أخبار

عباس يلتقي السبت قادة لـ حماس في الضفة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: قال مسؤولون فلسطينيون إن رئيس السلطة محمود عباس سيستقبل السبت في مقر الرئاسة في مدينة رام الله شخصيات قيادية من حركة حماس في الضفة الغربية لبحث مبادرته بالذهاب الى غزة لتشكيل حكومة شخصيات فلسطينية مستقلة تحضر لانتخابات عامة.

وكان الرئيس عباس عاد الجمعة الى الاراضي الفلسطينية من زيارته الخارجية التي شملت بودابست وموسكو.

ونوه مسؤول فلسطيني، فضل عدم الكشف عن اسمه إلى أن "الرئيس عباس وجه الدعوة لشخصيات قيادية من حركة حماس، بالاساس من اعضاء المجلس التشريعي، من اجل اللقاء في رام الله للبحث في سبل انجاح المبادرة التي اطلقها من اجل انهاء الانقسام" الفلسطيني.

وعلم انه يقف على رأس الشخصيات المدعوة رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك حيث اشارت المصادر الى ان الشخصيات المدعوة رحبت بهذه الدعوة.

ومع ذلك فقد أشار مسؤول كبير في حركة فتح إلى انه "من الواضح ان هناك خلافات واسعة في حركة حماس تجاه الموقف من مبادرة الرئيس عباس وان القرار النهائي لم يتخذ بعد في الحركة وان كانت التصريحات الصادرة عن مسؤولين فيها في دمشق تشير الى منحى سلبي".

واعتبر المسؤول ان ما جرى في الايام الاخيرة الماضية كان "قصفا اسرائيليا ومن حماس لمبادرة الرئيس"، وقال "اسرائيل معنية باستمرار الانقسام في محاولة لاحباط المسعى الدبلوماسي الفلسطيني لتجنيد الدعم الدولي لدولة فلسطينية في شهر ايلول المقبل، فرئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو يريد ان يقول ان ليس بالامكان اقامة دولة في الضفة وغزة بسبب الانقسام وبالتالي هو يجند الانقسام لصالحه ويريد استمراره"، على حد تعبير المسؤول الفتحاوي.

واضاف "من ناحيتها، فإن حماس ترى أن التطورات الجارية في العالم العربي تسير في صالحها، ولذلك فهي ليست معنية بالمصالحة انتظارا لما ستؤول اليه الاوضاع في الاراضي الفلسطينية، فضلا عن انها ترى انها وخاصة الجناح العسكري فيها ستخسر في حال انهاء الانقسام والحديث هنا عن خسارة سيطرة على غزة". ومع ذلك فقد شدد المسؤول على أن "مبادرة الرئيس ما زالت قائمة وهو لن يتراجع عنها بالرغم من التطورات، غير انه يريد ان يذهب الى غزة من اجل تشكيل حكومة شخصيات مستقلة، وعندما نقول الاتفاق على تشكيل حكومة فانها تعني حكومة وحدة وطنية، وان كانت لن تضم شخصيات من الفصائل الفلسطينية، إلا أن حركتي فتح وحماس سويا مع الفصائل هم من سيتفق على الشخصيات التي ستكلف بمواقع وزارية في الحكومة" المعنية .

وفضل المسؤول في حركة فتح عدم رفع سقف التوقعات من الجهود المبذولة، واصفاً المؤشرات القادمة من حماس بـ"السلبية"، معربا عن الأمل بأن تتغير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف