أخبار

البنتاغون: القذافي يسلح "متطوعين" لمحاربة المعارضة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال الاميرال البحري بيل كورتني، المسؤول الكبير في البنتاغون، الجمعة ان العقيد معمر القذافي يوزع الاسلحة على "متطوعين" مدنيين للذهاب لمحاربة الثوار وراى في ذلك دليلا على ضعف القوات الليبية.

وقال الاميرال كورتني عضو قيادة اركان الجيش الاميركي في مؤتمر صحافي "علمنا اليوم انه بدا يسلح ما يسميهم +متطوعين+ لمحاربة المعارضة".

واضاف "لست على يقين من انهم متطوعون حقا ولا ادري كم عدد الذين سيتمكن من تجنيدهم لكنني ارى ان ذلك ينم على انه بات يرى من الضرورة البحث عن تعزيزات من المدنيين".

وقد اتسع نطاق العمليات الجوية في الساعات ال24 الاخيرة مع 153 طلعة جوية وخاصة لتقديم الدعم للمدنيين الذين تستهدفهم القوات الليبية.

واعتبر الاميرال كورتني ان الجيش الليبي اصيب بضعف كبير وقال "لم يعد لدى القذافي اي دفاع جوي تقريبا ولم تعد لديه سوى قدرة محودة على القيادة ودعم قواته على الارض".

واوضح ان "طيرانه لم يعد قادرا على الاقلاع وسفنه راسية في الميناء ومخازن ذخيرته تتعرض للتدمير وابراج الاتصالات قصفت وتحصينات القيادة اصبحت غير قابلة للاستخدام".

واعتبر جين كريتز السفير الاميركي في ليبيا خلال وجوده في واشنطن الجمعة ان الاتصالات التي اجرتها السلطات الليبيبة في الخارج مع وسطاء محتملين تعكس "نوعا من الشعور باليأس" لدى نظام القذافي.

وقال كريتز للصحافيين "من الواضح ان النظام يسعى الى الاتصال بعدة وسطاء او محاورين محتملين لتمرير رسالة".

واشار الى انه لا يعرف مضمون هذه الرسالة لكنه قال "انها على اي حال دليل على نوع ما من الشعور باليأس".

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اكدت الثلاثاء ان مقربين من العقيد معمر القذافي اجروا اتصالات في مختلف انحاء العالم بحثا عن باب خروج من الازمة.

وقالت كلينتون "سمعنا ان مقربين (من القذافي) يجرون اتصالات مع اشخاص يعرفونهم في جميع انحاء العالم -- في افريقيا، الشرق الاوسط، اوروبا، واميركا الشمالية وغيرها-- يسالون +ماذا نفعل؟ وكيف نخرج من كل ذلك؟".

وقال السفير الاميركي في ليبيا جين كريتز الجمعة ان المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض "بدأ بداية جيدة"، مضيفا ان واشنطن تدرس امكانية الاعتراف به.

واضاف كريتز ان المعارضة "انطلقت في بداية جيدة قولا وفعلا" مشيدا بالوثيقة التي اصدرها المجلس وايد فيها حقوق الانسان والمرأة، مؤكدا "هذه وثيقة جيدة جدا".

واضاف انه لا يزال يتعين حل عدد من المسائل القانونية بشان ما اذا كانت واشنطن ستعترف بالمجلس الوطني، الا انه قال "نحن ندرس مسالة الاعتراف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف