك بعد اجتماع لممثلي الدول الأعضاء في الحلف.

وأضاف راسموسن "إننا نتحرك في إطار جهد دولي واسع من أجل حماية المدنيين من نظام القذافي". وقال "إن التفويض الممنوح للحلف لا يتجاوز منطقة الطيران المحظور لكن الحلف يجوز له أيضاً التصرف دفاعاً عن النفس"، مشيرا إلى أن المحادثات مستمرة بشأن منح حلف الأطلسي دورا أوسع.

في هذا الإطار، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي رفيع المستوى تأكيده حصول اتفاق سياسي الخميس بين الدول الـ28 الأعضاء في الحلف الأطلسي كي يقود كل العمليات العسكرية في ليبيا وليس فقط منطقة الحظر الجوي. وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن "الحلف الأطلسي توصل إلى اتفاق سياسي كي تدرج ضمن مهمته وقيادته جميع المظاهر الأخرى" في القرار الدولي 1973.

"مرحلة جديدة"

من ناحيتها، وصفت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الخميس الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع دول الحلف الأطلسي بأنه مرحلة جديدة. وأشارت كلينتون إلى أن الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي أجازت "للسلطات العسكرية تطوير خطة عملانية يتولى بموجبها الحلف الأطلسي مهمة حماية المدنيين بشكل أوسع". غير أن كلينتون أكدت أن القوات الأميركية ستواصل تقديم الدعم لعملية فرض قرارات مجلس الأمن 1970 و1973.

تلبية مطالب تركيا

في هذه الأثناء، أكد وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو الخميس عقب مؤتمر عبر الهاتف مع نظرائه الأميركي والفرنسي والبريطاني قبول تركيا أن يتولى حلف شمال الأطلسي قيادة العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف في ليبيا. وقال داود أوغلو إن "التحالف الذي تشكل بعد اجتماع عقد في باريس سيسلم مهامه بالسرعة الممكنة على العملية بأكملها إلى حلف الأطلسي"، مشيرا إلى أنه "تمت تلبية مطالب ومعالجة مخاوف تركيا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف