تظاهرات في قرى بحرينية وتشييع قتيل جديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: تظاهر بحرينيون الجمعة في عدد من القرى الشيعية جنوب وغرب المنامة بعد دعوة ظهرت على موقع فيسبوك، فيما شيعت جثة شاب من قرية بلاد القديم تبين انه توفي جراء اصابته بالرصاص.
واكد مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "تظاهرات عديدة خرجت في عدد من القرى ضمت مئات من المتظاهرين وتم التعامل معها لتفريقها باستخدام الغاز المسيل للدموع".
وخرجت التظاهرات في عدد من القرى الشيعية بينها سترة (جنوب المنامة) وسنابس والديه وبلاد القديم (غرب المنامة) وبوري (جنوب) ضمت غالبية من الشباب، بحسب ما افاد شهود عيان وكالة فرانس برس.
وفي قرية بلاد القديم شيع السكان هاني عبدالعزيز (33 عاما) الذي كان مفقودا منذ السبت الماضي.
وقال مشاركون في التشييع ان المراسم مرت "دون حوادث".
وكان النائب مطر مطر من كتلة الوفاق البرلمانية (المستقيلة) اكد في وقت سابق ان الجثة "عثر عليها في مبنى قيد الانشاء في القرية وتبين ان الضحية اصيب برصاص انشطاري"، مشيرا الى ان "عائلته تسلمت جثته الخميس من المستشفى".
وتابع مطر ان شخصا آخر من قرية الحجر (غرب المنامة) يدعى عزيز جمعة عياد "توفي ايضا بعدما فقدت عائلته الاتصال به منذ 10 ايام واستلمت جثته الخميس"، مستدركا "لكن شهادة الوفاة الصادرة من المستشفى تشير الى ان سبب الوفاة هو ازمة قلبية".
وذكر ان "العائلة لا تريد اقامة مراسم تشييع كبيرة بسبب اجواء التوتر".
وصدرت دعوات الجمعة عبر صفحات موقع فيسبوك للمشاركة في تظاهرات حاشدة اثناء مراسم التشييع.
واكد مصدر امني لفرانس برس ان "قوات الامن عززت انتشارها تحسبا لتظاهرات او مسيرات بموجب ما يفرضه قانون حال السلامة الوطنية الذي يمنع اي تجمعات".
وقال مطر ان جمعية الوفاق الشيعية "لا تدعو للتظاهر بل تدعو المواطنين للحفاظ على سلامتهم وتجنب العنف والحفاظ على الطابع السلمي"، مضيفا ان "الدعوات للتظاهر التي تنطلق عبر الانترنت وغيرها غير منظمة".
واعلنت جمعية الوفاق في موقعها على صفحة فيسبوك ان "رجلا في الحادية والسبعين من عمره يدعى عيسى محمد من قرية المعامير (جنوب المنامة) قد توفي اليوم جراء اختناق من الغاز المسيل للدموع".
لكن مصدرا امنيا ابلغ فرانس برس ان "الطبيب الشرعي الذي عاين جثة الرجل قال ان الوفاة طبيعية".
وأنهت السلطات البحرينية الاسبوع الماضي اعتصاما للمعارضة المطالبة بالاصلاح السياسي استمر لحوالى شهر وطغى عليه الحضور الشيعي في المملكة التي تحكمها عائلة آل خليفة السنية منذ حوالى 200 عام.
وقتل في الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في منتصف شباط/فبراير اكثر من 15 شخصا.