أخبار

فياض يحذر غيتس من "مخاطر التصعيد العسكري " ضد القطاع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: حذر رئيس الوزراء المكلف سلام فياض في خلال استقباله وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتش في رام الله من "مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة"، على حد تعبيره.

ونوه رئيس الوزراء المكلف إلى "الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لضمان إنهاء حالة الانقسام وتوحيد الوطن ومؤسساته كأحد أهم مكونات تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، وذلك على أساس ترسيم المفهوم الأمني القائم على استبعاد العنف، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها إزاء مصالح المواطنين واحتياجاتهم، وفي مقدمتها اعمار قطاع غزة، ومن ثم متابعة الحوار حول مختلف القضايا الأخرى، وصولاً إلى تحقيق المصالحة الوطنية"، حسبما جاء في بيان لمكتب فياض.

وشدد فياض على "ضرورة الوفاء باستحقاق سبتمبر 2011، والمتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطين المستقلة".

واطلع فياض الوزير الاميركي على "القيود والعراقيل التي تضعها تواجهها السلطة الوطنية في سعيها لتحقيق الجاهزية الوطنية من جراء نظام التحكم والسيطرة التعسفي المفروض من قبل الاحتلال، وذلك بالإضافة إلى إمعان إسرائيل في سياسة التوسع الاستيطاني، وفي اجتياحاتها العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، واعتبر أن عدم التزام إسرائيل بوقف هذه الاجتياحات يقوض انجازات السلطة الوطنية على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار ويعرضها لمخاطر حقيقية"، وفق البيان.

كما اطلع رئيس الوزراء المكلف وزير الدفاع الاميركي على "تطورات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى الانجازات التي حققتها السلطة الوطنية والجهود التي تبذلها لتنفيذ ما تبقى من خطة العامين لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وبما يضمن تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". كما نقل مكتب فياض عن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إشارته إلى "أهمية ما تحققه السلطة الوطنية من انجازات رغم التحديات والظروف الصعبة الماثلة أمامها"مؤكدا على "موقف الولايات المتحدة الأمريكية الملتزم بتحقيق السلام القائم على حل الدولتين"، بحسب البيان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف