واشنطن ترحب بافراج كوبا عن معتقلين سياسيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: رحبت الولايات المتحدة اليوم بالافراج عن ناشطين سياسيين في كوبا معتبرة ان الخطوة " تسير في الاتجاه الصحيح " الا انها وصفت اوضاع حقوق الانسان في هذا البلد بأنها "لا تزال سيئة".
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر في بيان "اننا نرحب بالافراج عما تبقى من 75 ناشطا كوبيا اعتقلوا (ظلما) لممارسة حقوقهم وحرياتهم الأساسية خلال ما عرف باحداث (الربيع الاسود) عام 2003".
وأضاف ان "الافراج عن السجناء السياسيين يعد خطوة في الاتجاه الصحيح" مؤكدا أن "أوضاع حقوق الانسان في كوبا لا تزال سيئة".
وأشار الى أن الحكومة الكوبية "لا تزال تحد من الحريات الأساسية بما في ذلك حرية التعبير والصحافة والتجمع السلمي".
ودعا الحكومة الكوبية لاطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وتمكينهم من اختيار البقاء في كوبا او مغادرتها".
وأشار تونر الى أن "أولئك الذين يختارون مغادرة كوبا يجب أن يسمح لهم بالعودة مرة اخرى اذا ما رغبوا في ذلك".
كما حث حكومة كوبا "على السماح للمقرر الخاص للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بدخول سجونها بحيث يمكن احصاء كافة السجناء السياسيين ".
ولفت المتحدث الى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وفي اطار سياسته التي أعلن عنها في أبريل 2009 وكذلك من خلال التغييرات التنظيمية الأخيرة "ركز على ان تشهد سياستنا تجاه كوبا رفع مستوى الاتصال بالشعب الكوبي في محاولة لتعزيز المثل الديمقراطية وتحسين أوضاع حقوق الانسان". وذكر ما قاله أوباما في كلمته الأخيرة في شيلي بضرورة "اجراء السلطات الكوبية بعض الافعال الهادفة الى احترام الحقوق الأساسية لشعوبها وليس لأن الولايات المتحدة تصر على ذلك ولكن لأن شعب كوبا يستحق ذلك".